ابوذر السماوي
بعيدا عن المزايدات والمصالح الضيقة وحديث الفوز والخسارة وصلت الامور اخيرا بين الائتلاف الوطني ودولة القانون الى حد أن يقول بعض قادة الائتلاف بس تعالوا وبتنا نستغرب لماذا هذا الاحاح وهذا التوسل نعم وصل الامر الى التوسل هنا وبكل بساطة يجيب المنطق لا داعي للعجب ولا التساؤل فأن المشروع السياسي وتغيير تلك المعادلة الظالمة بنيان الدولة لم يكتمل وان المخاطر باتت أكثر من ذي قبل خاصة اذا ماعلمنا حديث الاخوان العرب والذي اصبح على المكشوف وأمكانية عودة الايام الخوالي وتربع الملك على عرشه وعودة الابن العاق وظهور الوصي(البعث) بمظهر الواثق من نفسه وكأن وعودا غليظة قطعت له ومن اعلى المستويات فتراه يعلن عن نفسه وبكل صلافة وتحدي لهذه المرحلة وسيكتب عنها بردة نيسان أو الفترة المظلمة أو سنين القرامطة الجدد فنحن لا نعلمهم كيف يصفون مرحلة بعدهم عن رحم الامة وكيف تدهورت امور واحوال الامة العربية بغيابهم خاصة بعد تحالفهم مع حامي الشريعة(خادم الحرمين) وكيف تدهورت اموره ووصلت به الامور بأن يرمي نفسه في أتون صعدة والحوثيين بعد ان غاب من يتحمل هموم الامة وحامي بوابتها الشرقية و............
المهم في الموضوع أو الغريب في الموضوع هوالصد والرد من دولة القانون فماذا يريدون أكثر من هذا والى اين يذهب بنا ألم نتعلم الدرس بعد ام أن حديث المصلحة العامة وكل تلك الشعارات كانت مصداق ل(صام وصلى لامر كان يطلبه ....) وبعد ما سمعناه اخيرا عن أندماج الائتلافيين ومفاتحة المفوضية وبمتابعة بسيطة لتصريحات الطرفين وبكل تجرد تسامي وأرتفاع وأحساس عالي بالمسؤولية من قبل الائتلاف الوطني وتجافي ولامبالاة وعنجهية وغرور بشي لم يأت بعد من دولة القانون وما يدمي القلب اكثر تلك التصريحات النارية والتي وأن دلت_ ولاأريد أن اعبر بكل ما أحس به _تدل على عدم الاستفادة من التجارب السابقة ودروس الماضي القريب والتي لازالت ماثلة للعيان وأكثرما المني هذا التصريح من أبن الجنوب الأستاذ الاديب حسن السنيد (أئتلاف دولة القانون احتفظ بخصوصيته ولم يندمج مع أي أئتلاف أخر ) وللحديث أكثر تصريحات بالجملة لكن ماهي الخصوصية التي يتحدث عنها النائب ولماذا الحديث عن البعثيين وعودتهم وصمت كثيرا قبل أن أكتب لعل توقعاتي لاتكون في محلها وانا من كان يردد دائما منذ تكون شق وشرخ دولة القانون( ولقد تركت ماءكم من غير وردـ ـوذلك لكثرة الوراد فيه ......)لكن بقى أن أقول ماقالوا بس تعالوا والموعد الخميس القادم أمابعد ذلك فكل حديث عن المصلحة ومحاربة البعثية والمفسدين و........ يكون لاقيمة له ما دام الاخوة لديهم خصوصية فماذا يعنيي أنا سأبحث عن الذي يفكر بمشاعري لابخصوصيته .
https://telegram.me/buratha