المقالات

سؤال صريح الى السيد رئيس الوزراء ..

1013 05:59:00 2009-12-15

د. ناهدة التميمي

السيد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة السيد نوري المالكي .. بدا واضحا من خلال الجلسات البرلمانية المغلقة منها والعلنية وماتسرب منها انه لاجديد تحت الشمس وان الجميع تنصل عن المسؤولية والكل تعامل بقفازات حرير مع المسألة حتى لايتلوث بالاتهام والقى بالائمة على الاخرين وكأن العوائل التي تشردت وتيتمت وترملت وافتقرت وحزنت وسالت دماء ابنائها لايهمون المسؤولين بشيء قطفقد تسربت الانباء بالاتي : اولا: الجلسة السرية لم يكن فيها من جديد ولامعلومات ذات بال سوى انها كانت محاضرة امنية سئم الناس من سماع مفرداتها وليس هناك من تحمل المسؤولية بجدية.. او قرارات خطيرة بمستوى الحدث مثل اقالة وزراء الامن والقادة الميدانيين واحالتهم الى محاكم عسكرية وليس ترقيتهم كما حصل مع عبود قنبر الذي رقي الى مساعد رئيس اركان الجيش بعد هذه المجزرة وان لم يكن هو الوحيد الذي يتحمل الامر والوزراء الامنييين كان يجب ان يطالهم العقاب الصارم ليرتدع كل مسيء ومتهاون بدماء العراقيين ثانيا: تناقضت الانباء بين الوزراء الامنيين انفسهم ففي حين اعلن سابقا عن الجناة في مسالة الاربعاء الكارثي انكر وزير الداخلية ان يكون هؤلاء هم الفاعلون مما جعل الناس واعضاء البرلمان لايثقون باي معلومة لاي مسؤول امني لانها كلها قد تكون غير صحيحة.. وخرجوا بحصيلة انه لااجراءات رادعة ولامعلومات قيمة يمكن ان نتقي بها هجمات مستقبلية مماثلة ثالثا : الكل يعرف بل ومن ابجديات العمل الامني في اي بلد هو الجهد الاستخباري .. والامن يبدا من الحدود وحسب مافهنا من بعض النواب ( تصريح مها الدوري ) على البغدادية تقول فيه كل ضباط الحدود من البعثيين السابقين وتعيش عوائلهم في دول الجوار ويقضون اجازاتهم في دول الجوار مما يتيح لهم الالتقاء بمخابرات الدول المجاورة ولايعرف ما يخطط له معهم .. واضافت ان كل مخابرات واستخبارات دول العالم تعمل عندنا .. وان الكونكرس الامريكي يحقق في مسالة اشتراك السي آي اي مع بلاك ووتر والفرقة القذرة في عمليات اغتيال واختطاف وقتل عراقيين ,, فاين جهدنا الاستخباري واين ضبط الحدود وماذا عملتم بشان ذلك..!! رابعا : بناءا على كلام القادة الامنيين فان الامريكان زودوهم بمعلومات عن التفجيرات ولكنهم قالوا لهم ان تفجيرين سيحصلان قرب الجندي المجهول ومعرض بغداد الدولي والسيارات المستخدمة اوبل رمادية واخرى سودا وكانت المعلومات غير صحيحة فالانفجارات حصلت في اماكن اخرى وبسيارات اخرى ... كما ان المعلومات جاءت من الامريكان قبل دقائق معدودة من الانفجارات ..خامسا : اذا كان الامريكان هم سبب المشكلة او متواطئين او انهم غير متعاونين .. الا يجب محاسبتهم وفضحهم باعتبار ان لنا معهم اتفاقية امنية .. فهل تستطيع الحكومة ان تخطوا مثل هذه الخطوة ..!!!سادسا: صحيح انهم زودوكم بالمعلومات ولكن قبل دقائق ومواصفات الانفجار ومعلوماته مخالفة لما حصل .. بالنتيجة نصل الى محصلة وهي ان الامريكان خدعوكم او هم اصحاب العملية وانهم غير اوفياء للعملية الامنية والمعاهدة الامنية التي ابرمت معهم ماموقف حكومة السيد المالكي من كل هذه الحقائق والوقائع .. ام ان الموقف تجاه من لاحول له ولاقوة ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو طه
2009-12-16
أليس الامريكان هم شركاءنا وهم الذين اتوا الى العراق بالديمقراطيه ومكافحة الارهاب أليس هذا ادعاءهم واعلامهم اذا لماذا لن يساعدونا على وقف هذا الاجرام قبل حدوثه لماذا فقط يعرفون يسيطرون على اموال نفطنا وهم يتصرفون بها ولايفلت دولار واحد من سعر نفطنا عندما يصرف على الشعب المسروق ان هذه العمليه من صنيعة الامريكان والبعثيه هم الذيول ولكن نحن احفاد ثورة العشرين صبرا ايها القتله واعلموا ان حبل الكذب قصير
طائر الجنوب
2009-12-16
ابسط شيء يمكن ان تفعله الحكومة ازاء الامريكان واعطائهم معلومات مشللة وخصوصا عندنا اتفاقية امنية معهم ان نهدد بالغاء هذه الاتفاقية اذا لم يساعدنا الامريكان في حفظ الامن حسب الاتفاق واذا استمروا بتزويدنا بمعلومات خاطئة او كاذبة
صباالعمر
2009-12-15
ياسيدتي هؤلاء ليسو قادة لأن هناك صفات خاصة بالقائد ويعرفها اصحاب العلم وألأختصاص البلد يتهاوى من سيء الى اسوء وهؤلاء جاءو وليس لديهم اي مشروع لأدارة وقيادة العراق وبالتالي الخطوة الأولى تتطلب عملية جراحية للعراق برمته وتتلخص بما يلي: 1. تجزئة العراق طائفيأ وبلا خجل او مستحى 2.ظهور قياديين من تلك المناطق 3.أعادة توحيد وأتلاف جديد بين هذه القيادات والقوى على اسس جديدة ومواثيق وطنية وولاء لوحدة العراق ارضأ وشعبأ 4. تنتخب شخصيات وطنية من احياء مختلفة يتصفون بالسمعة والقدرة على القيادة .
الجزائري
2009-12-15
اسمعت اذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
الجزائري
2009-12-15
أسمعت أذ ناديت حيا ولكن لاحيــــــاة لمن تنادي !! المالكي يغط في نوم عميق اتجاه الامــريكان لكنـــه كالاســــد اتجاه رفاق دربه والعاقل يفهم ووبالعافية عليكم حزب الدعوة وما باقيلكم غير شهرين وتنتهي( السر قفلية مالتكم )وسيحاسبكم الله والشعب .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك