المقالات

السيد عمار الحكيم ومهمة التواصل مع الاشقاء

691 09:37:00 2009-12-14

أياد الشحماني

الزيارة المهمة للسيد عمار الحكيم الى دولة الكويت والتي استقبل فيها كما كان يستقبل في ما مضى عمه السيد محمد باقر الحكيم ووالده السيد عبد العزيز الحكيم من قبل الشخصيات الأولى في دولة وبما يليق به كرئيس للمجلس الأعلى الإسلامي اكبر كيان سياسي عراقي والكيان المؤسس والقائد للائتلاف الوطني العراقي صاحب اكبر كتلة برلمانية حالية ومستقبلية حسب تأكيدات المراقبين للشأن العراقي.

وكان من الؤمل ان تستمر الزيارة عدة ايام الا ان حرص السيد عمار الحكيم على التواجد مع ابناء شعبه ومتابعة الحالة الامنية بعد تفجيرات يوم الثلاثاء سببت تغييرا في جدول الزيارة واختتامها بسرعة لكن كل الدلائل تؤكد على نجاحها رغم قصرها وهي حالة اخرى من حلات النجاح تسجل للمجلس الاعلى وقيادته الحكيمة الشابة

الزيارات المتوالية التي قام ويقوم بها رئيس المجلس الأعلى الإسلامي السيد عمار الحكيم مثلت انطلاقة حققية وخطوة مهمة تقوم بها القوى الوطنية بشخوصها ورموزها لإدامة التواصل مع الدول الصديقة والشقيقة ولا سيما دول الخليج لإيصال صورة حقيقية وواقعية عن الأوضاع السياسية في العراق الجديد ورفع كل شبهة أو لبس لدى الدول الإخوة في الدول العربية.

فمن المعلوم والمعروف إن الدول العربية ورغم معاناتها الكبيرة من نظام صدام وتدخلاته واعتداءاته ضد الدول العربية القريبة والبعيدة إلا أنها كانت متحفظة في علاقتها مع العراق الجديد ولم نتعاطى مع محاولات التقريب والتواصل التي أبدتها القيادات السياسية وقيل الكثير حول أسباب هذا الموقف العربي فمنهم من فسر ذلك بسبب تخوف الدول العربية من حالة الديمقراطية والتعددية السياسية في العراق والخشية من انتقال هذه الحالة الى بلدانها وتحولها إلى مطالبات جماهيرية في بلدانها .

والقسم الأخر فسر الابتعاد العربي بعدم الرغبة بنجاح التجربة العراقية الجديدة لأسباب طائفية معروفة وشخصية كما ذهب الآخرون إلى تسبب الحالة إلى الحملة الإعلامية والتهويل الذي قادته وسائل إعلامية عديدة له ارتباطات بالنظام المقبور ورجاله أو أنها تأسست بأموال مسروقة بعد سقوط النظام وتديرها شخصيات مرتبطة بالمقبور صدام وعائلته

وقد يكون كل ما ذكر من أسباب وغيرها هي حقيقية وتمثل أسباب الابتعاد العربي والجفاء الرسمي عن التواصل مع الشعب العراقي وحكومته الوطنية وكان من واجب جميع المخلصين والمتهمين بمصلحة العراق السعي لإيصال صورة العراق الحقيقية وإعادة ربط جسورالعلاقات الطبيعية مع دول المنطقة وبما يحقق ويضمن مصلحة الجميع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك