بقلم:فائز التميمي
منذ أول أيام السقوط وفي السنة الثانية وأيام وزارة الزبيدي للداخلية ظهرت تحقيقات على العراقية مع فلسطينيين إرهابيين ومنهم من كان متجنساً بل ومدرساً. وفي وقتها صادف أن قابلت الجزيرة إحدى الفلسطينيات ليلى خالد وتحدثوا عن فلسطينيين مناضلين فجاء إسم سويلم أو سليم فسألها أين هو الآن فقال هو في العراق!! علماً بأنه شخص خطير وله دور كبير في تفجير الطائرات وغيرها في السبعينات.وكان هنالك سوداني متعاطف مع الإرهاب يزور السليمانية بحجة تصدير سيارات إسمه جعفر ويعيش حياة متنقلة مضطربة في إحدى دول أوربا!! والمشكلة أن معظم هولاء السسودانيين يستخدمون خطوط جوية عربية معينة وينزلون في ذلك البلد أياماً قبل خروجهم منها ثانية!!.
وفي وقتها تداعى الى اسماعنا أن الحكومة بصدد إجراء تعداد للعرب وضبطهم. وظننا أن الأمر فقد جرى وأن الإرهابيين الأعراب يأتون فقط من خارج العراق واليوم الجمعة خرج علينا في العراقية نائب لم يذكروا إسمه وليس من الوجوه المدمنة على الظهور على التلفزيون على ما يبدو فقال كانت هنالك أخبار عن سيارة يقودها سوداني يعمل حارساً في شركة (ذكر إسمها) وهي في طريقها الى التفجير..الخ.
إذن الإنتحاري معروف ويعمل حارساً!!!؟؟ هل سيحققون مع الشركة التي يعمل بها حارساً !! وأتسائل ألم يجدوا من العاطلين العراقيين ليشغلوا أخوانهم وحبايبهم العرب.!!؟؟.كفانا نقدم دماء زاكية لأجل الأمة العربية التي أصبح عرابها المصري يعمل جداراً فولاذياً داخل الأرض 18 متر لمنع الفلسطينيين من دخول مصر!! ونحن لم نكلف أنفسنا أن نضبط أمور الموجودين أو أن نراقبهم بل تركناهم يسرحون وهم يأكلوا عقلنا بشوية كلام: والنبي دا أنا غلبان ومش لا قي لقمة!! ويتضح بعدها بأن الغلبان الوحيد هو هذا الشعب الطيب . أخرجوا الأعراب من أرض العراق يخلو العراق من التفجيرات!!. ربما كلامي كمن ينفخ في قربة مثقوبة بل مشقوقة شقاً لا صلاح يرجى له!!.
https://telegram.me/buratha