المقالات

يا رئيس الوزراء : طهروا الوزارات الأمنية من الأختراقات البعثية .....

934 16:48:00 2009-12-12

بقلم ماجد السراي

لو كان أصبعي بعثيا لقطعته ! أنسيتم يا سيادة رئيس الوزراء المحترم كلام الشهيد الأول أية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر(قدس) ! ؟ , ومن أجل أن لا تنسوا ذلك , أرجو منكم أن تصدروا أمرا وزاريا أن يُعلق هذا الشعار الخالد فوق مبنى كل وزارة , و في كل مكتب لمسئول عراقي وأولها مكتب رئاسة الوزراء !

أنظروا ماذا حل بهذا الشعب المنكوب من المصالحة مع البعثيين غير الملطخة أيديهم كما يزعمون , غير الهدوء النسبي الذي سبق العواصف الأرهابية الهوجاء التي ضربت بغداد يوم الأربعاء الأسود والأحد الدامي والثلاثاء الأسود والتي قتلت وجرحت المئات من ابناء هذا الشعب المظلوم وكم خلفت من الثكالى والأيتام والمعوقين والمكلومة قلوبهم بفراق أعزائهم وأحبائهم .

فما هي تلك الضغوط اللعينة التي دفعتكم الى أن تضعوا أيدكم بيد أؤلائك الذين أذاقوا شعبنا المظلوم أنواع وأصناف القهر والعذاب وآثار سياطهم مازالت تحمله ظهورنا !

وما هو عذركم الذي تقدموه الى شعبكم المظلوم برضوخكم الى الضغوط الأمريكية في قبول تلك المصالحة . هل جربتم أن تقفوا أمام البرلمان وتصرخون بأن أميركا هي التي تضغط عليكم من أجل مصالحة جلادينا قبل أن تبدئوا بهذا بالمصالحة المشؤومة ؟ , وهل طلبتم المساعدة من الشعب العراقي أن يقف معكم أذا ما رفضتم الضغوط الأمريكية عليكم؟ !أسألكم بالله , هل الذي دفعكم الى الرضوخ الى الضغوط الأمريكية هو خوفكم على مصالح الشعب العراقي !؟حسنآ , وبارك الله بكم أذا كان جوابكم بنعم ونحن لا نشك في ذلك ! ونقول الحمد لله الذي رزقنا قادة يفضلون مصلحة شعبهم المظلوم على كراسي السلطة وإن وجدوا فهم قلة قليلة !

لم يعد لدينا وقتا للعتاب , فالكلام في هذا الموضوع يدمي القلب ويشيب الرأس , ولكن المهم أستطيع أن أقول لكم أن تأتي متأخرا أفضل من أن لاتأتي أبدا , فكما أرجعتم البعثيين الى مناصبهم وخاصة الأمنية منها وسلمتم رقابنا بأيدي جلادينا من جديد , عليكم طردهم من مناصبهم و قدموا المشبوهين منهم والمتورطين منهم بجرائم التفجيرات الأرهابية الى العدالة لينالوا جزاء ما أقترفت أيديهم الاثمة من اجرام بحق ابناء الشعب العراقي .

وبعد ذلك أرجو وبخطوة جريئة منكم أن تقفوا أمام البرلمان وأمام الشعب وقفة فارس شجاع وأن تعتذروا اليهم من خطأكم التاريخي بمصالحة جلادي الشعب العراقي من حثالات البعثيين فقد اثبتت هذه المصالحة فشلها الذريع وعلى جميع الصعد .

والله لا يغير نعمة قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
army
2009-12-13
بعد ان سيطر البعثيون العفالقة على مراكز امن الدولة الحساسة ومراكز القرار المؤثرة بدأت تتغير ستراتيجية عملياتهم فكانت اقوى واشد واكثر تركيزاً وصولاً الى المنطقة الخضراء والتي باتت قريبة جداً . وهذا راي الذي اخالف به راي وزير الدفاع ووزير الداخلية والعاقل يفتهم. فراجعوا الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة الامريكية والتي قال عنها البعض تصوراً وسرابا ان المفاوض العراقي قد نجح فيها.رغم اننا نقول انه اخفق اخفاقا كبيرا. فهي لاتلزم الولايات المتحدة في الدفاع عن دولة العراق الديمقراطية حتى في حصول انقلاب عسكري او حدوث تغير في النظام السياسي باي صورة من الصور.حيث سيبقى الامر متروك لما تقرره الادارة الامريكية ومصالحها في التدخل من عدمه وكل ذلك بناء على طلب مقدم من قبل الدولة العراقية لكن اين هي الدولة عندما تتغير واين الوقت حينها لتقديم الطلب.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك