المقالات

اذا كان هناك من يقف حائلا امام اعدام المجرمين فمن يقف امام قتل الفيروسات

752 15:13:00 2009-12-15

محمد فاضل جلال حسين

الموضوع اكثر جدية من عنوان الموضوع فالماء الذي جعله الله مصدر الحياة صار مهددا بالتلوث والتلوث عنوان كبير يشمل انواع عديده من ناحية الاسباب والمسببات ولكني هنا في صدد معرفه من يقف امام تحسين وتطوير ومعالجة مياه الشرب وحتى ابين ذلك لابد من ضرب امثلة حقيقيه وواقعيه ولابد ايضا من مقدمة صغيرة ان موضوع تصفيه المياه تبدا من المصدر وهو غالبا النهر ثم مشروع التصفيه التي تتم فيه التصفيه والتنقيه والتعقيم ثم شبكة من الانابيب تتوزع في المدينة وللعلم ان اكثر المشاريع والشبكات قد انتهى عمرها التصميمي والتشغيلي فبالتالي ان اي عملية تأهيل اوترميم هي بالحقيقه عبثيه وهدر بالاموال العامة وضررها اكثر من نفعها فالمدير الناجح هو الذي يعمل وفق خطط وستراتيجيه مدروسة مسبقا لا وفق اجتهادات ورغبات ومصالح شخصية بحته ومن الخطورة بمكان مثل هكذا ادارات لاتتورع عن اي تقصير او اهمال وبالتالي تسير عمليات التصفيه نحو الاسوء كما ونوعا

اما المصر وهو النهر والذي هو مصدر الحياة لكل المجتمع يقتل امام مراى ومسمع كل المجتمع وببرود قاتل فالمياه الثقيلة للمجاري ترجع وتصب بمياه الانهار دون اي معالجة وتصفيه من الملوثات وكما يحدث في كل دول العالم فلا ادري اين الاولويات فهل تبليط الارصفه المبلطه اصلا اهم من حياة المجتمع وسلامه صحته اما الجريمة الاعظم هي برايي قتل الكفاءات العراقيه بشتى الوسائل منها عدم وضع الاشياء في نصابها وعدم سن القوانين الفعاله التي تحفز وتنمي القابليات وترفع الكفاءات بل ان مانشاهده في واقعنا المرير ان سوء الادارة مع الفساد الاداري هي السائدة وكذلك الروتين فمثلا هل يعقل طلب اجازة في نفس الدائرة يستغرق ثلاثة اشهر للحصول على موافقه اوعدمها ودعوني اضرب المثال وكما وعدت دائرة ترسل موظف لدراسة الماجستير الى اليابانوتم اعطاءه اجازة بدون راتب لمده سنه وبعد سنه وعند تقديم تجديد للطلب تم تجميده ثم تمت اقاله هذا المهندس الذي رسالته هي تحسين معالجة المياه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك