المقالات

من يضمن لمن

915 15:54:00 2009-12-14

سعد الدراجي

الانتخابات على الابواب والتنافس بين الكتل النيابية على أشده، وتتصاعد بين وهلة وأخرى وتيرة التشنج بين هذه الكتل، فالكل يريد النجاح، والكل يريد أن يجلس نوابه على اكبر عدد من المقاعد، ولكن هذا الأمر ليس سهلا ولا يتأتى لكل احد.. بل إن الأمر يحتاج إلى عمل والعمل يحتاج إلى نشاط ،وهذا النشاط يجب أن يكون وفق أسس مدروسة وصحيحة حتى يأتي ثماره، وتكون النتائج ايجابية ، فأغلب الكتل عندما تطرح برنامجها الانتخابي، فأنها تبدأ بالوعود وهذه الوعود تريد ضمانات، فهي تريد من الشعب أن يضمن لها ان تفوز من خلال صناديق الاقتراع، والشعب يريد من هذه الكتل ان تضمن له ما وعدت به؟؟، لكن الذي يحدث ان الشعب يفي بوعده ويضمن النجاح ,ولكن ما بعد هذا النجاح فأن الوفاء من الجانب الأخر يصبح في طي النسيان وهذا ما حدث فعلا في انتخابات مجالس المحافظات ،

فالوعود التي وعد بها من فازوا بالأغلبية لم يتحقق منها أي شيء!، ولا ادري هل هم سبب ذلك بمعنى أنهم ليسوا اهلأ للتصدي لمثل هذه المناصب أم ان كتلهم تملي عليهم ما تريد ؟ لذلك وجب على الشعب ان يبحث عن الكتلة أو الأشخاص الذين يستطيعون ان يقدموا له مالم يقدم له غيرهم ,فأغلب أبناء الشعب العراقي أصبحوا يعرفون لمن يجب ان تذهب أصواتهم ومن هم ممثليه الحقيقيون في البرلمان الجديد , وأصبح يعرف ان الذين لا يتجاوزون الخطوط الحمراء هم أولى بهذا الأمر وأحق؟، فألان بدأت المعالم تتضح وأخذت شمس الحقيقة تشرق على عراق جديد ,عراق يؤمن بأحقية الأفضل والكفوء والنزيه لإدارة بلد لعبت فيه الصراعات والايدلواجبات والأجندات الداخلية والخارجية حتى أصبح كالعجينة يشكلونها كيفما يشاؤون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك