زهراء الحسيني
زار سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي مملكة البحرين الشقيقة ضمن جولته الخليجية وتوطيد العلاقات الثنائية وتعزيز التفاهم ومد جسور المودة والتعاون بين العراق ومحيطه الخليجي.والتقى سماحته مع ملك البحرين ورئيس البرلمان البحريني موضحاً موقف العراق من محيطه العربي والخليجي ورغبة العراق بالانتفاح على اشقائه واصدقائه وفتح صفحة طيبة من العلاقات المتميزة والاستراتيجية بين البلدين.والتقى سماحته على هامش هذه الزيارة بعض الشخصيات العملية والدينية في مملكة البحرين ولاقت زيارته ترحيباً رسمياً وشعبياً قل نظيره.وتأتي هذه الزيارة في سياق الانفتاح الايجابي والتحرك العربي للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي وتوضيح بعض القضايا الغامضة التي يثيرها الاعلام المضاد ضد العراق الجديد ورموزه السياسية.هذه الزيارة المهمة هي الاولى لسماحة السيد عمار الحكيم منذ ترؤسه للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي بعد انتخابه خلفاً لعزيز العراق وهي زيارة تتميز باهمية كبيرة لانها تعكس الموقف الرسمي للمجلس الاعلى ونظرته للمحيط العربي والخليج على وجه التحديد.ويبدو ان الخطاب الاستيعابي الواعي الذي اتسم به فكر سماحة السيد عمار الحكيم سيعزز الثقة والتفاهم والتعاون بين مملكة البحرين والعراق وستكون هذه الزيارة رسالة طيبة لبقية الدول الخليجية والعربية التي تتوقع زيارات مماثلة لسماحته لبلدان عربية وخليجية وتوطيد جسور التفاهم والمودة بين العراق ومحيطه العربي والخليجي الرسمي والشعبي.طبيعة التصور الايجابي لسماحته حول القضايا المتعددة وذات الاهتمام المشترك بين العراق والدول الخليجية سيعطي انطباعات ايجابية تبدد كل الاراجيف والمخاوف التي يثيرها اعداء العراق ويحاولون توسيع الفجوة بين العراق واشقائه الخليجيين.لم تكن مملكة البحرين هي المحطة الاخيرة في حركة سماحة السيد عمار الحكيم الخليجية والعربية بل ستشهد بلدان اخرى زيارات مماثلة لسماحته والحديث عن قرب مع زعماء وقيادات الدول الخليجية لكي يعلو الصوت المعتدل والواعي بدلاً من اصوات الانفعال والفتنة التي تتصاعد هنا او هناك وستكون هذه الزيارات رسالة سلام ومحبة واطمئنان لكل الاشقاء بلا استثناء.
https://telegram.me/buratha