د.سيف الدين احمد
تشكلت الكثير من الكتل السياسية لتخوض الانتخابات القادمة للوصول الى البرلمان وقد عرضت كل الكتل تحالفاتها ربما المتجانسة او غير المتجانسة لكننا لم نسمع عن البرامج الا نتخابية شيئا سوى عن برنامج الائتلاف الوطني فقد واكب الجميع تشكيل الائتلاف منذ اليوم الاول من انطلاق مبادرة السيد عبد العزيز الحكيم _رحمه الله - ومنذ اليوم الاول جلس الائتلافيون لللاتفاق على برنامج الائتلاف والياته وربما جمع الائتلاف اكثر من مكون واكثر من طيف لكن على اساس الاتفاق على البرنامج لكننا لم نسمع من غير الائتلاف من تحدث عن برنامج انتخابي ولحد الان لم تقدم كل الكتل برنامجا انتخابيا رغم تشكلها وتهيئها للتسجيل في المفوضية العليا فعلى ماذا اتفقت تلك الاحزاب ودخلت في كتل اعلنت عن نفسها اذا لم تقم بانتاج برنامجها السياسي وان عدم اعلان تلك الكتل عن برنامج وعدم حديثها عن برنامج انما يدل على ان الكتل التي تشكلت تشكلت من اجل خوض انتخابات للاستحواذ على كراسي ومناصب في المجلس النواب وهدف معين لايمت الى خدمة المواطن بسبب بل انما يريدون خوض الانتخابات كما خاضوها من قبل فماذا قدم علاوي او المطلك او التوافق او المصالحة او الكتل العربية للحوار للمواطن العراقي وماذا قدمت دولة القانون بعد ان غادرت مشروع الائتلاف وان كل ماقدمته الحكومة انما ماكان نابعا من مشروع الائتلاف السابق وما ان غادرت دولة القانون المشروع حتى فشلت ونجد ان الائتلاف الوطني منذ اليوم الاول قدم مشروعه الذي اتفقت عليه الكتل حتى قال عنه الليبرالي والسني والكردي والمثقف والمواطن العادي بان بأن البرنامج ابهر الجميع ولايزال الائتلاف يقوي في برنامجه ليكون برنامج عمل تفصيلي يقدم للمواطن في الوقت الذي لم يتحدث اي عضو من اعضاء الكتل والاحزاب الاخرى عن مشاريعهم بل ليس في نيتهم ان يقوموا بصناعة مشروع وهم يحاولون فقط البحث عن شعارات انتخابية تبهر الناخب لفترة الانتخابات ولعل الكثير من الحركات والاحزاب التي دخلت في كتل حملت شعارات لم تنفذ منها شيئا لحد الان بل لم تنفذ الا مشروع اعادة البعث وتغلغله في السلطة فيما حاول الائتلاف ان ينفذ كل الفقرات التي وضعها في برنامجه السابق وهو اليوم جاد في ان يضع برنامج يطبقه بالكامل وكانت الاحزاب الليبرالية او العلمانية تدعي انها تحمل مشروع لكنها لم تقدم مشروعها ولم نرى من شعاراتها غير معاركها في الحصول على امتيازات وقطع اراضي وجوازات دبلوماسية وتسعين مليون وحاربوا من اجل تلك الامتيازات فيما اعضاء الائتلاف وقبل اكثر من عام وهم يتبرعون بنصف رواتبهم في مجلس النواب لضحايا العمليات الارهابية الذين يسقطون جراء جرائم البعثيين من انصار القاعدة وما يسمى بدولة العراق العراق الاسلامية .
https://telegram.me/buratha