خالد عبد الله الجبوري
تميزت مرحلة التمهيد للانتخابات البرلمانية للعام 2010 بميزة مهمة وهي إن جميع الكتل السياسية والائتلافات أضافت إلى اسمها صفة الوطني أو الوطنية وبأهداف وطنية ولخدمة جميع أبناء الشعب العراقي دون تميز أو تفضيل بسبب العرق أو المذهب أو الجنس أو اللون.
ولان التجربة في العمل السياسي في العالم اجمع وفي العالم الثالث خصوصاً أثبتت إن أسهل شيء هو إطلاق الشعارات كسب حادث حديث.لكن الذي حدث في الأيام الماضية يعد حقيقة اختباراً وإثباتا وبرهاناً لتطبيق الشعارات والمسميات الوطنية المرفوعة من قبل الائتلاف الوطني العراقي الذي أطلق مبادرة إقامة الانتخابات التمهيدية وفتح المجال إمام الجميع للترشيح في حالة اعتبارها البعض مجازفة إن يقوم حزب سياسي على إعطاء فرصة متساوية للترشيح بين المنتمي له وبين غير المنتمي.
والأكيد إن تيار شهيد المحراب حسم أمره منذ فترة طويلة فهو ليس حزباً يضع نفسه في دائرة الانتماء الضيقة وإنما اثبت نفسه تيارا جماهيريا لجميع العراقيين والمنتمون له هو في مقدمة خدمة الشعب والوطن وهو تجسيد رافع لمعاني الوطنية والمواطنة.
وحقيقة الأمر إن التجربة الرائدة التي تبناها تيار شهيد المحراب بإطلاق وتبنيه الانتخابات التمهيدية اثبت انه الساعي والعامل الحقيقي لترسيخ وتعميق المفاهيم الوطنية وهو السياق دوماً في إطلاق وتبني وتطبيق كل المفاهيم والمبادئ الوطنية ولتكون الانتخابات التمهيدية خطوة أخرى والاستقلال والخروج من البند السابع وإسقاط الديون أبناء الدولة الحديثة في العراق الجديد.
https://telegram.me/buratha