المقالات

ليس للملف الامني في العراق إلا باقر جبر الزبيدي وسعدون الدليمي وقائد لواء الذيب

1518 18:15:00 2009-12-10

بقلم : ماجد السراي

الى أهلنا وابناء شعبنا العراقي المكتوي بنار الارهاب لا يسعني هنا ايها الاحبة إلا قول الحقيقة المجردة والخالية من التزويق واللف والدوران لان الكيل قد طفح بنا وبلغ السيل الزبى ولم يعد في قوس الصبر منزع , ولا الى المجمالة الرعناء على حساب أزهاق ارواحكم وسفك دمائكم الطاهرة من منفذ.وهو أن مسلسل سفك الدماء البريئة والجريمة المنظمة للتحالف البعثي التكفيري لا يلوح له أي نهاية قريبة في أفق سماء العراق المنكوبة والملبدة بالموجات المتلاحقة من سحب وغيوم الأرهاب السوداء المتعاقبة وسنبقى نشهد مسلسل العمليات الأرهابية في شوارعنا ومدننا يحصد المزيد من ألأراوح يوميا والى الله المشتكى .

هذا بعد أن وصل الحال بالذين يخططون للعمليات الأرهابية في بغداد والمدن الأخرى كالذي بيده لعبة أتاري للأطفال يوجه هدفه بسهولة في أي وقت أو أي منطقة يشاء , اي ان واقع الحال بعد تفجيرات الاشهر الاخيرة يؤشر إلى أن زمام المبادرة بيد الارهابيين وليس بايدينا !فالطريقة التي تتم بها التفجيرات وتزامنها تفضح وتبين مدى الأستهتار والأستخفاف بدماء الشعب العراقي المظلوم من قبل الذين يخططون وينفذون عملياتهم الأرهابية الجبانة . نعم الأرهابيون أمنوا من العقاب الصارم والرادع ، ومن أمن العقاب أساء التصرف وأستهتر بسفك الدماء .فعبارات وكلمات الشجب والاستنكار من الحكومة أو البرلمان أو من أي جهة كانت لا تستطيع أن توقف سفك الدماء البريئة ولا الصبر الأ يوبي للشعب العراقي سوف يضع حدا لهذه المهزلة والمأساة والأستهتار بدماء الأبرياء ! ولا الوعود الأنتخابية القادمة تستطيع أن تأتي بحكومة تملك العصا السحرية لوقف مهزلة الأرهاب !

فما العمل أذن ؟ هل سنجلس ونندب حظنا العاثر ام هل ننتظر من الأرهابي أن يصعد سيارته المفخخة ويسير بها الى اهداف جديدة اخرى ! وهل سنبقي زمام المبادرة بيد الارهابي اللعين ام نحن الذين سنذهب الى جحره ونستخرجه كجرذ مرعوب قبل أن يفجر جثته النتنة بين الابرياء؟وهنا بيت القصيد ! نحن بحاجة الى حكومة لا تجامل كائن من كان على حساب الدم العراقي , نحن بحاجة الى مسؤول شريف لا يخشى على كرسيه اللعين ولا يؤرقه عند منامه فوز كتلته أو حزبه بالأنتخابات القادمة بل يؤرقه الوضع الأمني ودماء الأبرياء التي صارت أرخص من الماء ! نحن بحاجة الىرجال متمرسين ولهم خبرة في قيادة الوزارات الامنية كالسيد باقر جبر الزبيدي والسيد سعدون الدليمي اللذان أرقوا ليل الأرهابيين حتى جعلوا بعض الدول العربية المتورطة بالأرهاب في العراق تستنجد بأمريكا وتطلب منها اقصائهم من وزاراتهم لأنهم كادوا أن يقضواعلى مخططاتهم الخبيثة في حكم العراق وجعلوا جرذان البعث والوهابية الجبانة تتطافر من جحورها لتهرب الى عمان ودمشق والرياض . نحن بحاجة الى أبو الوليد ولواء الذيب البطل من جديد , ليدخل في أي منطقة موبوئة أو مشبوهة ويطهرها من الأرهاب البعثي الوهابي ولينكل بالأرهابيين في عقر دارهم .لذا نحن نناشد رئاسة الجمهورية و رئاسة الوزراء ورئاسة البرلمان ونطالب باعلى صوتنا !أرجعوا لنا هؤلاء الابطال فنحن بحاجة ماسة الى جهودهم وخبرتهم وحينها سوف ترون كيف أن حجوزات السفر تكون مزدحمة الى عمان ودمشق والرياض , وسوف يفكر من تبقى من الأرهابيبن البعثوهابيين ألف مرة قبل أن يقدموا على تنفيذ اي عملية أرهابية لأن عواقب فعلهم الأجرامي لايشملهم فقط بل حتى الجهة التي آوتهم وسهلت لهم تنفيذ عملياتهم الأجرامية , وأن كانت هذه الجهات لها ما يمثلها من وجوه قبيحة في حكومة المحاصصة أو بالبرلمان ولا تسمحوا بعد الآن بسفك الدماء العراقية البريئة على حساب المحاصصة والمجاملة السياسية اللعينة !

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد الكظماوي
2009-12-12
تحية اكبار و اجلال الى الزبيدي و الدليمي و ابو الوليد و الله باقر جبر تاج عله الراس لكن مشكلتنا الامريكان و جبهة التوافق و ما عدنه مسؤولين يوكفون بوجههم بقوة
نور العراق
2009-12-11
اللهم احفظ جميع العاملين والمشرفين والكتاب والمشاركين في موقع براثا منبر الكلمة الصادقة والموقف المشرف .. أعزّكم الله وسدّد خطاكم ونصركم وكللكم برضاه .. هذا هو الاعلام الصحيح البنّاء الذي فيه رضا الله وعباده المخلصين والمكرس لخدمة الدين والمجتمع والذي يهدف لوضع النقاط على الحروف واقتراح الحلول للوصول بالجميع الى شاطئ الأمان .
صدري وافتخر
2009-12-10
يا ريت تعود ايام البطل باقر جبر الزبيدي وابو الوليد البطل والدليمي لكن الامريكان والبعثية لم راي ولكن باذن الله ارادة الله اقوة من رايهم
ابوالحسين
2009-12-10
لا فض فوك يا ماجد السراي كلنا نطالب بهم هولاء الابطال جعلوا حارث الفتنة والارهاب يهرب مذعورا كالفأر الى غير رجعة ولكن هيهات ان يعودوا فرفعت الاقلام وجفت الصحف بالنسبة للامريكان وابطال المصالحة والتوافق والوحدة الوطنية شاهدوا لقاءات الفأر حارث ففي كل مرة ينال من الزبيدى بتصريحاته ويقول( لقدتضضرت (المقاومة)ايام (صولاغي)هكذا يسمي الزبيدي ) وانا اعتقد انه يراه حتى في احلامه لما ادخله الزبيدي في نفوس الارهابيين من الرعب والخوف
الفراتي
2009-12-10
والله ثم والله هذا الكلام وهذه الاسماء ارددها ببنفس ومع اهلي وخصوصا الايام الاخيرة هذا ان عادوا هؤولاء الاسماء ومن ظمن ابو الوليد البطل الي منعرف وين صفى بيه الدهر من وراء الامريكيين وعمالهم من العفالقة والبعثية تمثال ( الدليمي والهاشمي وصالح المطلق ومشعان الجبوري الى اخره ) دعائي وامنيتي ان يعودوا هؤولاء الابطال لمناصب هي تستحقهم وتتلهف اليهم لا العكس
a
2009-12-10
شكرا لكاتب المقال المحترم فلقد ذهب الطائفي زلماي الذي تامر مع النتنين في السعودية و عملاؤهم القذرين في الداخل وان الاوان لكي يعود البطل باقر ليقود الخلاص يدا بيد مع الاسد نوري و ما هي الا ستة اشهر وتنظف أرض العراق الطاهرة من كل دنس و مدنس
العراقي الشيعي
2009-12-10
بصراحه لا يوجد حاليآ غير هذا الحل ولكن المشكله الكبرى أن أمريكا لا تريد هؤلاء الثلاثه. ويبدو لي أن أمريكا لازالت صاحبة القرار النهائي في العراق كما رأينا في قانون الأنتخابات.
حيدر العراقي
2009-12-10
اي والله - اتذكر كيف ان الطائفي حارث الضاري كان يسمي الوزير سعدون الدليمي بـ(الديلمي) وهو اسم لاقوام من ايران... ناسياً ان الاستاذ سعدون الدليمي هو دليمي وعراقي اصيل وضع يده في يد اخوانه لانقاذ العراق من كل سافل ومنحط من امثال الضاري والبعثيين
مقهور
2009-12-10
كلامك صحيح وكلنا نعرفه والمالكي يعرفه بس كل شي ولا زعل المسالخة الوطنية وكل شي ولا زعل ابو صابرين كل شي ولا زعلهم حتى لو يروح كل شيعة بغداد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك