المقالات

في العراق قلناها وباكستان اكدوها بلاك ووتر شركة ارهابية باشراف الـ سي آي أيه

836 15:41:00 2009-12-16

بقلم : سامي جواد كاظم

في يوم ما اقترفت بلاك ووتر جريمتها في ساحة النسور مما اثارت الراي العام العراقي والعالمي والمطالبة بمحاكمة هذه الشركة سيئة الصيت وانهاء عقدها وطردها من العراق وبعد هات وخذ طلت علينا كوندليزا رايس بانها ستمدد العقد مع هذه الشركة الاجرامية التي تعمل بامرة البيت الابيض ، ولا زالت عاملة حتى كتابة هذه السطوروبين الفينة والاخرى تفعّل اخبار هذه الشركة واخرها انها ارتكبت 65 جريمة اعتداء غير اعتداء ساحة النسور في العراق ومن ثم قرروا تعويض ذوي الضحايا حفنة دولارات ثمنا للارواح التي زهقت برصاص هذه الشركة ، هذا المعلوم من اجرامها .في باكستان والتي تعاني من اجرام القاعدة الممولة وهابيا وهاهي تدفع ثمن تواطؤها مع الوهابية في تثبيت دعائم طالبان في افغانستان الذي افتضحته رئيسة وزراء باكستان السابقة التي اغتليت بعمل ارهابي بنازير بوتو حيث تعتبر هي شاهد على تامر السعودية وباكستان والامارات والولايات المتحدة الامريكية في دعم طالبان لانها احد الاطراف الموقعة على دعم طالبان باعترافها. بعد انفضاح أمر هذه الشركة ـ بلاك ووتر ـ في باكستان وفي أعقاب تصاعد دعوات الأحزاب هناك لطردها لدورها المشبوه ، أعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية " سي اي ايه " ليون بانيتا يوم السبت الموافق 12 كانون الأول عن إلغاء العقد المبرم بين الوكالة وشركة خدمات الأمن الخاصة الأمريكية "بلاك ووتر" العاملة في باكستان.ونقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" ان عناصر من شركة "بلاك ووتر" ووفقا للعقد يقومون بحراسة القواعد الأمريكية التى يتم فيها تحميل ونصب صواريخ باتريوت على متن الطائرات الأمريكية بدون طيار التي تقصف مواقع طالبان باكستان على الحدود مع أفغانستان.والادانة المرفقة بالفضيحة جاءت بعد اثبات تورطها في التفجيرات التي تشهدها باكسان بشكل شبه يومي لإظهار هذا البلد المسلم على أنه دولة فاشلة ودفع حكومته للرضوخ لمطالب واشنطن بشأن نشر قوات أمريكية في باكستان بزعم محاربة تنظيم القاعدة وحركة طالبان ، وكان برينس أشار إلى أن شركته كثيراً ما كانت تتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في إطار برنامج سري بما يسمى "لمكافحة الإرهاب" والصحيح هو لاذكاء الارهاب ، اذن من يضمن ان هذه الشركة لم تقم بما قامت به في باكستان من اعمال ارهابية غير الاغتيال في العراق على مر السنوات السابقة ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ازهار الخزعلي
2009-12-16
هل الاجهزة الامنية والحكومة العراقية متاكدة ومطمئنة ان ليس للبلاك ووتر يد فيما يجري الان في العراق؟مجرد سؤال برسم الشرفاء والمخلصين من العراقيين وخاصة ضحايا البعث الصدامي واهل المقابر الجماعية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك