المقالات

عمار الحكيم... والتعامل مع الأزمة

794 12:48:00 2009-12-14

بقلم سعد الدراجي

لكل مرحلة رجال كما لكل ثورة أبطال... والرجال الذين أعنيهم هم من يعرفون كيف يتعاملون مع الأزمات وكيف يخوضون الصراعات نضرتهم بعيدة وأرائهم سديدة، إن هذه الأمور ليست وليدة مرحلة بل إنها أصبحت معتادة عن آل الحكيم الذين يعرفون بحكمتهم وحنكتهم في مسايرة الأمور ووضعها في مسارها الصحيح، إن ما يقوم به السيد عمار الحكيم في المرحلة الراهنة هو تجسيد لهذا الكلام فقد برز اسم السيد عمار الحكيم على الساحة العراقية والسياسية منها على وجه الخصوص ليس فقط كونه وريث المرجع الأعلى الإمام محسن الحكيم (طاب ثراه)، بل أن ما أخذه من تعاليم علمية وعملية على يد سماحة السيد محمد باقر الحكيم( قدس سره) كان له الأثر الواضح في تكوين وصقل شخصيته الراقية والمفعمة بالحيوية ،وهذا الأثر الذي ترجمه السيد عمار الحكيم بخاصة أثناء أزمة مرض والده السيد عبد العزيز الحكيم وبعد وفاته (رحمه الله )،فقد لمع نجم السيد عمار الحكيم أكثر وسطع في سماء العراق وكان لقربه من قلوب محبي أسرة آل الحكيم أن أصبح يعول عليه كثيراً لقيادة المرحلة القادمة للعراق من خلال ما يمتلكه من دراية في مجريات العملية السياسية التي وللأسف أصبح كل من هب ودب ينعق فيها؟، فازدادت الخلافات وكثرت المماحكات وصار التقريب بين وجهات النظر شبه مستحيل بسبب النظرة الضيقة للفرقاء السياسيين، وأن الفراغ الموجود حالياً في كافة المجالات الأمنية منها والخدمية جعل من الواجب أن يقف كل الشرفاء والخيرين ضد من يريد أن يرجع بالعراق إلى المربع الأول لذا أرى إن كل الكفاءات العراقية مطالبة ألان بالوقوف جنباً مع السيد عمار الحكيم للمساهمة في العبور إلى ضفة الأمان وعدم الانجراف مرة أخرى مع كل الذين يسعون لضرب العملية السياسية من بعثيين وقومين وطائفيين فلازالت الأبواب مشرعة والقلوب مفتوحة لكل العراقيين الشرفاء الذين يضعون مصلحة الإسلام والعراق فوق كل شيء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك