المقالات

السفير الامريكي بديلا عن مجلس النواب؟

1996 16:04:00 2006-09-19

( بقلم : سعد البغدادي )

 هذا ماذكره عضو مجلس النواب عن القائمة العراقية وائل عبد اللطيف لوكالة نينا للاخبار  كيف حدث هذا

اليكم ملخص القصة

لانه ذو تاريخ مشرف ولانه اقرب الينا من حبل الوريد ولان شركائنا في الوطن كاذبون ولان مشروع المصالحة وهم كاذب لذلك كله قدمت جبهة التوافق السنية مشروعها بخصوص الفدرالية الى السفير الامريكي وهي تحاول بذلك استجداء العطف من العم سام

المشروع يتضمن الغاء الفدرالية من الدستور والضغط على كتلة الائتلاف من اجل احلال مشروع التوافق والذي يعطي صلاحيات للمحافظات اوسع مما هي عليه الان مقابل الوعد بتخفيف وليس الغاء العمليات العسكرية في الانبار ضد القوات الامريكية

السفير الامريكي وعد وكعادته بضحكته المعهودة بدراسة الموضوع

انتهت القصة

حري بنا ان نتسائل لماذا هذا الازدواج في الشخصية السياسية العراقية ولماذا هذا التعامل المزدوج مع الشريك بغض النظر عن مواقفه

هذا الاصرار لالغاء الفدرالية يفتح الذهن العراقي ويتيح للخيال العراقي ان يتوسع في كثير من التحليلات السياسية

اولها لماذا اذن اشتركت الاطراف في العملية السياسية ولماذا اذن اقسم الاعضاء امام الشعب على الالتزام بتطبيق الدستور والمحافظة عليه

اذا كان السفير الامريكي قادر على تغييره باتصال هاتفي كما تقول جبهة التوافق ما حدث من اتصالات مع هذا السفير امر يعكس الصورة السلبية للسياسة العرقية ,ربما تذكرنا بتصرف عبد الرحمن النقيب مع المس بيل اذ تذكر في مذكراتها ان الشيخ النقيب يتذلل بشكل غير مؤدب حتى انه قال لي اني في خدمة الانكليز اما الشيعة فهم صفويون مايفيدون بريطانيا العظمى

هل كتب علينا ان نكون دوما متامرين ضد الاخر من اجل الاستفراد بالسلطة وهل كتب علينا ان لانتعض من التجارب المؤلمة التي مر بها الشعب العراقي نتيجة هذه السياسات المتامرة , ولماذا يريد البعض ان يكون مصداقا ل(انه الملك لو نازعتني عليه لاخذت الذي بين عينيك)

ظاهرة التامر هي من الظواهر التي اوصلت البلد الى الحالة التي وصلنا اليها الان , ماذا يحصل لو ان جبهة التوافق قدمت مشروعها الى من يف ترض انهم ممثلي الشعب

ماذا يحصل لو انهم فعلوا مثل مافعل حزب الفضيلة اذاعلن مشروعه الخاص به في مؤتمر صحفي وعلى الملا حتى ان السفير الامريكي سمع به من وسائل الاعلام؟ هل تريدنا التوافق ان نصبح اسيري الاحتلال من خلال الترويج له بالباطن

تاريخنا بالمقلوب من خلال التوافق قضية مشروع زلماي_ التوافق سيكون على حساب مصلحة الشعب العراقي ومصادرة كل الحقوق الدستورية وسيفتح نار جهنم على الجميع اعتقد ان التوافق تلعب بالنار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبدالرزاق
2006-09-19
نعم ، ان مشروع زلماي _ التوافق هو لعب بالنار التي نتمنى ان لاتحرق الا المنافقين الذين انكروا على انفسهم انهم اقسموا ان يحترموا الدستور ، ولكن من اين لهم ان يكونوا اوفياء وصادقين وهم اتباع ال ابي سفيان ؟ فهنيئا لهم بمرجعيتهم الكافرة و هنيئا لهم هذه الفضائح المخجلة .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك