بقلم:فائز التميمي
كانت جلستي السبت والأحد "أسمع جعجعة ولا أرى طحين" لنفاجيء أن جلسة الإثنين سرية جداً لان السيد وزير الداخلية لديه أسرار لا يعرفها أحد !! لأول مرة!! يمنع دخول الأطفال تحت عمر 18 سنة!! تذاكر الدخول محدودة فيرجى المسارعة للحجز!!.
أولا: إن الكثيرين لا يعتقدون بوجود سر في العراق،نعم ربما لا يعلمه الشعب الغلبان أما الأمريكان ودول الجوار وبعض الفضائيات فمراسليهم وعيونهم في داخل الشرطة والجيش والوزارات فهم ربما يعرفون أسراراً لا يعرفها لا السيد وزير الداخلية ولا كبار القوى الأمنية. وحالنا اشبه بحال حكومة صدام من ناحية أنه ربما جندي بسيط في الأمن يعرف ما لا يعرفه الوزير أو الأمر العسكري عليه.
ثانياً: لنفرض جدلاً أن السيد البولوني لديه أسرار لا يعرفها أحد وهل خفى عليه أن ظافر الذي كان معشعشاً في قناة الجزيرة سوف لن يبخل عليهم بتلفون مشفر من جواله لينشر كل الاسرار أم المطلك سوف يبخل على جيراننا بزيارة خاطفة لنقل كل الاسرار.!!أو إن أجهزة التنصت الأمريكية غافلة عن الامر .علماً أنه في بداية الستينات من القرن الماضي تزوج المطرب المصري محمد عبد الوهاب من إمرأءة أردنية ودار بينه وبينها حديث العاشقين فبثته الإذاعة العبرية فإندهش لذلك فكيف ونحن في زمن تكنلوجيا الإتصالات العملاقة ناهيك عن أن فينا أكثر من أبي رغال وبضغطة واحدة على أزرار الجوال يصبح السر بعد دقائق في صالونات النساء ويتداوله الصبية والمراهقين وهم يشربون النركيلا والأخيرة هي بحق علامة التخلف العربيوالرجوع القهقري الى الوراء!!.
https://telegram.me/buratha