المقالات

الامريكان يوقظون الصحوات بكلمة السر: تفجيرات!!

1026 20:40:00 2009-12-14

بقلم:فائز التميمي

كلما حدث تفجير سارع بعض الشخصيات والقوى فتطالب بمطاليب لا علاقة لها بالتفجيرات .ففي لقاء مع قناة الحرة يوم الجمعة 11.12.2009م تحدث النائب عن التوافق عمر الهيجل عندما سألوه عن الحل فتظلم اولاً على الصحوات وقال إنها بين إعتقال الحكومة وهجوم الإرهابيين ثم إقترح لوقف التفجيرات إنشاء مراكز شرطة في ضواحي بغداد وتسليمها للصحوات لضبط الأمن!! .وصرح في نفس اليوم برلماني أن مطاليب بعض النواب أن نضع الإرهابيين في فنادق خمسة نجوم!!. فبدلاً من البحث عن سبب الخلل ومحاولة تعقب المجرمين فإن البعض يدافع عن الإرهابيين بل ويطلب أموراً خطيرة تضع بغداد في كماشة في حالة أن بعض عناصر تلك الصحوات هي من مثل مجرم الفضل أو العامرية!!..وقد أعجبني ملاحظة طرحها عسكري سابق هو السيد الصالحي بكريقة دبلوملسية لبقة حيث قال ما معناه: إن التطرق الى مطاليب الصحوات وتظلماتهم كلما جاء الحديث عن التفجيرات قد يوحي بإنهم هم المسؤولين عن تلك التفجيرات وهم حتما لا علاقة لهم بها!!.واسأل سؤال بريء أليس للأمريكان القدرة الى حد الآن على التحكم بالصحوات وحسبي أن الجواب سيكون بلى بل ألف بلى!! وإذا كان الأمريكان لهم دور في اللعبة فلماذا نستبعد أنهم بمثل هذه التفجيرات يضربون ألف عصفور بحجر فهم:أولاً: يُحرجون الحكومة المحسوبة على الشيعة ظلماً بينما القوى السنية فيها أكثر نفوذاً وسطوة!!.ثانياً: يحركون الصحوات وخصوصاً المشبوهين فيهم للإمساك بأمن العراق أو بغداد خاصة.ثالثاً: إن الصراع السياسي بين أمريكا وإيران والفشل النسبي لأمريكا في أفغانستان ربما قررت إعادة الوجوه القديمة ولا ننسى المقابلة التي ظهرت على قناة العربية بين المرحوم أبو ريشة وجورج بوش( حين زار الأخير الأنبار) حيث تعهد له بأنه سيقف معه ضد إيران !!.رابعاً: التخويف من القاعدة وأنها غيرت إستراتيجتها وتكتيكاتها في العراق هو تخويف وإبتزاز للحكومة لإعادة دمج كل الصحوات بدون تمييز ومعنى ذلك أن يختل ميزان القوى بين الأكثرية والأقلية ثانية كما كان في السابق حيث يتسيد الأقلية بدعم خارجي على الاكثرية.خامساً: التخويف من سوريا لأهداف أمريكية وليس عراقية للضغط عليها سواء بحل إرتباطها مع إيران أو العودة للمفاوضات مع إسرائيل وما التصريحات الأخيرة السخيفة عن وجود عزت الدوري في دمشق تدخل ضمن هذا المجال.ويقيناً لو أن أمريكا أرادت القبض على عزت الدوري سواء كان في اليمن أو سوريا أو أي دولة عربية ففي ظرف 24 ساعة يمكنها ذلك ولكنها لاتريد .إن دخول الامريكي في لعبة السياسة العراقية سوف يكلف العراقين دماءً كثيرة كما كلفها من قبل حينما جاء بالبعث بقطار أمريكي!!ولن يغير الله هذا السيناريو حتى نتحد ونغير ما بأنفسنا قبل خراب اليونان( ملاحظة: المثل يقول خراب البصرة وبما أن البصرة خاصة والعراق عامة مخرب فرأيت أن إستبدله باليونان).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي يكره البعثيه
2009-12-15
اخي الكاتب لن يصدقك اي سياسي عراقي في الوقت الحاضر لانهم مبهورون بالامريكان ولكن التاريخ سيفضح الامريكان وسيعلم العراقيون من يقوم بتفخيخهم وتفجيرهم.. والله والله والله ان الامريكان من يضع خطط التفجير والعربان والبعث يجلبون البهام الوهابيه المغسول ادمغتها ومنظمة منافقي خلق من ينفذ
زيد الكظماوي
2009-12-14
ويقيناً لو أن أمريكا أرادت القبض على عزت الدوري سواء كان في اليمن أو سوريا أو أي دولة عربية ففي ظرف 24 ساعة يمكنها ذلك ولكنها لاتريد . إن دخول الامريكي في لعبة السياسة العراقية سوف يكلف العراقين دماءً كثيرة كما كلفها من قبل حينما جاء بالبعث بقطار أمريكي!!ولن يغير الله هذا السيناريو حتى نتحد ونغير ما بأنفسنا قبل خراب اليونان( ملاحظة: المثل يقول خراب البصرة وبما أن البصرة خاصة والعراق عامة مخرب فرأيت أن إستبدله باليونان). كلام ذهب
زيد الكظماوي
2009-12-14
اشكرك ايها الكاتب الشجاع و اتمنى منك الاستمرار في فضح الامريكان المجرمين فهم يحاولون بكل ما توا من قوة لاثبات فشل الشيعة في ادارة الحكم و هذا ما بدا يبرز في الشارع .. اما التوافقيون و كما قال عنهم السيد المالكي لو اعتقلت بن لادن لاعترضتم ! متى يمتلك الائتلاقيون قدرة وقف عرقة التوافق للحكومة ؟؟ لا ادري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك