بقلم:فائز التميمي
كان ملك السعودية يؤمل نفسه أن ينتهي سلطان ويهلك في مرضه الذي جعله أكثر من عام يتنقل بين المغرب وامريكا ولكن رجوعه المفاجيء الى السعودية قد أحال ليل الملك الى خوف و سهر وتعب فاصبح وسناناً والمخاوف من فشل صريح مع الحوئيين ربما يجعل ولي عهده سلطان في مقع أقوى من السابق على أساس أن يعود إبنه بندر الى واجهة الأحداث ليقود دفة البلاد . وحتماً سينقسم البيت السعودي الى قسمين وسيكون حساب الإصطفاف على ما يستقرئه أولاد عبد العزيز وأحفاده من الموقف الأمريكي الذي يبدو أنه سيتغير قليلاً بتصريحات أمريكية نشرتها السفير اللبنانية اليوم السبت 12.12.2009م ينفي فيها أن يكون لإيران دور في دعم الحوئين ولم نستطع التأكد من صحة التقارير من مصادر مستقلة!! إذا أمريكا ربما تغير من تأييدها الملك الى ولي العهد وخصوصاً أن بندر له علاقات قوية بالأمريكان وربما لم يجدوا بعد بديلاً غيره يعتمدون عليه.
على أي حال إن بوادر تضعضع الحكم السعودي بدأت ومن أول علامات التآمر أن الصحف السعودية حفلت بالمقالات التي ترحب بعودة سلطان .وطبعاً هذه الصحف لا تكتب إلا بأوامر جهة متنفذة في الحكومة السعودية فهل أتت الأوامر من الصقور التي يمثلها بندر أم من حاشية الملك للتغطية على عدم إرتياح الملك من سلطان وإبنه!! وبإختصار فإن الملك السعودي في كابوس مرعب إسمه سلطان وبندر فهل سيأتي الفجر أم سيطول ليل الملك وسهاده وهو يفكر مرة بمارد الحوتي الذي خرج من قمقمه ( وليس من قم كما يريدون إيهام الناس)ومرة بهذا الضيف الثقيل الذي عاد وكان يظن أنه خرج ولن يعود!!!
https://telegram.me/buratha