حسين علي الصافي
منذ زمن طويل فتحت السعودية أبوابها لليهود والأمريكان والقوى المتسلطة في العالم وتمكنت من إعادة تسليح جيشها بأحدث الأسلحة والمعدات وحينما تتابع هذه الأمور تقف وقفة المتحير وتتساءل من أين تخشى السعودية ؟؟؟ ومن يهدد أمنها ؟؟؟ وهي تعمل لصالح الغرب والقوى الكبرى !!! وتأتي ألإجابة سريعا حيث تقوم السعودية بشن هجوما طائفيا بحتا متعدد المحاور على الشيعة في اليمن بحجج وذرائع مختلفة لا صحة لها ولا يمكن لعاقل أن يصدقها وهي تضرب البيوت وتقتل المساكين وتدمر ألبنا التحتية وتهلك الحرث والنسل وتستخدم أسلحة وصفة بأنها استخدمت من قبل إسرائيل في حرب غزة .
والى اليوم تحاول السعودية إشعال الفتنة في العراق لتستخدم أسلحتها المتطورة في حرب طائفية هي تريدها لتقتل شيعة العراق لكن أطفئها الله وتكاتف أبناء الشعب العراقي وإتباعه لأوامر مرجعياته الدينية الذين أخمدوا نار الوهابية .وتوجهت السعودية في مرة أخرى إلى البحرين وبثت سموم الفتنة في داخلها وافتعلت فتنة على المستوى الآخر وربطتها بإيران وعلاقتها مع البحرين لتعطي رسالة كاذبة مفادها أن الشيعة في العالم مرتبطين بإيران الإسلامية وما حدثت من مطالبات مشروعة لأبناء البحرين هي بإيعاز إيراني وكذلك فشلت بفضل الله تعالى وتكاتف أبناء البحرين وقياداتها التي سارعت إلى تبادل الزيارات بينها وبين إيران الإسلامية وأصلحت الأمور في الداخل على عكس عبد الله الصالح الذي خيم عليه غبائه وانصاع للتوجيهات السعودية كما خيم على زميله صدام من قبل ووقع صالح في حرب مع شعبه عجز عن تحملها وعندما عض الأنامل تدخلت السعودية على الخط محاولتا أقناعه وإقناع بعض الأغبياء من القادة الطائفيين المرتزقة الذين يسيرون بأوامر الجهلة المتعصبين وبفضل الله تعالى بدأنا نرى فشلها بهذه الحرب كما رأيناه في السابق ويأتي وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في مقابلة نشرتها صحيفة "انترناشيونال هيرالد تريبيون" ليقول أنّ لبنان لن يسمح سيّداً ما دام حزب الله يمتلك أسلحة أكثر من الجيش النظامي اللبناني". وبدل أن يوجه كلامه إلى إسرائيل التي تحتل أقسام من البلدان الإسلامية يوجه كلامه كلعاده إلى العرب إلى المسلمين الذين هم في ظروف صعبة يحتاجون إلى كلمة الوحدة الإخاء التكاتف لكن لا تريد السعودية أن يحصل ذلك الوئام ويتوحد المسلمون والإخوة في لبنان موحدين إن شاء الله وكل أبناء العرب والمسلمين الذين اعتادوا على تصريحات الفيصل فهو في كل مرة يتهمهم يشتمهم يقاطعهم لا يحترمهم حاقدا عليهم يساهم في قتلهم يبث الفتنة بين صفوفهم ونراه مع الغرب مع اليهود مع أعداء الله متفائلا متحمسا لعلاقات الصداقة عطوفا عليهم ، إذن من يعمل هكذا هل يمكن أن ننتظر منه خير وهل يمكن أن نسميه عربيا أو مسلما رغم أننا لم نقول ذلك إلى أنهم يطعنون في أصولنا في عروبتنا في إسلامنا وهذا هو الذي بيته من زجاج ويرمي الناس بالحجر فأدعوكم أيها العرب أيها المسلمين عدم إعطائهم أذنا واعية لأن من يفعل ما يقولون الجهلة يفشل كما يفشلون .
https://telegram.me/buratha