د. ازدهار الساعدي
يتحدث نواب عن التيار الصدري ان عدد البعثيين الذين عادوا للمؤسسات الامنية حوالي اربعين الف اكثر بقليل تقريبا وهو الذي يعرفه ربما التيار الصدري وربما كل ضباط الامن والمخابرات واجهزة القمع من امثال جهاز الادلة الجنائية وغيرها من الاجهزة المعروفة والذين لم يطالهم الاجتثاث لانهم ليسوا اعضاء شعب فما فوق ولكنهم قتلوا الابرياء وعذبوهم وربما الكثير من وكلاء الامن او وكيلات الامن من اولئك الذين تطوعوا للكتابة على الاخرين وقطع رقابهم والتقرب بالزلفى لضباط الامن والمخابرات والاستخبارات والذين اليوم هم مستشارين لوزراء الوزارات الامنية او قادة عمليات يساعدون على ادخال السيارات المفخخة لقاء دفتر دولارات او في كثير من الاحيان من دون اموال لانهم يتلقون اتصالات من قادتهم البعثيين في الخارج ولعل الاعترافات ان كانت صحيحة التي اظهرتها قيادة عمليات بغداد بعد الانفجارات المتكررة الاخير خير شاهد على ذلك فالمفجر الاول كان بعثي قدم دفتر ابو المية دولارات لضابط كبير سهل دخول المفخخات من المقدادية الى موقع الانفجار اما الثاني فاعترف انه لم يقدم اي دولار او دينار للضابط الذي ادخل المخخات لانه اي الضابط الذي ادخل السيارات المفخخة من البعثيين الكبار بل ان الاساليب التي تراها في الدوائر الامنية من الباب حتى مكتب اكبر ضابط في الدائرة الامنية هو اسلوب بعثي لا يختلف عما كان يراه العراقي ايام نظام الابادة الجماعية البعثي قبل 2003 وان هؤلاء القتلة اعادهم حزب الدعوة الاسلامية لسببين الاول لانه يعتقد ان البعثيين يقدمون طاعتهم لكل من ينفخ جيوبهم ويعطيهم السلطان وثانيا لان ليس لحزب الدعوة قاعدة فارد الدعاة ان يجعلون من البعثيين قاعدة لهم واعتقد ان سببا ثالث يقف وارء الامر الا وهو ان الدعاة يريدون ان يثبتوا للبعثيين انهم لايحقدون على البعثيين وان سبب حرب الدعاة الحاليين مع البعثيين من اجل المناصب فاذا صار البعثيون طيعون فان الدعوة سيقلدونهم مناصبهم وفعلا اليوم البعثييون هم الذين يأمرون ويتزعمون الناس وان سياسة صدام في تجيش العشائر هي نفسها ينتهجها الدعاة فلماذا يذمون المجرم صدام لا اعلم وهم الذين اعادوا القتلة الى الحكومة فيما يعتقل الصدريون ويعذبون فقط لانهم يؤمنون بمنهجهم الاسلامي ولا يدينون لغير المرجع المقدس السيد الصدر (قدس سره )
https://telegram.me/buratha