بقلم : سامي جواد كاظم
صدق نواياكم وقوة ايمانكم والتفاني في عملكم واضحة كوضوح الشمس التي لا يحيد عنها الا باطل واما ما يخصني فان اكثر الرسائل التي تاتيني مدحا او شتما تاتيني من خلال قراءة مقالاتي من موقعكم بل وحتى جاءتني رسائل تهنئة في الذكرى السنوية لانطلاق موقعكم الموقر.
العراق الان يمر بمرحلة بمنتهى الحساسية والخطورة واذا لم نحسن توجيه اعلامنا فقد نكون السبب في الكارثة التي ستحل في العراق اذا ما تمكن ولو بعثي واحد على الحصول ولو لمكان بالقرب من احذية اعضاء البرلمان ـ البعثيون اقصد بهم الملطخة ايديهم بدماء العراقيين ـ ، وبحكم احترامكم للراي الاخر نشرتم مشكورين مقالاتي التي فيها اشارات واضحة ان هنالك تضارب بخصوص الحديث عن ائتلاف دولة القانون وانا من باب الخلق الاسلامية التي تتحلون بها قبل الديمقراطية التي نتحدث عنها فاني لا اتفق مع اعزتي كتاب براثا ممن تناولوا السيد المالكي بانتقاد لاذع بل وحتى ممن ينضوي تحت خيمة كتلته .
بعيدا عن تصريحات بعض اقران المالكي التي تستفز الطرف الاخر لا يمكن لهذه التصريحات ان تتفق ومبادئ حزب الدعوة ان كانوا حقيقة يدعونها والرد الذي ياتي من موقعنا عليهم حقيقة رد عنيف وهذا لا يعنيني بقدر ما تعنيني المقالات والاخبار التي تتناول المالكي ولا اخفيكم فقد تالمت عندما اقرأ هذه المقالات ولأسماء مع فائق تقديري لها لم اقرأ لها سابقا من براثا .هنالك قوى خيرة تسعى للم الشمل وهي ليست بخافية عليكم هذا من جهة ومن جهة اخرى هنالك قوى تسعى لهدم الائتلاف وهذه الاخرى ليست بخافية عليكم بل ان الاخ مسؤول الموقع اشار في مقاله بالذكرى السنوية لتاسيس الموقع عن ما تعرضوا له اما من تهديدات او شراء ذمتكم بغية اسكاتكم ولانكم الحق فهذا المتوقع لما تتعرضون له .
ياحبذا لو تخففون حدة النقد باتجاه الطرف الاخر وانتم تعلمون ما اثار من تعليقات مقالنا الاخير (من يقرأ عيون السيد السيستاني ) خذا من موقعكم اما بقية المواقع فقد تناقله اكثر من عشر مواقع حتى ان البعض بقي في حيرة من امره هل سامي احد كادر التحرير ام لا فان كان كذلك فهذا المقال لا يتناسب مع مقالاتهم الاخرى بخصوص المالكي وان كان لا ليس ضمن كادرهم فنشرهم لهذا المقال واعطائه موقع الصدارة يدل دلالة قاطعة على تاييدهم لما جاء في المقال اذن لماذا لا يعملون بفقراته ؟
نعم حال الحاضر يتطلب منا الموقف ان نلتفت الى محاسن غيرنا ممن نرى فيه الامل انه سينضم معنا ونكسبه اخ وصديق افضل من التباعد معه وانا اخشى من ان بعض الذين ينتقدون المالكي من الاسماء الجديدة التي ظهرت في الاونة الاخيرة في حقل المقالات ان تكون لها غاية نسف الوصال بينكم !!.اعزائي واخيرا انا اعتذر
https://telegram.me/buratha