المقالات

من سلسلة الانتخابات لماذا اشارك في الانتخابات (5)

721 14:32:00 2009-12-14

الشيخ اكرم البهادلي

لم يفت الوقت الطويل على هزيمة البعث الصدامي النكراء في العراق ومن الطبيعي ان الاجيال الحالية التي عاشت القمع والتنكيل والتعذيب في ظل ذلك الحكم الفاشستي بل الحكم البعثي لان لفظة البعث اشد قساوة من الفاشستية ومن الواقعي ان ما فعله البعث لم يفعله حزب اخر ولم تفعله حكومة على الارض حتى ما فعله هتلر ذلك الطاغوت والغول الكبير فان البعث الصدامي فعل ما هو افضع و افضع لان هتلر كان يبحث عن السلطان والملك في امبراطوريته عن طريق الحروب حين يجتاح الاراضي اما صدام فقد غزا واجتاح اراضي الغير مضافا اليها الجريمة العظمى في قتله ابناء شعبه ورعيته ربما قتلهم انتقاما لشرفه الذي لايملكه لانه كانت في نفسه تتحكم عقدة الدونية بسبب عدم معرفته لابيه ، وان نموذج صدام نموذج يوجد ربما في كل الازمنة فهو نسخة مطورة من المجرم معاوية والمجرم يزيد لذا فعلينا تفويت الفرصة على البعثيين والفكر البعثي من العودة الى الحكم والسلطة لان الافكار البعثية هي التي ولدت صدام كما هي الافكار النازية ولدت هتلر وموسوليني وغيرهم من طغاة العصر فهولاء ابناء البذرة الشريرة يمكن ان يوجدوا ان وجدوا مجالا للدكتاتورية والتكاثر في ظل الدكتاتورية التي يسمح بها شعب من الشعوب وبعيدا عن التنظير الذي تأنف منه النفوس في بعض الاحيان فاجد من واجبي ان اذهب للانتخاب وان ارشح من ارغب فيه عقلا وعاطفة وللبرامج المطروحة فكل حزب سيطرح برنامجه وربما تتكاثر البرامج لكنه لا تتشابه اضف الى ان شخوص الاحزاب مختلفة فربما يطرح حزب او اكثر برنامجا متشابها لكن الشخوص يختلفون في تطبيق تلك البرامج فهناك من يشهد له تاريخه العريق بوطنيته وهناك من يشهد له ايضا تاريخه العقيم في الانفلات عن الوعود التي تقطع ولابد من ان الاحزاب العراقية والشخصيات العراقية التي رشحت للانتخابات معروفة ومعروف منها الصالح والطالح وعدم عودة البعث منوط بقائمة كبيرة وقوية تكره البعث لان بينها وبينه دم وليس تلك القوائم ربما التي لا تريد البعث كما لاتريد اي منافس انتخابي .البعث الذي فجر ويفجر يوميا علينا اتقاءه بالانتخابات كاسلوب لتداول السلطة سلميا ومغادرة لغة الانقلابات وصوت ضجيج المؤامرات التي تخلف الموت للعراقيين والدمار والخراب للعراق ان الكثير من السنوات المرة يمكن اتقاءها بالممارسة الديمقراطية السلمية صندوق الانتخاب النزيه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك