قلم : سامي جواد كاظم
عملية المقايضة او الصفقات السياسية هو الاسلوب المعتمد في تشريع كل قرارات البرلمان العراقي ولنترك الامثلة على ما نقول ونحلل ما يجول في البرلمان من نقاشات بخصوص قانون الانتخابات ولنا اسئلتنا عن ما نسمع من اخبار بصدد هذا القانون العظيم . بداية اجتاز البرلمان المدة القانونية المخصصة له في تشريع القانون ولازال يراوح في مكانه يقابل ذلك حالة تستحق الدراسة حيث ان بعض المواطنين الذين كانوا مصرين على عدم المشاركة في الانتخابات وعدم مراجعة سجل تحديث اسماء الناخبين وبعد انتهاء المدة المقررة لذلك تراجعوا عن اصرارهم هذا لما رأوا الاخطار والمؤامرات المحدقة بالعراق فعلموا ان السيف الرادع للمتامرين هو المشاركة بالانتخابات وحيث انني ارى واسمع من الكثيرين الذي ندموا على عدم تسجيل اسمائهم يرغبون بفسح المجال لهم لهذا يجب ان تلتفت الحكومة الى ذلك .وطالما البرلمان يماطل على راحته متجاوزا المدة القانونية لتشريع قانون الانتخابات فيجب فسح المجال ثانية لمن يرغب بالتسجيل من الذين لم يسجلوا اسمائهم فلابد من الالتفات الى ذلك اذا ما اريد للعملية الانتخابية النجاح .نعود الى قانون الانتخابات وحقيقة هنالك اسئلة اقف عندها من غير اجابة منها على سبيل المثال ما علاقة التصويت على القائمة المفتوحة او المغلقة بكركوك ؟والملاحظ ان اغلب البرلمانيين والمتابعين لهذا الحدث يلومون الاكراد بسبب تعطيل التصويت على هذا القانون وانا اسال اليس للاكراد 55 مقعد في البرلمان فلماذا لا يصوت الموافقون على القانون ان صح ما ادعوا ؟ فلو كان التصويت باكثر من النصف بواحد فالعدد موجود وان كان بثلثي الاعضاء وهذا العدد ايضا موجود اذن لماذا التاخير ؟ هذا الامر يجعلنا نصدق االاخبار التي سمعناها عن ان هنالك بعض الكتل لها وجهين بحيث انها تقول شيء امام الاعلام وتتصرف بشكل مغاير عن ما تدعيه في البرلمان وانا اميل لهذا .اخواني اعضاء البرلمان لقد شارفت مدتكم على النهاية ولنترك الماضي فكثيرا ما نرى الانسان وهو في ايامه الاخيرة يحاول ان يتصرف بشكل يرضي الله حتى يحصل على حسن العاقبة بل دعاء المؤمن دائما هو اني اسال الله عز وجل حسن العاقبة ، اقروا قانون الانتخابات عله يكون حسن عاقبة لكم .
https://telegram.me/buratha