محمد الشيخ
نقترب كثيرا من الانتخابات، ونقترب اكثر من سخونة الحدث، وتفجيرات الحدث وانقلابات الحدث، فكل منا يريد ان يحصد الاغلبية لتشكيل الحكومة المرتقبة التي نامل منها رسم المعالم النهائية للمشروع الوطني واقامة دولة المؤسسات ونهاية حقبة الانقلابات البعثية والعسكرية.الا ان المفاجأت كثيرة جدا اولها التدخل العربي في مسار العملية السياسية الذي بدأ يتحدث عن احتمال عودة البعثيين للسلطة من خلالتحالف مطلك علاوي واخرونومنها الدعم السعودي الذي يصل اكثر من ميزانية العراق من اجل تحقيق هذا الحلموالتسخير الاعلامي للمشروع البعثي هذه المنغصات سوف تلقي بضلالها على العملية الانتخابية، كنا نريد ان نصوت بدون ان يعترض سبيلنا البعث وبدون ان يهدد مستقبلنا. لكن العرب يابون الا البعث يحكم العراق ونابى ذلك.اذن لمن سنمنح صوتنا في المرحلة المقبلة.بالتاكيد هناك ائتلافات وطنية تاخذ على عاتقها محاربة البعثيين. وبناء العراق الجديد وفق هذا المنظور مانريده هو الصوت العراقي لايمنح لاي بعثي . كما ان المطلوب من مفوضية الانتخابات ان تدقق في سيرة المرشحين لان وجود بعثي واحد في البرلمان سيحوله الى برلمان ارهابي كما حدث مع المجرم الدائني.صوتنا عزيز وهو ضد البعثيين المطلوب من كل العراقيين ان يمنعوا البعث من مجرد التفكير وهذا ياتي من خلال سلة من القوانين قانون المفوضيةوقانون مكافحة الارهابوقانون المسائلة والعدالةيجب علينا التدقيق في كل المرشحين ومن يعرف بعثي علينا فضحه امام اللاشعب كي لايفكر مجرد تفكير بالعودة للترشيح.ان منع البعثيين هو قرار وطني عراقي صميم يجب ان لايخضع لمساومات طائفية فكلنا يدرك ان السنة في العراق لاقوا الويل والثبور من البعث مثل ما لاقت الشيعة والكورد . ان حروب البعث لم تقتصر على الشيعة ولا كان الحصار ضد الشيعة كانت سياسة البعث موجهة ضد الشعب العراقي باجمعه. وعلينا التذكير دائما بان البعث لم يفكر بالاعتذار للشعب العراقي عن جرائمه .اليوم علينا ان نثبت للبعث بانه حزب فاشي مرفوض من قبلنا. ولسنا على استعداد لتقبل فكرة وجود البعث في البرلمان.
https://telegram.me/buratha