ابو ذر السماوي
بانت الضمائر وظهرت النوايا وانكشفت طبيعة التشكيلة الوزارية المستقبلية لدولة القانون ولا يعدو تحالف البولاني المالكي ألا الحلقة الاخيرة من مسلسل تركي كان أبطاله قادة البعث والذين (صعد سوكهم ) مؤخرا عرفنا بأن السياسة قذرة وأن لا ثبات فيها لكن أن تتحول المواقف بين ليلة وضحاها البارحة البولاني خارج عن أرادة الشعب وعلى مجلس النواب أقالته واليوم هو الحليف الاقوى ويبدو أن هذا ما كان يعول عليه الاديب بحديثه عن المفاجأت وهي فعلا مفاجأة ومن العيار الثقيل بالنسبة لأبناء ضحايا الاحد الدامي وما يعنيه من كون القيادة البعثية ستكون بأمان الأن وبعد هذا التحالف أما محافظ بغداد فكان يهذي عندما تكلم عن تداعيات الخروقات الامنية وتجاوزات البولاني أو أنه تجاوز الخط الأحمر والذي رسمه له الأستاذ أبو اسراء فما ذكره سيادة المحافظ يعني أن الكرسي يطير وهذا ما لا يغتفر ولايدخل بحسابات دولة القانون وأن كثر البعثيون في صفوف تلك الدولة وأن تقلدوا المناصب الحساسة فهذا لايعني شئ بقدر ما يعنيه البقاء على القمة فالبعثيين الذين كان يحذر هو منهم ومن خطرهم ولا ادري ما الذي تغير سوى أن عرابا جديد للبعث أسمه البولاني يضاف الى العرابين السابقين (عفيه بعث شكد غالي )البولاني الذي جاء مستقلا و(تنكه قراط) الى وزارة الداخلية وخرج منها بحزب وليس بعيدا عن القانون بل هو مصدره (الحزب الدستوري) هنيالك يا عراق تحالف القانون والدستور وبعد ما يصيبك ضيم ... أليس غريبا أن يتحالف الدستور والقانون مع وجود كل هؤلاء البعثية في الوزارات الامنية وخاصة الداخلية فأي دستور واي قانون يؤمن به البعث لكن يبدو أن الجماعة حاسبيهه كلش زين (كل شهر تفجير بوزارة وبعدين تحقيق ) وشمدريه الوزير اللجنة من الويلاد وخل يروح بيهه أبن الخايبه هذا في الوقت الحاضر أما بعد الانتخابات تصفه يبقى البولاني وزير خير صار رئيس وزراء (غير يموت المالكي) خير على خير ولو طار انشوف وأحنه باقين كأمر واقع لحد ذلك الوقت على باب الله اليوم اربعاء دامي بعدين أحد مروع و00000 هذه الصفقات التي تبقي مصالح الشعب والدفاع عن حقوقه والاقتصاص من قاتليه أنما باتت كاللعب في النار وهذه الاستهانة بمشاعر الابرياء والدفاع عن سفاحين الامس وقتالين اليوم يضمن بأن لا دولة قانون ولادستور وتأسيس لدولة (الفالتوه) بعينها وعيانها وعلى حساب الشعب يدلل وزيرنا الفلته ورئيس وزراءنا الهيبة ولسان حالهم يقول أبنا الشعب غدا وين المبادئ فياتي الجواب بالكونية وربك يصفيهه ...
https://telegram.me/buratha