المقالات

قفص زجاج لصدام حسين و لمن يتمرد على أنظمة و قوانين ألمحكمة ويسيئ ألتصرف فيها (قفص محكمة جريمة الأنفال)

3029 03:11:00 2006-09-21

عليم محمد عليم aleem_m_aleem@lycos.com

لقد كان طرد صدام حسين من قاعة المرافعة في العشرين من شهر ايلول ألجاري في قضية حملات ألأنفال ألأجرامية ألبربرية أجراءا صائبا و ضروريا للحد من تصرفات هذا ألرجل ألمشبع بألطغيان و ألتكبر وكذلك من تصرفات بعض ألمتهمين معه و محاميهم , تلك ألتصرفات ألتي أضرت كثيرا بحسن أنسيابية أجراءات ألمحاكمة ووصلت بعض ألأحيان ألى عرقلة ألأجرآت ألقانونية و ألى اطالة امد المحاكمة , تلك ألأطالة ألمقصودة و ألتي هدفها معروف ألا و هو ألحلم ألعقيم ألذي يراود هؤلاء بأن تغيرا في ألحكم سيحصل في يوم من ألأيام فيفلت هؤلاء القابعون خلف ألقضبان و يعود عهد الطغيان ثانية بأيديهمليس معقولا أن يبقى صدام بعيدا عن جلسات ألمحكمة ألمقبلة , فلابد أن يرى بعينيه ويسمع باذنيه , هو و رفاقه في ألجريمة, تفاصيل شكوى و أنين و آهات ضحايا ألأجرام ألهمجي ألبشع لحملات ألأبادة و ألحرمان و ألتعذيب ألتي خططوا لها وأعدوا ألعدة لها و أمر بتنفيذها فنفذت بألصورة ألتي يقشعر لها جلد ألأنسان و يدمى قلبه . كما ينبغي ان يرى ألذين لايزالون على قيد الحياة من ضحايا تلك ألأعمال ألأجرامية و العالم كله, يروا صناع تلك ألجرائم ألبشعة قابعين وراء ألقضبان يحاكمون عما جنت أيدهم ألملوثةسوف لن يكف صدام عن تصرفاته ألهجومية ألرعناء ولا عن محاولاته عرقلة سيادة ألقانون و أظهار ألحق ومعاقبة ألمجرم ألحقيقي و بسط ألعدالة , فكيف يمكن للمحكمة التعامل مع ذلك؟ ألمحاكم و رجال ألقضاء في بعض ألمحاكم ألأوربية و غيرها كانوا قد شخصوا مثل هذه ألمشكلة ووجدوا حلا ناجعا لها : ألحل هو وضع هكذا أشخاص في قفص زجاج يرون و يسمعون و لكن لا يسمع لهم صوت أن صاحوا وان صرخوا أو لجؤا لأثارة ألفوضى و ألضوضاء و ذلك بقطع وسائل أيصال أصواتهم خارج ألقفص ألزجاجأن أحد وزراء ألسويد ( وزير ألعدل على ما أتذكر) نصح بأستعمال طريقة ألقفص هذه في بداية محاكمة مذبحة ألدجيل و لكن ألمحكمة لم تأخذ بألمقترح ! أرى من المناسب أن تدرس محكمة ألأنفال هذا ألموضوع فربما يسهل عليها مهمة ألسيطرة و سلامة ألأجراءات ألقانونية
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي
2006-09-21
نأمل من الحكومة من النظر بهذا الاقتراح ووضعه في قفص زجاج ووضع بعض الموز عنده ليتسلى به بدل الصراخ
بغدادي
2006-09-21
ياخي والله عجيب على هذة الفضائيات العربيه والمستعربه لماذا هذا التهافت وراء هذا الطاغيه والله ان الحق ان يسجن في هذا القفص الزجاجي كل من يحب صدام او يدعي انه يحبه مصداقا لقول نبي الرحمه صلوات الله عليه وعلى ال بيته الكرام ( من احب قوما حشر معهم)
عراقي
2006-09-21
رحم الله والديك على هذا الاقتراح وياريت نخلي وياه قرد حتى نشوف منو احلى بيهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك