امير جابر-هولندا
بعد ان عجز الجيش اليمني والمدعوم من دول الخليج بالمال والسلاح والذي توعد عرف النار علي عبد الله صالح بالقضاء عليهم في بضعة ايام تدخل الجيش السعودي والذي قالت مجلة جنز العسكرية انه لايوجد جيش في العالم اشرى سلاحا مثلما اقتناة الجيش السعودي واخذ الاعلام السعودي وجيشه الجرار ينقل لنا حشود ذلك الجيش ورافقته راقصات قناة العربية من تبوك وحتى الحدود اليمنية يهولون وينذرون بالويل والثبور وانهم سيقضون على الحوثيين قضاءا مبرما وسيلقنوهم درسا قاسيا ينقلون صور طائرات الترنيدوا والدبابات الامريكيه ويتفاخرون بها وبانها ستجلب لهم نصرا سريعاواستقبلهم ابناء زيد الذي علمهم ان الحياة مع الظالمين برما والموت في سبيل الله سعادة استقبلوهم بسلاح خفيف على ربى جبل الدخان فابادوا المعتدين واسروا الاخرين واظهروا بعضهم اذلة مذعورينفلجآ الجيش العرمرم الى استعمال الى استخدام غاز الفسفور وراينا الطائرات السعودية تضرب من على ارتفاعات عالية وهي مذعورة كذعر الصهاينةومنعوا كل الوسائل الاعلامية المحايدة ماعدى وسائلهم المضللة والتي تتفنن في الكذب كي لاتنكشف حقيقة جبن الجيش السعوديولما انكشفت الاكاذيب اخذت السعودية تستجدي التعاطف العالمي والعربي وتبرر فشلها ومن على مجلة الشرق الاووسط السعودية من ان الحوثيين تهيؤوا منذ شهرين وحفروا الخنادق في الجبل وانهم يتميزون بحرب العصابات التي لم يتعود عليها الجيش السعودي بل الاكثر من ذلك ذكر موقع اسلام تودي الوهابي ان اخفاق الجيش السعودي يعود الى انه لم يعرف الحرب منذ عام 1990ثم تطور الامر وحتى لاتحسب البطولة لاتباع اهل البيت اتهموا الحوثيين بانهم يتعاونون مع القاعدة ولكن هذه الكذبة لم تدوم طويلا فقد اعلن امير القاعدة في اليمن ان حربه الاولى وسلاحه سيتوجه الى صدور الحوثيين والقضاء على كل شيعي وقبل محاربة اليهود والنصارىوبالامس ذكر موقع انباء باكستان ان السعودية طلبت رسميا من باكستان بامدادها بالقطعات التي تجيد الحروب في الجبال وقريبا جدا سيستعينون بالامريكان وحتى الاسرائيلين والمصريين وكما فعلوا في القضاء على جهيمان العتيبي في عام1979 والذي تحصن بالكعبة المشرفة حيث نزل الجنود الفرنسيين والامريكان وباحذيتهم على كعبة المسلمينواعتقد ان الله وغيرة على دينة والاسلام المحمدي والذي اساءاليه ابلغ الاساءة الوهابيون قد ورط السعوديين وسوف يغوصون في جبال اليمن ومغاراتها وهناك سيحصدهم ليوث الزيود وحتى القبائل اليمنية التي اشترتها السعودية سرعان ماتنقلب عليهم فاهل اليمن لاينسون ابدا اذلالهم في السعودية واستقطاع منطقة عسير من اليمن وحتى الجيش اليمني سيسرب الاسلحة للمقاتلين وستكون نهاية الوهابية في اليمنماهو واجبنا وهل نبقى متفرجينعلى اتباع اهل البيت استغلال هذه الفرص الربانية والثار لشهدائنا وحصارنا والاساءة لاسلامنا ونبينا من قبل الوهابية وان ننصر اخواننا في اليمن فمن لم يهتم بامور المسلمين فليس بمسلم ونستطيع نحن هنا ويستطيع اي شخص البحث عن موقع منظمة العفو الدولية ومنظمات حقوق الانسان والاتصال بالمنظمات الدولية ومحاصرة سفارات اليمن والسعودية بالمظاهرات وكشف انتهاكهم لحقوق الانسان ولما يعانيه المدنيين والمهجرين وجمع المساعدات وارسالها بيد المنظمات الانسانية الدوليةالسعودية هي التي بدات الحرب علينا وكل من استشهد من ابنائنا وهم بالملايين كان بالمال والفكر السعودي الوهابي فصدام لم يكن ليقدر ان يستمر بحربه ثمان سنوات ويبيد الملايين من ابنائنا لولا المال السعودي ومن ابادهم الانتحاريين الوهابيين في العراق وباكستان كان بافكار واموال سعودية وعليه فان السعودية التي تدير هذه الحملة الارهابية ضد اتباع اهل البيت سوف لن تتوقف عن محاربتنا الا عندما نواجههم وعلينا ان نستقبل المعارضة السعودية واليمنية كما يستقبلون هم علنا قتلة شعبنا من البعثيين والارهابيين الوهابيين وخير وسيلة للدفاع هو الهجوم وعلى الباغي تدور الدوائر وانهم لم يتركوننا نستريح ابدا وانظروا فقط للوسائل الاعلامية الممولة بالمال السعودي وكيف تسهم في تاجيج التمزق الطائفي وكيف يعلن كبار المسؤلين السعوديين علنا عن انهم لن يهدأ لهم بال الابالقضاء علينا جميعا وجربنا وكتبنا النصائح لكنهم لم يرعوا على الاطلاق وهذه فرصة ربانية سيكون القضاء على الوهابيين عملاء الصهاينة والغربيين وان الفرص تمر مر السحاب
انهم لم يدخروا جهدا الا وحاربونا ولم نعتدي عليهم في يوم من الايام ان الملايين من شهدائنا الابرار الذين بادتهم الافكار والوهابية والريالات السعودية ترنو اليكم وان الطائفية التي يحملونها لم تعد تنطلي على احد
وان اعدائهم كثر هم من السنة قبل الشيعة ومن الامنين الذين تحصدهم الافكار الوهبية ليس لهم حصر ان الاسلامبل البشرية تئن من اجرامهم باسم الاسلام علينا الستعانة بكل احرار العالم وبكل من يكره العنف والغدر وقتل الابرياء بجبن في الشوارع وهم لاحصر لهموالذين اذا اصابهم البغي هم ينتصرون) والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون
https://telegram.me/buratha