الشيخ اكرم البهادلي
في الانتخابات النيابية السابقة والانتخابات المحلية السابقة ايضا حاولت بعض الاحزاب التي ليس لها تاريخ ايجابي في ذاكرة المواطن العراقي تشويه وتسقيط تيار شهيد المحراب وقد وجهت تلك الاحزاب والكتل شبهات منها تزوير الشهادات وتخلف البدريين او المجلسيين واتهامات وتسقيطات كثيرة حتى ان احد النواب المنتمين للقائمة العراقية بعد انتهاء الانتخابات المحلية طالب بسحب جوازات سفر المحافظين ورؤساء مجالس المحافظات او اعضاء مجالس المحافظات حتى لايهربوا ولكننا لم نرى احد من محافظي تيار شهيد المحراب او من اعضاء مجالس المحافظات من غادر العراق وهم لايزالون في محافظاتهم من دون حتى حماية ورغم ان المحافظين الجدد ورؤوساء مجالس المحافظات الجدد ايضا حاول وبحوث في الدفاتر القديمة عسى ان يجدوا مايدينون به السابقين لكنهم لم يجدوا غير ملفات الاعمار الكبيرة والمشاريع العمرانية في المحافظات ورغم ان اكثر من ستة اشهر مرت على الانتخابات المحلية الا اننا نجد ان حركة العمران في كل المحافظات وقفت واليوم لا نرى بناءا ومن كان يتحدث عن ان هناك اعمار وهمي او ربما اسماه اعمار صبغ الارصفة حتى صبغ للارصفة اليوم لا نرى وما نراه هو عمليات سرقة علنية حيث استشرى الفساد لان حماية الفساد تتم من قبل السلطة المركزية والسلطة المركزية اليوم هي التي تسيطر على الوزارات وتسيطر على المحافظات لذا يتم تدوير الاموال وسرقتها بصورة لاتعلن على المواطن حتى ان الحديث عن وجود فساد صار من الجرائم التي يحاكم عليها المواطن العراقي بل يقف شعر الحكومة من اعلى هرمها حتى ادنها ما ان يتم الحديث عن وجود فساد في مكان ما ويصار الى كل من يتحدث عن الفساد بالفصل والملاحقة او ربما العقوبة الشديدة ووجدنا في الاحزاب التي تسلمت المحافظات اليوم الكثير من حملة الشهادات المزورة فقد كشفت المفوضية العليا على نطاق محدود ( الشغلة تلملمت بسرعة ) ان اربعة من اعضاء مجلس محافظة واسط ينتمون لدولة القانون والعراقية لايحملون اي شهادة وان شهاداتهم التي قدمت للمفوضية مزورة كما عرضت القنوات الاعلامية فضيحة فصل محافظ صلاح الدين بتهمة التزوير كما قام المحافظ نفسه بفضح رئيس مجلس المحافظة الذي ينتمي للقائمة العراقية بالتزوير وقدم رد وزارة التربية الذي اكد ان شهادة رئيس مجلس محافظة صلاح الدين لايحمل اي شهادة وان شهادته مزورة كما تبين ان الانتخابات في الموصل كانت مزورة بالكامل وان الذين وصلوا للحكم في المحافظة وصلوا عن طريق سيطرة ارهابيو دولة العراق الاسلامية على الصناديق ولم نشهد خلال هذه الفترة اي بناء سوى فضائح التزوير والسرقة التي يفضحها بين الفترة والاخرى الجهال والمتخلفون من اعضاء دولة القانون والقائمة العراقية وقائمة الحوار والبعثيين ، ولم نعد نسمع عن الثقافة شيئا لان الثقافة يديرها وزير جاهل ومتخلف وجل ما يعرف عن الثقافة ان المثقف هو الطبال والراقصة والبهلون والمتملقون .
https://telegram.me/buratha