المقالات

احلام امنية...!!!!

740 00:01:00 2009-12-16

نور الحربي

بعد ان استجوب مجلس النواب العراقي الوزراء والقادة الامنيين والاجابات التي قدمت منهم بخصوص الاحداث الاجرامية التي تطال العراقيين الابرياء بالاخص احداث الاربعاء والاحد واخرها فاجعة الثلاثاء اعتقد ان الصورة باتت جلية وواضحة امام العراقيين عن حجم الخرق الموجود في الوزارات والمواقع الامنية ففي وزارة كالداخلية والحديث عن الوزارة كمقر ومراكز عمليات تدير بقية المواقع وتوجه باعتبارها مركزلصناعة القرار الامني يوجد اكثر من 450 بعثيا وجلهم ليسوا بعثيين عاديين بل من رموز وادوات القمع التي طالما كانت اداة طيعة بيد صدام واجهزة حزبه الشوفيني ولربما تلطخت ايدي الكثيرين منهم بدماء الابرياء في انتفاضاته وتعبيره عن رفضه للنظام ولربما يكون الكثيرون منهم ممن يحن لعودة التسلط!!! فهل يدرك من يرفع اوراقه وملفاته في مجلس النواب ويتحدث عن وجود امثال هولاء في المواقع الامنية ان ما اعلنه يعتبر استهتارا بدماء العراقيين وامنهم لانني كمواطن لا اعتقد ان من الحكمة ان يحافظ على امني من كان يدفنني حيا ولا توجد في قاموسة حرمة لدمي و بيتي فهل اأمن على نفسي من هولاء وكيف اعتقد ان الخطأ الاكبر الذي وقعنا فيه كعراقيين هو عدم جديتنا واحلام بعض الشخوص ممن استسهل التصريح والتباهي بسبب امنه العقاب وابتعاده عن الموضوعية وللامانة لابد ان اشير الى ضعف اجراءات الحكومة في المحاسبة وكأن الغنائم قدوزعت و(الشاطر الي يطلع نقش وميخلي على نفسه لزمة )هذا هوالواقع مع الاسف ولاتدري هل يجوز لنا ان نحلم بالامن في ظل هذه التعقيدات وهل ان سلسلة التفجيرات ستستمر لنصحوعلى كارثة ككارثة تفجير مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام لان ما حدث قبل تلك الكارثة يشبه ما يجري اليوم واسأل ايضا هل ننتظر منجزا امنيا طالما تبجح به البولاني والعبيدي وكنبر وعطا مع احترمنا للمخلصين ممن حملوا ارواحهم على اكفهم دفاعا عن العراق والعراقيين ... نريد ان نحلم احلاما امنة ونصحو دون ان نرعب القريبين منا.. نريد ان نحلم بعيدا ن صواريخ وعبوات ومفخخات الاشقاء العرب ومنيمثلهم في العراق فهل سيؤمن الامنييون من القادة احلامنا ؟؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد باقر مظلوم
2009-12-16
يعلم الله كم قدمنا من ضحايا وكانت بيوتنا خالية من الرجال فمنهم من اعدم ومنهم من سجن ومنهم من هرب الى خارج العراق والسبب هو البعثيين وهاهم البعثيين يعودون بحلتهم الجديدة من خلال وزارتي الدفع والداخلية ومجالس اسناد العشائر السيئة الصيت كل ذلك من اجل الانتخابات وقد نسي السيد المالكي ان دماء ومعاناة ابناء المذهب امانه في عنقه واللتي سلمها ومن اجل الزعامه للبعثيين وابناء البعثيين اللذين ملاؤ الدفاع والداخلية وهم بانتظار فرصتهم للانقضاض على المالكي وعلى ماتبقى من المساكين الشيعة نسال الله الرحمة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك