المقالات

من سلسلة الانتخابات لماذا اشارك في الانتخابات (6)

747 19:31:00 2009-12-14

الشيخ اكرم البهادلي

لقد خلفت السنون الماضية من عمر العراق الكثير من الضحايا هؤلاء الضحايا ساروا في قوافل متتابعة ربما لا يعلم جيلنا او لا يتذكر الكثير من تلك الجرائم ابتداءا من حكومة الامويين وحتى تولي حكومة البعث السلطة في العراق وربما لايستطيع اليوم ان نقدم لشهداءنا وضحايانا على مر التاريخ ما يمكن تقديمه ولكن عزاء الميت ان ينصف ابنائه وعزاء المظلوم ان ترد حقوقه عسى ان تكتحل عينه وقد قدم العراقيون خلال السنوات الثلاثون الاخيرة الكثير من الضحايا مغدورون ومغيبون في السجون وسكان مقابر جماعية لان المقابر بدت وكانها وحدات سكانية كما هي الوحدات السكانية في مدينة الصدر حيث يعيش كل اربع عوائل في امتار قليلة فيما يعيش الاخرون في قصور قد لا يسعها امتداد البصر ، ناهيك عن الميتون تحت زناجيل الالة العسكرية البعثية التي كان يساق الناس اليها قسرا ، ناهين عن الاف السجون والمعتقلات التي يموت الناس فيها تحت يد المحقق والجلاد ، ناهيك عن مئات الالاف من المقتولين بالمتفجرات حين يضعها الجلاد في جيب ضحيته او المقصولون او المعدومون رميا بالرصاص ثم يعود الجلاد في اغرب صورة من صور السادية الى اخذ ثمن الرصاصة التي يقتل بها الاعزاء وهؤلاء المظلومون وعوائلهم لا تزال تعاني الهوان في ظل مؤسسة الشهداء والسجناء التي لم تقدم لهم شيئا فيما تؤخذ حقوق الضحايا لتعطى لجلادي البعث من ضباط جيش وضباط مخابرات واستخبارات ان الانتصار للمظلومين والمحرومين يجب ان يكون هو الدافع الاكبر للذهاب نحو انتخاب الاصلح والافضل وهو الدافع نحو الذهاب للانتخابات هذه الانتخابات التي صارت املا بل الضياء الذي يعول عليه الضحايا لانصافهم لان الاخطاء التي ترتكبها الحكومات على صندوق الانتخاب ان يصححها ويسيير عجلتها نحو الافق والامل الانصع والابهى ، كفى موتا وكفى عذابات وكفى الم واهات وهذه الكفى لا يمكن ان تحل مشاكل المظلومين بالحروف المعجمة التي لا تسمن ولا تغني من جوع او خيالات نرسمها على الالواح علينا ان نغيير واقعنا بالانتخابات وعلينا ان نهب كلنا الى الانتخابات لانها الامل الوحيد لعودة الحقوق للمظلوميين والمحروميين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك