المقالات

المخابرات والامن الوطني ماذا يفعلون

776 12:10:00 2009-12-10

د. واثق الزبيدي

المخابرات والامن الوطني والداخلية ومكتب القائد العام وجهاز مكافحة الاهاب والدفاع والامن القومي سابقا والفرق القذرة واحد واثنين وثلاثة ومكاتب الصحوات وابناء العراق وبنات العراق كلها وزارات وهيئات امنية عراقية من المفترض انها تعمل للعراقيين لكن هذه الوزارات الضخمة التي تاخذ عندما يحين موعد جني الميزانيات الكثير وتخصص لافرادها الكثير من الاموال فاقل جندي لا يحمل شهادة الثالث المتوسط يقبض على راتب اكبر من راتب اي استاذ جامعي ونقول مبارك لهم لانهم يحمون امننا والقادات الامنية عندما تخرج مواكبهم تخرج وكأن مواكبهم مواكب وزراء ولكن ما نفع ذلك وهل تعلمون ان حراس جامع الفردوس يوم اقيمت فيه مجلس فاتحة لاحد ابناء الضباط الكبار بلغ حوالي مئة سيارة همر واكثر من خمسين سيارة من نوع جي ام سي واكثر من عشرين سيارة مصفحة وكنت اظن ان رئيس الوزراء يحظر مجلس الفاتحة لكن عندما دخلت مجلس الفاتحة وجدت ان هذه السيارات استقدمت فقط للحماية الخارجية وان حمايات الضباط الذين سيقدمون واجب العزاء كثيرة جدا ومن حينها علمت ان هذه القوات الكثيرة والهيئات المتعددة وضعت لا لحماية العراقيين الفقراء من امثالي وامثالكم بل لحماية القادة والضباط فاقل ضابط يحمل نجمة واحدة ملاكه من الحماية حوالي 7 جنود فاذا كان لدينا مئة ضابط نجمة واحدة من نوع ابيض اي شرطة فمعه حماية 700 جندي

وكلما تزداد النجمات تزداد الحمايات والمواكب وهو نوع جديد من انواع عسكرة المجتمع فان اردت ان تكون ملكا فكن ضابطا في الجيش او الشرطة العراقية ، وجهاز المخابرات جهاز بدل من ان يتنصت على الارهابيين فهو يتنصت على العراقيين وبدل ان يتحين الفرص بالارهاب يوجه اجهزته نحو الاحزاب الاسلامية وان العمالة في العراق نوعان فاذا كانت العمالة لاسرائيل او امريكا فهي محللة لان الامريكان من اخوتنه اما اذا كانت العمالة لاخرين او حتى ان كانت صداقة بريئة فهي محرمة لان الوطنية هي ان تكون عميلا لمن تريد امريكا واسرائيل وان الاجهزة التي ترونها مع كثرتها ما هي الا سلاح امريكا في الانتخابات القادمة وهذه الهيئات والوزارت تمنح اموالا لمن يطوع نفسه لانتخاب من تريد ان تنتخبه امريكا او تلك الوزارات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوالحسين
2009-12-11
اريد اعرف شيء واحد ما هي الخطة الامنية واين منظومة المعلومات الي اسسها طيب الذكر الزبيدي اين ذهبت الخطة الامنية الحالية ببساطة سيطرات تعرقل حركة السير وتسبب الازدحامات الخانقة واجهزة الكشف عن (العطور والبلاتين )والتي تسبب كثيرا الاحراج الى رجال الشرطة لانها تؤشر مرة وعندما يعيد الفحص فلا تؤشر اما اجهزة المخابرات والاستخبارات فانها مخترقة من البعث الصدامي فلا تحل ولا تربط اذا لم تكن متورطة مع الارهابيين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك