بقلم:فائز التميمي.
قرأت هذا الصباح 16.12.2009م خبراً عن وزير النفط المصري عن النية في شراء أرض في البصرة لغرض الإستثمارات النفطية. إنتهى.!! إن تمتلك مصر شبراً في العراق فهذا معناه أن العراق أصبح كله ملكاً لمصر . فإذا كانت سفارة مصر أيام قاسم مقراً للبعثيين والقوميين وشذاذ الافاق يلجأون إليها بعد كل جريمة يقومون بها ( إعترافات إسماعيل القادري وكيف كان يلجأ للسفارة بعد كل أعمال شغب طائفية يقومون بها.وإذا كان المصري في العراق أيام صدام له الحصانة أن يعتدي على العراقي بل ويستبيح عرضه فإذا أجابه العراقي ولو براشدي فإنه يُحكم بالسجن ستة أشهر!! وكان هنالك مصري صاحب محل لأفلام الفديو في الدورة يتباهى بأنه ينتهك أعراض العراقيات ,
هذا كله وليس لهم شبر واحد في العراق فكيف إذا إمتلكوا أرضاً في البصرة وبما تمددت الأرض وصارت قرية ثم ناحيةثم لا تستغربوا أن تصبح إمارة مصرية وتغير التشكيلة السكانية بإستقدام أيدي عاملة غير شيعية الى لمنطقة كما يحصل في الكويت.ولا يسمح حتى لئيس الجمهورية العراقية أو رئيس الوزراء من دخولها!!.علماً بأن من يبعثون الى العراق من السفلة والإنتهازيين والمخابرات وخريجي السجون الذين نشروا الفساد في العراق (وكانت ملاهي اليصرة تعج بالمصريات) وليس من الشعب المصري الأصيل. وماذا سيحصل إذا جاء الضاري ومن شاكلته ودخل الأرض المحرمة في البصرة ويقيم عليها فضائيته وعلى المتضرر الرجوع الى القضاء ويا عيني على القضاء العراقي الذي سيقول كلمته الغير مسموعة أصلاً همساً ووجلاً وخوفاً وعلى إستحياء.
قد يظن البعض اني أُبالغ وأن الخيال قد أخذني بعيداً لكن ما يحدث في العراق خاصة والعالم العربي عامة يفوق الخيال .. أتمنى أن لا يأتي اليوم الذي أزور البصرة فاجد قطعة مكتوب عليها ممنوع الدخول بدون فيزة! وكما نعاني من بضعة آلاف من خلق إحتلوا أرضاً في ديالى سنعاني كثيراً لو أعطينا شبراً واحداً بحجة الإستثمار للاخوة العرب فهم أسؤا من الإستعمار البريطاني للعراق !!. والأيام بيننا وسترون ..بماذا نفرط نحن بإسم إستثمار المصري في العراق. (لا إستثمار مصري ولا بطيخ مبسمر!!) عفواً الأخطبوط المصري في العراق!!.
https://telegram.me/buratha