قلم : سامي جواد كاظم
الجهاد حكم شرعي مرن يستطيع كل من يدعي المشيخة تشريعه على أي حالة يجد انها تستحق الجهاد والجهاد ياتي بالتوافق بين الحاكم والشيخ عندما يكونا على اتفاق في حكم أي شعب كان .حرب السعودية مع الحوثيين حقيقة هذه الحرب التي لو قرانا بين سطورها سنجد للسعودية حق شنها ضد الحوثية لا على اساس ما تدعيه السعودية لان الباطن لا تفصح عنه وان كان ظاهرا للعيان ولكن ....هنالك اساليب يلجأ اليها طواغيت الارض عندما تتفاقم مشاكله مع شعبه وتظهر سلبيات ادارته لشعبه فانهم يلجأون الى اشغال الشعب بمشكلة اكبر مع تغطية اعلامية مجانبة للحقيقة وشهود زور حتى يجعل الشعب يلتفت الى هذه الازمة دون الالتفات الى ازماتهم ومشاكلهم التي سببها طاغوتهم .هذا الاسلوب اعتمده بنو امية لما تسلطوا على رقاب الناس فكانت حروب السلب والنهب اغلبها يصفونها بالفتوحات الاسلامية حتى ان الخليفة عمر بن عبد العزيز لما استلم الخلافة اوقف هذه الحروب وقال لو كانت حقا لنشر الاسلام لما اوقفتها .وطاغية العراق استخدم هذا الاسلوب فما ان وطأت قدمه القصر الجمهوري حتى اشعل حرب على الاكراد وقصف وقتل الابرياء وبدأت شعاراته بوصف ملا مصطفى بالجيب العميل ، ولما اجبر البكر على الاستقالة ونجاح الثورة في ايران وتفاقم الوضع في العراق ورفضه حتى من البيت البعثي والحكومي اشعل الحرب مع ايران لغرض التمسك بالسلطة .واليوم عندما نطلع على وضعية الشعب السعودي سنجدها اجتماعيا تسير نحو المنحدر فزيادة القتل والاغتصاب والطلاق وهروب النساء والاغتيال والسرقة والمخدرات والبطالة والفقر ولو شئتم ان تطلعون على الارقام لهذه السلبيات فانكم تستطيعون ذلك من خلال الدخول على مواقعهم الاعلامية الرسمية حتى لا نتهم بالاعتماد على اعدائهم .بدأت الصيحات من قبل الخيرين في السعودية مطالبة بالتغيير وقد احدث ملكهم بعض التمويهات من خلال تغيير بعض المسؤولين واشراك الحنفية والمالكية والشافعية مع علماء الوهابية دون الشيعة وجاء تقرير حقوق الانسان ليفصح عن حجم الانتهاكات بحق اتباع اهل البيت عليهم السلام كل هذه لا يمكن تلافيها الا بالحرب واشغال الراي العام بها واضيف لكم ان طالت هذه سيستخدم ال سعود كما استخدم طتغية العراق وسيلة ضرب الشيعية بالشيعة في حرب ايران فان تجنيد الشيعة والاسماعيلية سيكون حاضرا لاقتيادهم الى جبهة الحرب .هذه الحرب لو سالت من هي الدولتين المتحاربتين سنقول السعودية الطرف الاول ومن هو الطرف الثاني دولة ام مدينة ؟ لا هذا ولا ذاك بل مجموعة من القبائل لا تؤمن بما يؤمن به الوهابية فكان علي عبد صالح هو مطيتهم لتنفيذ مأربهم والسعودية دولة والحوثيون قبائل والسعودية مسنودة من قبل امريكا والبعثيين والحوثيون لا ناصر لهم ، السعودية مساحة بلدهم وتعداد سكانهم اكثر من الحوثيين والسعودية لديها مصادر الطاقة والحوثيين لامصادر لهم السعودية لديها من يمولها بالاسلحة وبشكل علني والحوثيون كلا اذن بكل شيء هم افضل من الحوثيين الا في شيء واحد وهو العقيدة وكل ما لدى السعودية من غير عقيدة لا يساوي عفطة عنز .لاحظوا الاعلام السعودي يصفون الحوثيين بالجيب العميل وهي نفس ما اطلقها طاغية العراق على البرزاني الاب والسعودية تدعي قصف الجوامع والمناطق المدنية من قبل الحوثيين وهذا ما كان عليه حالنا في العراق وزيارات امراء ال سعود على الجبهة مع الخطابات الرنانة وكلنا فداء للوطن وسنحرره من الاعداء حتى اخر شبر وسنرد كيد المعتدين وهذا ما جرى في العراق .اقترح على ال سعود بالنظر للتطور التقني في وسائل الاعلام والكومبيوتر فانكم تستطيعون استخدام ارشيف قادسية طاغية العراق الاعلامي وتضليل كلمة القادسية واسم الطاغية واستبدالها باسم ملكهم واسم معركتهم سيكون الارشيف مادة اعلامية جاهزة لبثها من وسائلهم .في زماننا كانت هنالك قناة تسعة وسبعة وتغيرت السبعة الى الشباب تبث اخبار الحرب ولا اجهزة بث الفضائيات ، اليوم المشكلة اكبر بالنسبة للسعودية مع هذه الفضائيات وها هي ابتدأت ذلك بايقاف بث قناة العالم والقادم اسوء ان بقي الحال على ماهو عليه .
https://telegram.me/buratha