المقالات

تحيه للشرطه العراقيه

1923 20:33:00 2006-09-20

( بقلم : رائـد فـــؤاد العبودي )

تحيــــــة تقدير ومحبــــــة للشرطــــة العراقيــــــة.. والمجــد والثـواب لشهدائها الابطــــــال.الولاء اليوم للعراق .العراق الذي اصبح أخيرا وطنا ً للعراقيين وليس مقاطعة ً لعصابة ال العوجة .أخيرا يشعر العراقي انه يعيش في بلاده وانه المواطن الاول فيه وان كل ما في هذا الوطن هو ملكه وليس ملك ال العوجة ومناضلي فلسطين والاردن وسوريا والسودان واليمن والمغرب ومصر الذين كانوا مواطنيين يتمتعون بحقوقنا وليس عليهم اداء اي واجب اخر غير الولاء لصدام والعداء لاعداءه وهم كل العراقيون .حقوق التعليم والعمل والتجارة والسفر والمنح الدراسية والقروض والتملك للعراقي اولا واخيرا:فالعراق اليوم للعراقيين من هذا الواقع نبع الشعور الوطني لدى الشرطي العراقي بالدفاع عن العراق, العراق الوطن, عراقه هو لا عراق البعث والعوجة كما ليس عراق الاردني او المصري او المغربي والسوداني كما اراد صدام ان يكون .يخاطب صدام المصريين في التلفزيون في سنوات الثمانينات ويقول لهم : ( إلعراقي إالي إيكولك إطلع من العراق كولو إنت إطلع من العراق وهذا العراق عراقي.. هيج كولو!!!).الشرطي العراقي اليوم يشعر انه يدافع عن وطنه وعن اهله في حين كان في السابق يلازمه الشعور انه اداة قمع بيد النظام وكذلك كان شعور المواطن الذي كان يرى فيهم مسدسات بشرية للنيل منهم ولتثبيت القبضة القمعية لصدام .كان المواطن العراقي يكره الشرطي وكان الشرطي العراقي يشعر انه مكروه منهم.المواطن العراقي اليوم يفاخر بافراد الشرطة العراقية, يتعاطف معهم, ويشعر بالامان لرؤيتهم وهم يواجهون شرور العصابات القادمة من جبال (تورا بورا) وبعثيي الجريمة والتوحش بصدورهم المفعة بالامل بالمستقبل وبالحب لمواطنيهم السعيدين بوجودهم حولهم .. مهاجمة مراكز الشرطة العراقية من قبل قوى الجريمة السلفية البعثية هو شهادة تقدير للشرطة العراقية واعتراف بكفاءة افراد شرطتنا العراقية البطلة ودورها الباسل في التصدي لكل مجرم معادي للعراقيين .هي ايضا اعتراف من قوى الجريمة السلفية والبعثية ان هؤلاء الشبان الذين يحملون شارات الشرطة العراقية صاروا الدرع الواقي المضحي الذي يحول بين ذلك الوهابي الهارب من افغانستان والسعودية وذلك البعثيالمذعور من الواقع الجديد الذي لايخدمه باي حال من الاحوال وبين دم العراقيين سواء كانوا اطفال في مدرسة او نساء في سوق او رجال في اماكن عملهم او حتى مصلين في بيوت الله .صورة الشرطي العراقي ما بين اليوم الذي نعيشه وبين الايام والسنوات التي سبقت يوم التاسع من نيسان حدثت فيها ثورة من التغييرات :صار الناس يفخرون ان احد ابناء عائلتهم من الشرطة العراقية , فهذا الشرطي رغم انه صار هدف للارهاب القاعدي والبعثي الا انه يزداد اصرارا في الدفاع عن وطنه واهله يدفعه ويحمّسه في ذلك الحب الكبير الذي يراه في عيون الناس وحديثهم معه.تحية لافراد الشرطة العراقية.. تحية لتضحياتهم الكبيرة والمشرفة.. والرحمة والخلود لشهداء شرطتنا العراقية الباسلة..نُقبّل أياديهم الكريمة ونقول لهم : تسلمون يا شباب ,, والله ما قصرتو ..______________________________________________‏رائـد فـــؤاد العبودي
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك