( بقلم : شاهد من اهل ديالى نتحفظ على اسمه من اجل حمايته )
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين
لقد سمعنا يوم الامس الحديث الذي جرى بين قناة الفرات الفضائيه وبين السيد محافظ ديالى الاستاذ رعد حميد الملا جواد ذكر المحافظ ان مدينة ديالى تعاني من اهمال شديد من قبل الحكومه العراقيه لقد تناسى السيد المحافظ النداءات التي يوجهها المواطنون من اهالي ديالى عن الاعمال والتحركات الارهابيه التي يقوم بها بعض الاطراف السياسيه في ديالى كجبهة الحوار الوطني التي يترأسها الارهابي صالح المطلك وممثله في ديالى محمد الدايني وكذلك الحزب الاسلامي العراقي في ديالى بقيادة الارهابي عبد الرحمن عوف رحومي نائب محافظ ديالى وحيث ذكر احد المتصلين واجزم في قوله ان هناك بعض العمليات الارهابيه التي تجري في ديالى هي بقيادة الحزب الاسلامي وبتغطية الارهابي عوف رحومي فما كان جواب المحافظ الا وان قال له هات برهانك او دليل على ان رحومي متورط بالارهاب ولكان هذا المواطن المخبر هو مدعي عام بحق جنائي وليس بمواطن مخبر عن حقيقة ما تجري احداثها يوميا في ارض ديالى
للاسف اقولها اني لم اتصل بقناة الفرات لاني لم اشأ ان اكشف الستار عن ذلك الزيف والخداع الذي يخفيه محافظ ومدير شرطة ديالى نعم وهنا ابدأ بالخط الفاصل بين كوني شيعيا وبين كوني مواطن مخلص ووفي للعهد والولاء الذي قطعناه للمرجعيه العظمى على ان نكون صادقين مع انفسنا ومع الله في الحق ولو كان على انفسنا ...
لقد كذب محافظ ديالى وكذب قائد شرطة ديالى ايضا يوم امس في اجتماع شيوخ وعشائر مدينة خان بني سعد عندما قال نحن ماضون على السهر والعمل للحفاظ على راحة وامن اهالي ديالى الذين اودعوا الثقه فينا للقيام بتلك المهام ويقصد الذين انتخبوهم ائتلاف القوى الاسلاميه في ديالى التي اختارت اللواء الركن غسان عدنان الباوي الامر في الحرس الجمهوري السيء الصيت في الجيش العراقي السابق ليكون قائد شرطة ديالى لقد تناسى انه خان الامانه الموكوله اليه الا وهي الحفاض على الامن والاستقرار في ديالى وانشغل في جمع المال والتبرعات ( الرشوه) اقولها وبكل اسف والله على ما اقول شهيد وساكون مسؤول عن اقوالي يوم الحساب ان كان فيه ادنى درجة من الشك او الكذب وحاشى ان اقول الكذب على اهل ملتي واحبابي اتباع الحسين عليه السلام
نعم لقد عمد القائد على جمع التبرعات الرشاوى من كافة الجهات العامله في ديالى فمثلا علمت ان مدير ناحية السعديه ارسل له مبلغ كان من الدولارات ما بين 4000 الى 5000 وكذلك الحال من ضباط ومنتسبي شرطة ديالى من الذين لديهم مؤشرات امنيه او من يلقى القبض عليه بتهمة الارهاب وما الى ذلك ولكن هل يجوز ان تصل حد الدناءه والحقاره واجلكم الله منها ان يتقبل قائد شرطة ديالى 4 براميل من النفط الابيض التي هي حصة المواطن العراقي او فلين حافظ يحوي على كم من السمك الهذا الحد وصل بنا اناخذ السمك هل عم الفقر والمجاعه ام اننا لم نكن قد اكلنا السمك من قبل طبعا الكلام عائد للاعداء من الذين اشتروا محافظ ديالى وقائد الشرطه فما بالك انت اخي الشيعي و بقية ابناء العراق طبعا هذا خلل او عيب او فساد اداري سميه ماتشاء
اما عن الخلل في الحانب الاداري او المهني فمثلا يقوم القائد بنقل الضباط والمراتب المنتسبين في قيادة شرطة ديالى من المناطق المضطربه الى المناطق الامنه مقابل مبلغ 50 ورقه اي 5000 دولار امريكي واقع وتسعيرة البورصه في القياده واما عن الجانب الامني فهذه مساله معقده جدا ولكني ساشير الى بعض الاعمال والاحداث التي هي في متناول الايدي وخاصة ما يتعلق في منطقة او وادي الجنت في ناحية السعديه هذا المكان يستغله الارهابيون على النحو التالي:
1_ملاذ امن للارهابيين باعتباره منطقه منقطعه عن الانظار وبعيده عن القوات الامنيه .
2_تدريب الارهابيين على مختلف الاسلحه مثل صنع العبوات الناسفه كيفية تفجير العبوات الناسفه وكذلك التدريب على استخدام الهاونات فمثلا قبل ايام وردت انباء عن مقتل ثلاث اشخاص اثناء استخدامهم الهاون في الجنت ولكن دون قيام اي اجراء امنيه من التحقق من هوية القتلى .
3_استخدام المكان كمخزن لخزن الاسلحه والاعتده وتزويد الارهابيين وامدادهم بتلك الاسلحه في بقية مناطق ديالى والعراق كالعاصمه بغداد .
اما عن الموقع الستراتيجي الذي يقع فيه وادي الجنت فهو من افضل المواقع لهم في ديالى وفي العراق فهو يقع في اعلى بحيرة حمرين بالقرب من بعض القرى التي يقطنها غالبية العشائر العربيه السنيه الغير المواليه للحكومه العراقيه وللنظام الجديد مثل عشائر ربيعه وبني ويس والعساكره الذين كانوا يشغلون مناصب ومواقع ومراكز مهمه لدى نظام البعث المقبور كالامن والمخابرات وضباط الجيش والداخليه .من الموالين بشده لحزب البعث المقبور من الطبيعي ان يساندوا مثل هؤلاء الارهابيين ويقدموا لهم الماوى والعون او على الاقل السكوت والتستر عنهم دون ان يخبروا السلطات الامنيه المختصه عن الارهابيين .
هذا وان الموقع المذكور يقع على بحيرة حمرين فعن طريق البحيره ينتقلون ليلا الى مدينة الصدور التابعه للمقداديه بواسطة البلام وهذا ماحدث فعلا عندما جرت الاحداث الاخيره بين السنه واتباع اهل البيت في المقداديه فقام المدعو محمد عثمان بالاتصال بالارهابيين وارسالهم الى المقداديه كقوه سانده للسنه في تلك المناطق وكما ان الطريق ايضا يربط السعديه بطريق امام ويس بواسطة طرق نيسميه ومن طريق امام ويس يمكن الانتقال الى قضاء بلد روز عن طريق بلدروز يمكن الانتقال الى بغداد عن طريق المدائن برا وكذلك ايضا يمكن الانتقال الى قره تبه واسطه البحيره ليلا بالابلام والقوارب الصغيره وصولا الى مدينة العظيم شمال مدينة الخالص او الى مدينة دلي عباس ايضا عن طريق البحيره .
من خلال الاستعراض الاخير يمكننا ان نتصور اهمية تلك المنطقه بالنسبه للارهابيين وجعله امالا لهم واليوم بدأوا حملتهم الشنيعه بتوزيع المنشورات تدعو الناس الى ترك التدخين وعدم حمل الطماطه والخيار في حاويه واحده وكذلك عدم الكشف عن عورات الماعز والعمل على تغطيته والى اخره من الاوامر الاميريه التي سبق وان اعلنتم عنها قبل ايام ما دعوا اليها في مدينة بعقوبه حقيقة الامر المستغرب فيها هو رغم التقارير الامنيه والاخباريات ولكن دون جدوى وكيف لا اذا قائد الشرطه منهمك في جمع الدولارات واخذ التبرعات فليكن فليقيموا لهم اماره او مملكة ان كانت
والاغرب من ذلك كله عندما قامت قوات شرطة خانقين والجيش وقوات التحالف الامريكان بحملات دهم لتلك الناطق بحثا عن الاسلحه والاعتده قام المدعو محمد عثمان بجمع اهالي تلك القرى وشيوخ العشائر والذهاب على شكل وفد رسمي الى محافظ ديالى والتشكي لدى المحافظ بانه قامت شرطة خانقين وهم من الاكراد بالاعتداء على ابناء تلك القرى وهم العرب واخذ اسلحتهم الشخصيه التي يحمون بها انفسهم ان الغرض من تلك الحمله هي اضطهاد العرب في السعديه وما الى ذلك من الافتراءات والادعاءات الكاذبه الغرض منها تشويه الحقائق وكذلك تحقيق مكاسب سياسيه من قبل مدير ناحية السعديه وما كان على السيد محافظ ديالى الا ومنع القيام بتلك الحملات مجددا في ناحية السعديه الامر الذي ادى الى استفحال الارهاب في السعديه وفي ديالى عموما وخاصة ان للسعديه موقع استراتيحي مهم في تلك الناطق
واليوم عادت قوات التحالف من جديد واسترجعت الملف الامني بيدها مجددا ومن خلال التقرير الاولي الذي اعدته لجنه استطلاعيه ان هناك تحركات ليليه في اعالي البحيره بواسطة السيارات والقوارب اكد انه من خلاله يتم نقل السلاح والاعتده الى بقية انحاء ديالى والعراق اذا يمكننا ان نلاحظ ما الصله بين مدير ناحية السعديه والارهابيين لماذا توسط لدى المحافظ ومنع القيام بحملات التفيش في تلك الناطق ان الجواب على هذا السؤال يكون عن طريق :
أ- علاقة محمد عثمان مدير ناحية السعديه بالارهابي محمد الدايني عضو الجمعيه الوطنيه عن جبهة الحمار الطني الذي يتراسه الارهابي صالح المطلك ويذكر ان الارهابي محمد الدايني قد جاء الى مدينة السعديه لتقديم التهنئه للارهابي صدام قادر جوامير شيخ عشيرة الربيعه عندما اطلق سراحه من السجن لانه كان قد اعتقل نتيجه تنظيمه خلايا ارهابيه في السعديه وقد جاء الارهابي محمد الدايني ونام ليلة في دار الارهابي صدام حاملا معه بعض الارشادات والتوجيهات والمعوناة وقد جاء محمد الدايني بصحبة مدير الناحيه محمد عثمان الى السعديه وان محمد عثمان شخص ساذج ورجعي وهو متعاون مع البعثيين وضباط الجيش السابق في ايجاد وظائف جديده لهم والدفاع عنهم وهو يتفاخر امام الناس انه الانسان الوحيد الذي يسير في طريق امام ويس وبدون خوف (نظرا لكثرة اعماله الارهابيه التي طالت اتباع اهل البيت وكذلك الكورد من تلك المناطق )فهذا ان دل على شيء فهو انما يدل على قوة الصله والترابط بينه وبين الارهابيين اما عن واقع مدينة السعديه فهناك العديد من البعثيين وضباط الجيش السابق واكد (ضباط من الجيش السابق )من الذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين من الذين شاركوا في قمع الانتفاضه الشعبانيه المباركه فانا شخصيا اعرف حوالي ثلاث او اربع منهم قالوا حرفيا انهم قتلوا العشرات من ابناء الجنوب وساهموا في المقابر الجماعيه والسؤال متى سوف يقتص من المجرمين الذين اجرموا بحق الشعب العراقي ومتى سوف يسترد الحق لاصحاب المقابر الجماعيه الذين دفنوا وهم احياء في غفلة من الزمان واليوم يريد هؤلاء الضالين ان يستردوا مكانتهم ليقوموا من جديد بجرمهم الذي تعودوا عليه ويبدوا ان الفرصه اتية لهم مادام المحافظ رعد حميد الملا موجود الذي شهد الناس عليه بالرشوه من عهد الدكتاتور صدام انه كان يتلقى الاموال الطائله ليدلي بها الى الحكام ليغيروا الحق ويحقوا الباطل اقولها بكل مرارة والم ان مدينة بعقوبه شاهدة عليه تلك المدينه التي اعتاش عليها يوما تلك المدينه التي اجرم بحقها اليوم تلك المدينه التي اوفت له بالامس فجعلته رجلا محاميا وانسان محترما ولكنه باعها اليوم للارهابيين وكيف مدينة بعقوبه التي نصف سكانها من الشيعه واليوم توزع فيها المنشورات تدعوا اتباع اهل البيت الى ترك منازلهم وترك وظائفهم والهجره منها وكانما اصبحت ملك للارهابيين وكيف لا وفيها اسيادهم محمد الدايني و عبد الرحمن عوف رحومي ووو وفيها خادمهم رعد حميد الملا جواد وعبيدهم اللواء غسان الباوي عبيد الدرهم والدينار اصبح اليوم عبيد الدولار الله اكبر اهكذا هي الغيره العراقيه وهكذا هي الوطنيه العراقيه ان كان ائتلاف ديالى فيها من باع غيرته وكرامته واقول من فيها ولا اعم كلامي على الاخرين فمالكم انتم ياقائمة الائتلاف العراقي الموحد الا تستطيعون ان تجدوا حلا لهذه المدينه الجريحه التي بات اهلها ينامون وهم يأنون من وطاة الالم الذي يطالهم اولا تستطيعون ان تقيلوا مدير ناحيه وتسلموه للعداله او تغيروا من هو ليس اهلا لهذه المسؤوليه
وفي الختام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
https://telegram.me/buratha