بقلم: ناهدة التميمي وغالب الشابندر
1- طالب السيد رئيس الوزراء اكثر من مرة الشعب العراقي ان لايفسح المجال لعودة البعث والبعثيين الى الحكم عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية المقبلة , ويبدو ان السيد رئيس الوزراء كان جادا في تصريحه هذا اذ كان مكررا ويحمل نبرة توكيد وتحذير , بل ان حزب الدعوة اهتم بهذا الامر اهتماما واضحا في سياق من التوكيد والتحذير ايضا .2- ان التصريح هذا وبلحاظ مقترباته التوكيدية والتحذيرية تنبيء عن مصداقية واقعية , لان رئيس الوزراء لابد ان يملك معطيات في هذا الخصوص , وبالتالي يعني ان هناك قاعدة جماهيرية معتد بها للبعث والبعثيين , والا لماذا هذا التحذير المكرر والمؤكد والملح, والسؤال يجر السؤال فمن حقنا ان نسال فيما اذا كان الامر كذلك فمن هو المسؤول عن هذا المستجد المخيف , اذ المفروض ان البعث انتهى وان البعثيين اصبحوا في خبر كان ... ترى هل مثل هذا السؤال جريمة ..؟!!3- واذا كان التحذير في موقعه فالسؤال الذي يفرض نفسه ايضا ترى مالذي صنعه رئيس الوزراء وحزبه لمواجهة هذا الخطر الداهم , فهل يكفي التحذير وحده , وماذا اذا حصد البعث والبعثيون اصوات متقدمة في الانتخابات المقبلة حيث يشخص السؤال من جديد , ترى من هو المسؤول عن هذه النكبة الكبرى ..!!4- واذا كان هذا الخطر ماثلا بالقدر الذي يطرحه السيد رئيس الوزراء , فهل يستوجب ذلك ان ينفرد بقائمة لوحده مع تجمعات بسيطة ويترك الانضمام الى الذين يشاركونه النحلة والملة والمصير , خاصة وان الخطر يهدد الجميع , وانه لايفرق بين المالكي والجعفري ولابين الجعفري والحكيم ولابين الحكيم وخالد الملا ولابين بين الملا وحميد الهايس ..ام ان المطلوب هو المالكي وحده ..!!!5- ان الاشارة في خطاب السيد رئيس الوزراء تتجه الى تحالف علاوي والمطلك ( وعلى امل ) ان يلتحق بهما حزب وزير الداخلية وتيار النجيفي واخرون وهي صورة تثير الكثير من الاسئلة وتجعل من تحذير السيد رئيس الوزراء في محله , والسؤال هو كيف يواجه السيد رئيس الوزراء هذه الصورة المفترضة والتي يمكن ان تتحقق , وفيما اذا اتخذ موقفا فهل سياتي هذا الموقف بمعزل عن اخوة الامس والنظراء في المصير ؟!!6- ان هذه الصورة المفترضة والتي يمكن ان تتحقق ستكون قوية مع عدم وجود كتل كبيرة موازية ومنافسة.7- وماذا لو ان هذه الصورة المفترضة والقابلة للتحقق ستجد دعما اقليميا من هنا اوهناك .. او ربما دعما دوليا من هنا او هناك ..؟!!ماهو الموقف الذي سيتخذه السيد رئيس الوزراء بمعزل عن شركاء الامس في العقيدة والوطن والنضال والمصير والآلام والاحزان والمأساة و ...8- ل ( يتامانا واراملنا وفقرائنا ومشردينا ومتسكعينا وبائعات الهوى من بناتنا )... الله وحده والضمير من وراء القصداشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha