المقالات

تشتت عائلتي

1098 14:50:00 2009-12-12

قلم : سامي جواد كاظم

ولان أعمار الناخبين حددت للمشاركة بالانتخابات واستثنت القاصرين فان الاراء التي تختلف عن راي رب الاسرة تنال الاحترام من رب الاسرة لانه لا يستطيع ان يفرض رايه عليهم كما لو كانوا صغار .وحتى عندما كانوا صغار وتحتدم المنافسة بينهم على ايهما افضل هذا الفريق ام ذاك ضمن الدوري العراقي فكنا نتجنب الاجابة على ذلك حتى لا نجرح شعورهم ونفهمهم دائما ان الكل عراقيون اخوة .ولكننا ونحن بهذا السن واعترضتنا مشكلة الانتخابات بين كتلتين لهما ثقلهما ومكانهما في قلوبنا وفي الوسط العراقي والسياسي وبين غالبية الشعب العراقي فاذا العائلة الواحدة تشتت بين هذه الكتلة وتلك فما هو الحل الناجح لهذه المشكلة العويصة والتي لا يستفاد منها اذا تركنا الانتخابات او انتخبنا الا الطرف الثالث الذي نعلمه علم اليقين بانه يسعى للوصول الى السلطة حتى ينتقم منا وهذه افعاله الارهابية يوميا تجعل لنا احد ايام الاسبوع داميا .المشكلة في النقاشات العائلية كلهم على حق وكلهم على خطأ فالجوانب السلبية لا يمكننا جعلها سلبية بمقارنتها مع الايجابية مع اختلاف الظرف لكليهما ، كما وان هنالك معايير يجب الالتفات اليها وجعلها القبان الذي يزن اختيارنا مع النظر الى المستقبل وما يجري حوالينا اليوم .لا تعتقدون ان التفجيرات التي تحدث في بغداد تحتاج الى جهد او تخطيط للقيام بها فانها سهلة التنفيذ لان عناصر الشرطة والجيش لهم الانتماءات السياسية والطائفية والقومية وطالما ان البعثيين تسلقوا الى الوزارات الامنية تحت غطاء المصالحة والضغوطات التي تمارسها بعض الكتل بحكم اسنادها من دول مجاورة واقليمية فانها تستطيع ان تنفذ اجرامها بواسطة هذه العناصر السرطانية المغروسة في كل اجهزة الدولة .والان كيف اتصرف حيال هذه الانتخابات مع ابنائي واخوتي ؟ هل ننقسم نصفين ؟ فهذا هو المطلوب الذي ترجوه بعض الكتل الارهابية، ام امتنع عن المشاركة ؟ وهذا ايضا هو المطلوب الذي ترجوه بعض الكتل الارهابية ، ام نتفق على انتخاب كتلة واحدة ؟ وهذا ايضا المطلوب الذي ترجوه بعض الكتل الارهابية ، لان في الكتلة الاخرى قيادات لها كفائتها وخبرتها السياسية في هذا المجال .ليس لنا الا الدعاء لكي تنجلي هذه المحنة على خير وان تعود المياه الى مجاريها الطبيعية وان تاتي ثمار السنوات الست الارهابية التي نزفنا دما بسببها ونرد كيد الحاقدين من الوهابية والبعثية . تسابق الحسن والحسين عليهما السلامة في الكتابة وسالا امهما الزهراء عليها السلام لكي تحكم ايهما افضل فاعتذرت وارسلتهم الى ابيهما عليه السلام وايضا اعتذر وارسلهم الى جدهم صلى الله عليه واله وسلم وايضا اعتذر عن ذلك واقترحوا عليهم بانهم سيقطعون قلادة فيها خرز ومن يستطيع ان يحصل على الاكثر هو الافضل وكان عدد الخرز فردي فارسل الله عز وجل جبرائيل كي يلتقط خرزة واحدة وعندها تساوى ما حصل عليه كل من الحسن والحسين عليهما السلام .الحسن والحسين عليهما السلام تسابقا ولا طرف ثالث بينهما كأن يكون معاوية او يزيد، فكيف بنا وبيننا الف معاوية والف يزيد ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي هج من البعثيه وظلام اليوم
2009-12-12
شكرا للاخ سامي المحترم على هذا الموضوع وأتسائل ايهما الحسن والحسين الذي يحارب الشعائر الحسينيه وينكر عصمة الزهراء ومضلوميتها هل يصلح ان يكون الحسن او الحسين (ع) وايظا رغم المنافسه بينهما لم يفترقو ابدا وفي نقاش مع احد الاخوه الدعاة قال احد الساده الاجلاء ان المرجعيه قلقه من هذا الاختلاف وعدم انصهارهم في الوحده رد عليه هذا الدعوجي وقال حسب رأي ليس هناك ضرر واخذ ينضر حسب عاداتهم برد كلام المرجعيه وقلت له حتى كلاندايزر يقول في الكارتون الاتحاد قوه وانت ترد رأي المرجعيه والباطل والحق لايجتمعان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك