المقالات

سلاما أيها الشيخ الكبير الحقيقة تعرف رجالها

1046 23:58:00 2009-12-14

بقلم: الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتي

للحقيقة رجالها وعندما يكون من اكابر رجالها رجل مثل الكبير الشيخ جلال الدين عرف حق الكلمة وموضعها، وادرك قيمة العمامة فصان مكانتها، وأدرك معنى العدل فدافع عن الحق وهو يشعر انه لم يدرك النهاية، هذا الكبير صوت العراق الدامي، هذا الكبير صوت الحقيقة، صوت الجراح، هذا الكبير صوت الانسانية المذبوحة الفا، هذا الكبير دمعة الارامل، ونحيب الثكالى وصراخ اليتامى.

فعندما سقط الصنم خشيت ان لا يخرج في العراق رجل يحمل قلب الرحمة، وفكر الابداع، وشجاعة الصدق، وايمان الابطال بقضاياهم، ولكن الشيخ جلال الدين الصغير استطاع ان يعيد البسمة الى شفة الجرح، وان يمنح الثقة للرافدين.ربما لم يكن الشيخ الصغير برلمانيا في الماضي، ولكنه استطاع ان يقدم لنا صورة البرلماني المسؤول، حتى صار ضمير العراق ككل وليس فقط ضمير الشيعة في مجلس النواب، ادرك حقيقة ان يكون نائبا عن جراح الامة فحمل المسؤولية بصدق الانسان الحر، فهنيئا للشعب بان يكون الصغير الكبير عقلا وفهما وقيما انسانية هنيئا لهم ان يكون هذا الاسد نائبا، فقد اعاد للنيابة قيمتها وشجاعتها ومعنى المسؤولية.

ليس غريبا ان يصبح الشيخ الصغير مدرسة يتعلم منها النواب ان يكون على حجم المسؤولية، فالنائب الذي قبل ان يحمل مسؤولية الامة يكون واجبه الشرعي والمدني ان يعمل لتحقيق اهدافها وان يكشف للامة نقاط الضعف ويكشف فساد المسؤولين حتى وان كانوا بحجم رئيس وزراء او وزراء، في كل موقع نجد الصغير هو من يبادر فيبين الخلل ويطرح الرأي المناسب سواء عبر خطب الجمعة التي تستحق ان تصبح سجلا تاريخيا لسياسة هذه المرحلة، او عبر حواراته ومناقشاته في البرلمان، حتى صار حضوره المستمر احد معالم هذه المرحلة الحزينة والملئية جراحا. سلاما شيخنا الجليل والف تحية ولا حرم الله العراق من وجودكم وجهادكم وكل ذلك بعين الله التي لاتنام.

ملاحظة: ارجو ايصال هذه الرسالة وايميلي للشيخ جلال الدين الصغير ايده الله ليس لاني اريده ان يقرأ ما كتبت فقد كتبته للحقيقة والتاريخ، ولكن لاني ارغب في التواصل معه مباشرة وهناك قضايا اود مباحثته بها.

الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي يكره البعثيه
2009-12-15
الشيخ جلال طبع اسلوبه الانتقادي الحاد على الشخصيه السياسيه العراقيه الجديده او ان شئت سمها المدرسه الجلاليه الجديده في السياسه العراقيه واجبر عشاقه ومبغضيه على انتظار خطبة جمعته ليطلعوا على خفايا بلدهم ومعرفة الحقيقه العاريه ومايدور في كواليس العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك