بقلم : سامي جواد كاظم
في يوم ما اقترفت بلاك ووتر جريمتها في ساحة النسور مما اثارت الراي العام العراقي والعالمي والمطالبة بمحاكمة هذه الشركة سيئة الصيت وانهاء عقدها وطردها من العراق وبعد هات وخذ طلت علينا كوندليزا رايس بانها ستمدد العقد مع هذه الشركة الاجرامية التي تعمل بامرة البيت الابيض ، ولا زالت عاملة حتى كتابة هذه السطوروبين الفينة والاخرى تفعّل اخبار هذه الشركة واخرها انها ارتكبت 65 جريمة اعتداء غير اعتداء ساحة النسور في العراق ومن ثم قرروا تعويض ذوي الضحايا حفنة دولارات ثمنا للارواح التي زهقت برصاص هذه الشركة ، هذا المعلوم من اجرامها .في باكستان والتي تعاني من اجرام القاعدة الممولة وهابيا وهاهي تدفع ثمن تواطؤها مع الوهابية في تثبيت دعائم طالبان في افغانستان الذي افتضحته رئيسة وزراء باكستان السابقة التي اغتليت بعمل ارهابي بنازير بوتو حيث تعتبر هي شاهد على تامر السعودية وباكستان والامارات والولايات المتحدة الامريكية في دعم طالبان لانها احد الاطراف الموقعة على دعم طالبان باعترافها. بعد انفضاح أمر هذه الشركة ـ بلاك ووتر ـ في باكستان وفي أعقاب تصاعد دعوات الأحزاب هناك لطردها لدورها المشبوه ، أعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية " سي اي ايه " ليون بانيتا يوم السبت الموافق 12 كانون الأول عن إلغاء العقد المبرم بين الوكالة وشركة خدمات الأمن الخاصة الأمريكية "بلاك ووتر" العاملة في باكستان.ونقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" ان عناصر من شركة "بلاك ووتر" ووفقا للعقد يقومون بحراسة القواعد الأمريكية التى يتم فيها تحميل ونصب صواريخ باتريوت على متن الطائرات الأمريكية بدون طيار التي تقصف مواقع طالبان باكستان على الحدود مع أفغانستان.والادانة المرفقة بالفضيحة جاءت بعد اثبات تورطها في التفجيرات التي تشهدها باكسان بشكل شبه يومي لإظهار هذا البلد المسلم على أنه دولة فاشلة ودفع حكومته للرضوخ لمطالب واشنطن بشأن نشر قوات أمريكية في باكستان بزعم محاربة تنظيم القاعدة وحركة طالبان ، وكان برينس أشار إلى أن شركته كثيراً ما كانت تتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في إطار برنامج سري بما يسمى "لمكافحة الإرهاب" والصحيح هو لاذكاء الارهاب ، اذن من يضمن ان هذه الشركة لم تقم بما قامت به في باكستان من اعمال ارهابية غير الاغتيال في العراق على مر السنوات السابقة ؟
https://telegram.me/buratha