قلم : سامي جواد كاظم
المعلوم ثلاثة ارباع الكرة الارضية ماء والربع الباقي يابسة ، والتقنية العلمية قطعت اشواطا طويلا حتى انها استطاعت من صناعة المعجزات العلمية بشقيها الخير والشر ، فالخير هو التطور العلمي للاجهزة الطبية مثلا والشر الاسلحة الكيمياوية والنووية والصواريخ والتي لها اثار بشعة على المجتمع البشري .بين هذين العلمين لم يلتفت احد الى امكانية نقل ماء البحر الى الربع اليابس الذي الى الان هنالك بشر يموت بمعنى الكلمة يموت من الجوع والجفاف فهل حقا ان العلم اليوم الذي يبحث في القمر والمريخ عن الماء عاجز عن ايصال ماء مصفى الى هذا الربع اليابس ؟ ام ان هنالك كلام عن الاجندة الخبيثة التي تسيطر على الاجندة العلمية ؟انفلونزا الخروف قبل عامين وفي هذا الوقت بالضبط انشغل العراقيون بمرض انفلونزا الطيور والذي كان له اثار سلبية باستثناء اثر ايجابي واحد وهو انخفاض سعر طبقة البيض من 7000 الى 500 دينار وسعر الدجاجة من 5000 الى 1000 دينار واستطاع الفقير ان ينتقم من الدجاجة وبيضها .اليوم شغلنا الشاغل انفلونزا الخنازير وكانها استلمت الراية من الطيور التي لا اثر لها اليوم وهذه الانفلونزا لو كانت للخروف لساعدت الفقير على شراء اللحم حتى ينتقم منه هو الاخر بسبب سنوات الحرمان .زلازل موجهة يضاف اليها الكوارث الطبيعية من فيضانات وأعاصير والتي كثيرا ما تصيب العالم وينجم عنها خسائر بشرية ومادية وهي الاخرى عجز العلم والعالم من مواجهة هذه الكوارث ولكن الملفت للنظر اننا لم نسمع في يوم ما ان زلزال وقع في دولة ما فابتلع الحكومة او رئيس الجمهورية واعصار اجتاح البيت الابيض فاقتلعه بمن فيه وبركان هاج فاتلف مزرعة الرئيس الفلاني ، انها محصنة بحصانة كوارثية !!!!
https://telegram.me/buratha