المقالات

ابو احمد الرميثي وابولقاء الجابري وازمة القيادة الامنية

1351 23:48:00 2009-12-15

ابو ذر السماوي

عندما تزدحم الاحداث وتتسابق الارادات ويدعي كل لنفسه الفضال وينسب لها الحكايات والبطولات والمغامرات ويرسم لها حدود اكبر من حجمها ويحدها بهالة تصل الى الخرافة والاساطير عندها يدخل في حساب الرجال من هو ليس منهم ولا من افعالهم ويختلط على الناس الامر فلا يرون الا هياكل واجسام وعضلات مفتولة وخطابات نارية وعبارات رنانة وشوارب متدلية واصوات عالية مختفين وراء رتب ونياشين ونجوم مسطرات تثقل اكتافهم ونسور تستر جباههم فطارت بماء وجوههم فلم تبقي ذرة حياء ولا قطرة غيرة وكرامة فتنكشف حين تاتي اول شده وتنزل بالقوم مصيبة وعند الشدائد تعرف الرجال وقليل هم اولئك الذين باعوا انفسهم ونذروها لقضية لم يساوموا ولم يداهنوا ذابوا في قضيتهم حتى نالوا احدى الحسنيين الشهادة شخصين في زمن عصيب جمعهم هدف واحد احدهم في الداخل والاخر في الخارج حاربوا الطاغوت في الهور وفي الجبل في السهل وفي الصحراء في الريف وفي المدينة حتى سقط الصنم فلم تنتهي الحكاية وحفظوا دماء الشهداء وباسمهم لم يكونوا الا على طريقهم من هما الشهيدين ابو احمد الرميثي محمد علي الحساني وابوا لقاء ناجي رستم الجابري ولكل له حكاية ورواية لايستطيع ان يخفيها احد ولا يزاود عليها احد ولاينكرها احد ولن يستطع احد يدس او يهمز او يلمز بهما ومجرد ان تمر بالسماوة وتتعداها الى الناصرية تعرف على من اتحدث ومن هم ابطالي وساسرد لكم حادثة لكل واحد منهما حتى نعرف من هو القائد الامني وكيف يجب ان يكون وما انا الا شخص توزع بين ذكراهما لاعيش في نكبة الايام الدامية لارى اشباح قادة ووزراء امنيين في جلسة مجلس النواب يتحدثون عن رسوم متحركة ويهرجون فكانت احاديثم اقرب الى حديث المقاهي او الملاهي الليلية عذرا لاعود الى ابطالي في السماوة كان الحساني محافظا منتخبا لم تكن دعايته الانتخابية الا رصيد وحيد وهو دماء الشهداء وفي الاحداث الامنية التي اسقطت اغلب المحافظات الوسطى والجنوبية وكانت الدولة لم تكمل مؤسساتها بعد كانت السماوة تعيش بحبوحة من الامن والامان وكانت الوحيدة والاولى من المحافظات التي تسلمت الملف الامني ولم يسمح للقوات الامريكيةاوالتحالف ان تتدخل في امور المحافظة حتى عندما وصلت الاظطرابات بيد غريبة عن المحافظة واستهوت الناس تماشيا مع المحافظات الباقية واتت القوات الامريكية لمد يد العون والتدخل بالدعم والغطاء الجوي لكن هيهات ان يقبل من رضع الكبرياء والانفة والصدق والوفاء حتى مع من بغى عليه واستحل دماء ابناء مدينته ولم يقبل بان تدخل اي قطعة عسكرية اجنبية او ترمى السماوة بالصواريخ من الحو وقال (احنه اهل السماوة بيناتنه ونحل مشاكلنة بالتفاهم والشلذ للذيب والقانون يحكم ) ولم تقصف السماوة وكانت مدينة السلام حتى نال الشهادة اما ابو لقاء فلم يكن بمقاييس العسكرية والعقيدة العسكرية الا امر فوج وكان يضبط ايقاع امن الناصرية ولا ينتظر امر مديرية الشرطة المتخاذلة او الامن الوطني او الاستخبارات وكان قائدا ميدانيا امن الطرق البريةواستعانت بالناس للخلاص من عصابات التسليب وبجهود لاتتعدى الالف مقاتل ظابط فوج في مديرية يحفظ امن محافظة وطرق استراتيجية ومناطق مترامية الاطراف واليك احد المواقف عند استلام الناصرية للملف الامني تجاوزت احد ى الدوريات الاستراليبة على المواطنين في الطريق العام فلم يكن من ابو لقاء الا اعتقال الدورية والمطالبة باعتذار رسمي من القيادة العسكرية لتجاوزها على القانون ورغم كل الضغوط من مختلف الجهات بقوا قيد الاعتقال حتى كان له مااراد وبقيت الناصرية تتغنى باسم ابو لقاء حتى اسنشهد والى الان فاين هؤلاء من وزرائنا الامنيون وقياداتنا العسكرية وكيف ينظر اليهم ابناء الشعب العراقي اما الرميثي والجابري احياء وعاشوا قادة بكرامة وشجاعة ووفاء وتضحية وراحوا شهداء وبقوا انشودة وقصص تتحاكاها الرجال وتتماثل بها الشبان لعلهم يرون او يشاهدون من يماثل الرميثي والجابري الى القادة الامنين الذين يجلسون على كراسي القيادة الامنية تعلموا من ابناء الحكيم الذين واسوه بدمائهم وكانوا كما ارادهم مشاريع فداء وبطولة وقيادة شعارهم هيهات منا الذلة واما النصر او الشهادة ولكن لكل زمان رجالة ولا اعتقد ان رجال زماننا هم هذه المجمومعة التي رايناها في مجلس النواب فهل من ابو لقاء وا ابو احمد ام ان السياسية لاتريد الا من تربى على مبادئ الع قيدة العسكرية البعثية ولا خير يرجى من البعث وعقيدته الارادة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو زينب
2009-12-17
اقول لو كان المالكي يملك الشجاعة لنصب تمثالا يسجد شجاعة واخلاص ابو احمد ذلك الرجل الشجاع الذي عرفته اهوار العراق وسهوله وجبال كردستان ولكنذنب الرميثي والجابري انهما من اتباع شهيد المحراب الخالد ولايهمنا ظلم العدو ولكن كيف بظلم من يدعي اسلامية حزبه
حسين المندلاوي
2009-12-16
رحم الله الشهداء الابرار الذين ضحوا بارواحهم ولم يفكروا لا بالمال ولا بالجاه وكان همهم الوحيد هو الدفاع عن الشعب المظلوم , ولعنة الله على من قتلهم ولم يفكر الا بالمال والجاه والصفقات التجارية وسرقة قوت الشعب المظلوم .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك