المقالات

من للوطن بعد استقالة البولاني ...!!!!

1106 16:06:00 2009-12-10

اياد الناصري

نحن في زمن العجائب والغرائب ففي عراقنا الجديد ادركنا للمرة الاولى اننا ظالمون ولانستحق ان يقودنا اشخاص ذوي كفاءة وقدرات كبيرة واننا قد كفرنا حين قبلنا بأستقالة وزير التجارة السابق فلاح السوداني كما اليوم حين يطالب البعض بأستقالة وزير الداخلية جواد البولاني ورغم الاختلاف الشاسع بين ملفي الداخلية والدفاع الى ان الوزيريين تجمعمهما قواسم مشتركة كثيرة اولها ان اسميهما ينتهيان بنفس القافية وثانيهما هو شتراكهما بسرقة العراقيين فالاول ثبتت عليه ادلة تلاعب وهدر للمال العام فيما الثاني اختلف قليلا فقد وظف اموال الشعب ضمن مشروع سياسي ننتظر ثمراته لاسيما انها اختلطت بريالات ودنانير خليجية ودولارات امريكية ففتح مجموعة من الدكاكين اسماها الحزب الدستوري وهي منتشرة بشكل مكثف وعلى صعيد واسع يديرها الانتهازيون والبعثيون وتعمل كمكاتب توظيف للمنتمين اليها مع وعود بزيادة الغلة في حال الفوز لكن المسكين السوداني الذي هرب بعيدا كان ضحية فقد اعتقد ان ازمة التجارة في وقته ستنتهي بمجرد ان يزور البرلمان حيث تعهد حيدر العبادي وعباس البياتي وجوقة الاديب والعسكري بعدم مسألته والمساس به وهذا ما لم يتحقق فقد غرر به ووقع فريسة سهلة كسرت غروره وغرور حزب الدعوة المتزايد انذاك اما السيد البولاني فهو داهية ومدعوم امريكيا .ولعل الفيتو الامريكي منع المالكي والبرلمان من اقالته اكثر من مرة لكن ما نسمعه اليوم ينذر بالخطر فقد اكدت اخر الاخبار نية السيد وزير الداخلية الاستقالة من منصبة مما يمنعه من استغلال الوزارة لاغراض الحملة الانتخابية وهذه خسارة كبيرة بالتأكيد وليس الخسارة ان يقتل مئات العراقيين في الشوارع يوميا لانهم شهداء سيذهبون الى الجنة بينما يبقى السادة المسوؤلون عن الامن في عذاب الدنيا واولهم السيد الوزير المحترم الذي يؤكد خلو وزارته من البعثيين وما اكثرهم في هذه الوزارة وان اراد الحقيقة فهعناك مئات الملفات التي تشير الى هذا المعنى سيدس الوزير ان كنت وطنيا وحريصا على الوطن كما تدعي فعليك بالاستقالة شرط ان تخرج البعثيين المجرمين من وزارة الداخلية لانهم من يقتل الشعب بمساعدتك وتسترك عليهم فأنت شريكهم الاكبر والا فلا معنى لبقائك غير تحقيق ماربك الخاصة الانتخابية تحديدا واذا ذهبت فاعتقد ان البعض سيقول وهم من المتملقين قطعا من للوطن بعدك كما قيلت بعد اعدام الجرذ صدام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك