قلم : سامي جواد كاظم
حديث لامير المؤمنين عليه السلام معناه ان الكذاب يبان كذبه في فلتات لسانه ولكثرة التطبيل الذي يمارسه عبد الرحمن الراشد ماعاد يميز بين المطلوب منه وبين الحقيقة فاختلطت الاوراق وذكر صدقا هذه المرة في مقاله ولا اعتقد ان مصيره سيكون مثل زميله طارق الحميد لتوجيه عقوبة تاديبية له كما حدث هذا مع طارق الحميد عندما منع من الكتابة لمدة شهر او اقل بقليل تقريبا لانه شطح في مقال له عن طاغية العراق ،فاراشد ماضيه يشفع له ، والان ما هي شطحة عبد الرحمن الراشد ؟كتب مقال في جريدة الشرق الاوسط الصادرة يوم السبت بعنوان (استنساخ حزب الله في اليمن ) قصد منه هم الحوثيون الصورة المستنسخة في اليمن وهذا التشبيه الزمنا بتشبيه الطرف الاخر الذي يقاتله حزب الله في لبنان .انتصارات حزب الله في لبنان معروفة على من ، انها اسرائيل وطالما شبه الحوثيون بحزب الله اذن السعودية هي اسرائيل ولا نريد ان نقول فعلا اسرائيل المهم جاء تشبيه السيد عبد الرحمن الراشد في مكانه والامر الاخر لم تستطع اسرائيل ان تجاري حزب الله وهذا ما يحدث في معارك ال سعود مع الحوثيين والتي جاء تدخل القوات الوهابية لحفظ ماء وجه علي عبد صالح حيث اقر بذلك هو الراشد عندما قال ( فالحوثيون على عداء مع حكومة صنعاء الضعيفة خارج عاصمتها ) ومن هذا الاعتراف اذن اخبار الصحف السعودية ومن ضمنها جريدة الراشد كانت تكذب عندما تتحدث عن الانتصارات اليمنية .التشبيه الثالث ان حزب الله قاتل اسرائيل على الاراضي اللبنانية ولم يتجاوز على الاراضي الاسرائيلية لان اسرائيل هي المعتدية على لبنان وهذا ما يجري بالضبط بين الحوثيين والقوات الوهابية حيث بدات هذه القوات الاعتداء على الاراضي اليمنية لغرض معالجة هذا الفكر الذي لا يروق للوهابية والا لا اعتداء يوجد ولا تجاوز حصل من قبل الحوثي ، الا اللهم عندما تكبد الجيش اليمني خسائر فادحة من الجهة التي سمحت لهم السعودية استخدام اراضيها للالتفاف على الحوثيين والتشبيه الرابع هو الشماعة الايرانية فهي حاضرة على طول الخط مع حزب الله في لبنان فان كان واقعا فيعد هذا عار على العرب وان كان كذبا فالعار عارين هو الكذب والتملص من المسؤولية ترضية لاسرائيل ، وها هي ايران حاضرة ايضا في معركة الحوثيين طبقا لادعاءاتهم حيث السلاح ايراني والقصعة ايرانية .يحاول عبد الرحمن الراشد تهويل الامر ليصل به الى حد جعل المعركة اقليمية حيث يقول (فهي من وجهة نظري هي مسالة اقليمية اكثر من كونها مسالة محلية ) ، ومن هذا التهويل اوقع نفسه في خيار ثان ان اراد الانسحاب من تشبيهه الاول .الخيار الثاني هو انه طالما انه جعل الحرب اقليمية اذن سنقول له ان معركتكم هذه استنساخ لمعركة قادسية طاغية العراق عندما اعتدى على الجارة ايران وجعل الحرب طائفية وهي كانت فعلا طائفية من طرف واحد وها هي السعودية تدخل الاراضي اليمنية هذا ان استطاعت ذلك وانا اشك في امكانيتها الصمود امام الحوثيين لان الحوثيين اصحاب مبدأ وارض على عكس السعوديين وبدات وسائل اعلامها تتحدث عن التحرير وطرد المعتدي والنصر المؤزر وتقليد قتلاهم نوط الشجاعة وتوزيع مكرمة الملك على ( الشهداء ) ومستقبلا سيتم طمطت هذا الفعل الشنيع ليلا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .الى القوات السعودية انتم ارشيف قادسية صدام .
https://telegram.me/buratha