بقلم:فائز التميمي
من الغباء إعادة تجارب الآخرين وإن كان البعض لا يتعظ ويُلدغ من جحر مرات ومرات. ففي جريدة الشر السعودية الأحد 13.12.2009م نشرت مقابلة لطارق الهاشمي يبدو لجزء من الحملة الإنتخابية لأنها قدمت مقدمة تفخيم وتبجيل له. ولا يهمنا من الأمر إلا مطلبين للهاشمي يكشف مكره وخداعه: الأول: يقول للسيد المالكي :إعترف بفشلك بالملف الامني وأنا أؤيدك وأدعمك!! والثاني: إنني مستعد للإستقالة بشرط إستقالة مؤظفين آخرين. إنتهى.عجباً لأمر عمر بن العاص والذي يختلف عن سلفه أن الأول كان ماكراً وصاحبنا لا زال تلميذاً بليداً عند إبن العاص. ففي طلبه الأول لم يعطي ضماناً لرئيس الوزراء فيما إذا أعلن فشله من يضمن أن الهاشمي سوف يدعمه؟؟ وكيف يدعمه وما هو وزنه؟ هل يحاول مثلا الإئتلاف مع دولة القانون؟ فعندئذ يكون الهاشمي القشة التي قصمت ظهر "إئتلاف دولة القانون". أما في طلبه الثاني فهو مشروط بإستقالة عدد من موظفي الدولة المجهولين لنا وهنا من يضمن لو أنهم إستقالوا سوف يستقيل!!.لقد أصبح الهاشمي بعد نقضه القانون غير مؤتمن على أمور الشعب العراقي وقد إختار بنفسه أن يستبدل سيفه بسيف حسان بن ثابت الخشبي وهو يحاول أن يكون عمر بن العاص ولكن بنسخة رديئة جداً!!.إن لسان حال الهاشمي هو قصيدة نزار القباني: إني أغرق..أغرق.ز وإذا كان نزار قد غرق في بحر الحب فإن صاحبنا غرق في بحر الدماء العراقية التي سوف تلعن كل من يتاجر بها ويبيعها للإرهابيين!!.
https://telegram.me/buratha