المقالات

الدم العراقي أمانة في عنق المالكي

849 10:31:00 2009-12-14

هدى خالد

ها هو يوم دام جديد يفجع قلوب أبناء الشعب العراقي هاهو الدم العراقي يسيل من جديد وتتناثر أشلاء الضحايا الأبرياء هو الإجرام الأعمى والعصابات التكفيرية والبعثية تفتح ألاما جديدة في جسد الشعب العراقي من يتحمل المسؤولية الشرعية والقانونية وأين الأجهزة الأمنية وأجهزتها وكاميراتها , أين الدور الحقيقي لأداء السيطرة الأمنية كيف يتم تفسير وصول هذا العدد من السيارات المفخخة إلى عمق العاصمة بغداد دون أن يتم الكشف عنها خلال السيطرات الأمنية لماذا لم نسمع أي تعليق من قادة الخطط الأمنية لما جرى يوم الثلاثاء الدامي

هل يكتفي القادة في الدولة من رئيس الجمهورية ونائبيه ورئيس الوزراء بالشجب والاستنكار وتمر هذه الجريمة كسابقاتها مرور الكرام , نحن نسمع عن أجراء تحقيقات ولكن لم نسمع عن نتائجها وعن الأيدي الخفية التي تقوم بمثل هذه الجرائم بحق هذا الشعب المسكين

وهل سيكتفي السيد المالكي بتقديم تعويضات مادية للجرحى والضحايا وكانت هذه المبالغ ثمن الدماء البريئة والأجساد الطاهرة , ومتى تنتهي مهزلة جلسات مجلس النواب وفي الحقيقة هي ليست جلسات مجلس تشريعي أنما (مجلس قهوة محلي في إي حي شعبي من أحياء العراق ) الشعب كله ينادي (الغوث ---الغوث يا رب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
داود
2009-12-16
المالكي باع العراق من زمن بعيد للبعثية بحجة المصالحة
صباالعمر
2009-12-14
الف رحمه على الحليب اللي رضعتيي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك