بقلم:فائز التميمي
لو رجعنا الى تأريخ البعث منذ ولادته وعندما كان في المعارضة وبعد ان إستلم الحكم مرتين فهو حزب قائم على النذالة والسفالة.فبعد أن غير عبد الكريم قاسم بوصلته وأعلن غضبه على الشيوعيين وما إرتكبوه من أفعال مشينة جاء زائراً الى الأعظمية فحمل البعثيون سيارته ولعله ولبساطته وطيبته ظن أن أموره تمام وأن لا معارضة بعد ذلك ولم يدرك ان البعث خادع وسافل حتى رأى دبابات عبد الكريم مصطفى نصرت (صفاه البعثيون أنفسهم عام 1968م) وطائرات سرب الونداوي تقصف وزارة الدفاع. بل ومن بساطته ظن انه لو إستسلم لعفوا عنه لأنه عفا عن منفذي إغتياله فلم يمهلوه أكثر من ربع ساعة . وحزب البعث لا يكتفي بطرد أعضائه بل بقتلهم كما قتل مؤسس الحزب في العراق فؤاد الركابي فما بالك بأعدائهم.إن على كل القوى الخيرة إفشال مشروع الدول العربية المجاورة في إرجاع البعث الى واجهة السلطة ولن يتم ذلك إلا بوحدتنا وترك الماضي القريب ولعله الخير فيما حصل ليكون الجميع على بينة من الامر.فالبعثيون لا يحبون أحداً ولا يوالون احد غير الشيطان بل ربما الشيطان هو تابع صغير لهم!! وإذا رأيت بعثياً صداميا يمدح فأعرف أنه كذاب أشر ألم يكن رفيق الأنفال وفيق قبل ثلاثة أعوام في بغداد يتحدث بلهجة الناسك المحب للشعب فما ان ترك العراق حتى عاد الى سفالته وحقده بل لكي لا نظلمه لقد بقى سافلاً وحاقداً ولكن العيب فينا أننا لفرط طيبتنا نصدق. ألم يعفوا أهل الإنتفاضة عن المجرم نزار الخزرجي( وهو إبن أخت فيصل الأنصاري العسكري الكبير في زمن عارف) بعد أن أمسكوه جريحاً وما أن اطلقوه وغيره من البعثيين وعفوا عنهم فعادوا خنازيراً تنهش الناس الذين عفوا عنهم!!. حتى مع من هو نذل من صنفهم مثل عبد الرزاق النايف فهم خدعوه ولم يكتفوا بل طاردوه الى لندن وقتلوه!!هذا شيء قليل من تراث البعث الدموي .. أما الدم البعثي فهو اصفر حاقد ولد في حجر ما سوني وترعرع في حضن طائفي وجاء بقطار أمريكي وشرب من حليب وهابي.. ولا زال العم سام يحن الى راكبه القديم أي حنين!! ولا زال الوهابيون يحنون الى صنمهم هبل العصر الحديث"حزب البعث"!!
https://telegram.me/buratha