المقالات

البعثيين أبرياء من تهمة الأرهاب براءة الذئب من دم يوسف

1066 23:25:00 2009-11-13

قاسم العجرش تحليل اخباري:قال مصدر في الشرطة إن مسلحين مجهولين "اطلقوا النار على مديرة ثانوية المعالي السيدة صفاء عبد الامير الخفاجي امام باب المدرسة في حي الغدير جنوب شرقي بغداد، ما ادى الى وفاتها بالحال"، لافتا الى إن المسلحين كانوا يستقلون سيارة مسرعة، وقد لاذوا بالفرار الى جهة مجهولة بعد تنفيذهم الجريمة".

في رد فعل على هذه الجريمة البشعة وأمثالها من الجرائم التي تصاعدت وتيرها في هذه الأيام وخاصة في بغداد العاصمة عبر كثير من المواطنين عن غضبهم وأستنكارهم ليس ضد مرتكبيها فهذا أمر مفروغ منه، ولكن ضد القائمين على امر الأمن في بغداد، وقال كثير من المواطنين أن على الاجهزة الامنية وقياداتها على وجه التحديد التخلي عن الأدعاء الزائف بالقوة والأنتهاء من ترديد المقولات الفارغة عن أستتباب الأمن والأمساك به بقوة..

فيما يرى آخرون أن أنشغال قيادات الأجهزة المنية العليا بأمور كثيرة ليس بينها توفير الأمن للمواطن هو السبب بتزايد الجرائم التي تصاعدت في الاونة الخيرة وخصوصا في أجواء بدء صراعات المعركة الأنتخابية التي باتت على الأبواب. ويعزو عدد من المواطنين قتامة المشهد الأمني الى ان المجرمين باتوا بمامن من العقاب بعد أن تأكد لهم أن لا عقاب حقيقي لجرائمهم، وأن القضاء العراقي يصدر أحكاما مخففة بحقهم، وان لدينا وزارة في العراق أسمها وزارةحقوق الأنسان منشغلة بامر المجرمين والسجناء من عتاتهم معتبرة ذلك واجب أناني فيما هي عيدة جدا عن ملف ضحاياهم المظلومين.. كما أن هناك من وضع مسألة أخراج السجناء والمجرمين من السجون والمعتقلات كأولوية قصوى لوجوده السياسي ولمشاركته في أدارة الدولة..كما فعل السيد ناب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي حينما عمل بدأب على اطلاق سراح آلاف المعتقلين بجرائم ضد العراقيين وأفلح في ذلك فلاحا مهما، مستغلا متطلبات العملية السياسية وتجاذباتها للوصول لهذا الغرض وهذه النتيجة.بينما عبر مواطنون آخرون عن ياسهم من الأجهزة الامنية الميدانية وطالبوا بتشكيل وحدات دفاع ذاتي تقوم بحماية المواطنين بدلا من القوات الأمنية المنشغلة بتحركاتها الأستعراضية وبالتخاطب باجهزة الموبايل وبصافرات الانذار لارتالهم التي تتحرك بطريقة أستفزازية تثير قرف وامتعاض المواطنيين المدنيين.

فيما اشار عدد آخر من المتابعين الى أن سبب استنكارهم يعود الى أن المجرمين نشطوا لأن قيادات الأجهزة الأمنية دخلت لعبة السياسة التي أستهوت الكثيرين لأنها توفر مكاسب كبيرة. وأن من تلك القيادات من هومنشغل بدعم حزبه أوقائمته الأنتخابية التي ستشارك في الأنتخابات النيابية القادمة كما يفعل ذلك كثير من ضباط وزارة الداخلية المنتمين للحزب الدستوري العراقي الذي يتزعمه وزير الداخلية جواد البولاني الذي تجاوز أشتراط كونه مستقلا عندما استوزر وزيرا للداخلية في حكومتنا القائمة.. غير أن مواطنين آخرين قالوا أن سبب تراجع الأمن في بغداد تحديدا هو انشغال قيادات أمنية عليا ببناء مساكن خرافية جلبت خرائطها من ماليزيا وسنغافورة وأنهم (دايخين) باختيار نوعية المرمر الأيطالي المستعمل وهم محتارين بألوان تجهيزات الحمامات والمداخل ونوعية الاثاث..غير أن الأهم هو أن المواطنين برأوا البعثيين تماما من أي تهمة بالقام بعمليات ارهابية..أذ قال أحدهم ليس من المعقول ان يقوم البعثيين بكل عمليات الأرهاب والجرائم هذه وهم الآن المسؤولين والممسكين للملف الأمني؟؟؟!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــــد مغير
2009-11-15
ذات يوم صرح طارق الأموي للمجرمين المعتقلين (قضيتكم بشاربنا) وأفلح كما جاء في مقالك أخي قاسم . شيء واحد يحيرني وهو . كيف يرتاح ضمير من عمل بالغدر والخيانة ونسي مخافة الله ....؟ هل يفكر المجرمون من أمثال طارق الأموي وعدنان الهزاز وحارث الوحش الضاري ومحمد الدايني وغيرهم من المسوخ بأن الله وصف الظالمين والمنافقين بأنهم في الدرك الأسفل من النار ..أين بطلهم الفارس الذي ضرب المثل بالنذالة والخسة والجبن ..الا لعنة الله على الظالمين
army
2009-11-14
المجرمون نشطوا لان القيادات الامنية الصدامية تقودهم. او مثل ما كالو : ودع البزون شحمة.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك