المقالات

شاهد عيان

828 12:40:00 2009-12-11

سعد الدراجي

كم هي مرعبة الاحداث التي مرت تباعا على بغداد وابناء بغداد فبعد يوم الاربعاء الدامي الذي خلف الاهات والحسرات جاء الاحد الاسود الذي اخاف الدمار والخراب وحين لم تلتئم جراح هذين اليومين الرهيبين جاءت تفجيرات الثلاثاء الدامي لتنكأ الجراح من جديد، وتضيف مأساة اخرى الى مأسي العراقيين الذين من فكوا وهم يحصدون ثمار الحرب الدائرة بين الكتل السياسية والتي نست بأن مصلحة عامة يجب ان توضع في اولويات برامجها السياسية الا وهي مصلحة الشعب العراقي الذي كان السبب الرئيسي في وصولهم الى مقاعد السلطة ،وبالتالي تبوئهم لمناصب لم يكونوا يحلموا بها لا هم ولا اي فرد من افراد عوائلهم، فاصبح الشغل الشاغل لهذه الكتل والتي هي الان صاحبة اليد الطولى في الملف الامني . اقول : اصبح شغلهم الوحيد هو ما هي الطرق الكفيلة للابقاء على هذه المناصب!!،

وما فشل الملف الامني الذريع الا تحصيل حاصل لمثل هذه المهاترات التي سببت فراغ بل غياب امني واضح وجلي، والذي حدث يوم الثلاثاء الدامي خير مثال على ذلك.. فقد حدثني صديق لي يعمل في وزارة المالية وقد زرته بعد اصابته بجروح في عملية التفجير الارهابي، وقد اخبرني هذا الصديق (الجريح ) انه وبينما كان واقفا عند احد مداخل وزارة المالية رأى سيارة نوع كيا وقد مرت من خلال احدى السيطرات (الامنية) القريبة دون ان تفتش ودون ان يلاحظ عليها اي شيء؟؟، فبعد مرورها من خلال هذه السيطرة والكلام للصديق اخذت تسير بسرعة عالية ،وعند وصولها الى باب المبنى انحرفت باتجاه باب الاستعلامات وانفجرت وتسببت بكل هذا الدمار.. اقو اين هي الاجهزة التي تكشف عن السيارات المفخخة التي اشترتها حكومة (الما....) ووزير الداخلية (البو...) ووزير الدفاع (العبي....) بملايين الدولارات العراقية ثم اين هو الحس الامني لدى افراد السيطرات ام ان دماء العراقيين اصبحت ارخص من ( لفة فلافل )...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوحيدر
2009-12-12
بسم الله الرحمن الرحيم - انا شخصيا احمل السيطرات مايحصل من الخروق الامنيه - انت عندما تعبر اليسطره ويوشر جهاز التفتيش يسالك الحارس تحمل عطر لو لا ؟ شنو هالمسخره يعني اذا اني ارهابي احمل متفجرات راح اقل له اي عندي متفرجات تعال الزمني - شنو سوال شنو بطيخ واجب علي السيطره تفتيشي كاملا لا ان يسال عندك عطر؟ لا وهم جماله زميله يقول له لا هذا الجهاز بي عطل - روح ماكو شي _ شنو هل مسووليه - هايه الرواتب الي ياخذوهه حلال؟ كلهه حرام-كثير من العراقيين مع الاسف اصبحوا ناس عديمي المسووليه - اني شعليه اني شنو
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك