المقالات

الثقافة بين الحقيقة والسراب (الجلجلوتية ) مثلا

2801 10:08:00 2009-10-17

الحاج هادي فخرالدين

الثقافة كلمة ذات مدلول واسع فهي تشمل جميع نواحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والدينية والعلمية والسياسية والاخلاقية والتربوية والجمالية والفنية واللغوية ولذا إختلف علماء الاجتماع في تعريفها اختلافا بينا لاحتوائها كل الانجازات المتميزة للجماعات الانسانية .... وقد يتصور البعض ان الثقافة جلباب يتقمصها من يدعيها او المثقف من امتلك احدث جوال او ركب سيارة فارهة او تمنطق بلبوس الثقافة او عاش في الغرب وتغرب وتذرع بمؤسسة ثقافية (إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون) الاعراف 139...الثقافة الحقيقية ممارسة واعية هادفه واسلوب قويم وخطاب ملكة نفسية يصقلها البحث والتحقيق وسعة الصدر وانفتاح الذهن وعمق التفكير وثراء التجربة والمحيط المعرفي واخوان الصفا وخلان الوفى

وكثيرا مايدعي الثقافة ومايزبر من اسطر ويخوض مع الخائضين .. لكن لا يعني ما يصدق عليهم مفهوم المثقف من خلال مدلول الخطاب الثقافي الموضوعى المتوازن الشفاف النابع من الصدق في معالجة القضايا والاحداث برسم خارطة طريق لها يتناسب ومدارك الانسان البسيط واحترام معتقداته في حمله على التزود بالمعرفة والاخلاق الفاضلة والتمسك بالاصالة والاستقامة في الطرح بعيدا عن ردود الفعل وهوس الانفعالات وتقلبات الاهواء والتلون وتغيير المواقف كالحرباء والعبودية للاطماع والهث وراء التلميع و القفز على الاكتاف والمتاجرت بالسفاسف ورذيل الاقوال لامراض نفسية او موغرات الاحقاد والخطاب الساذج للافكار الضحلة التي لاتغنى ولاتسمن من جوع والاجترار لمقولات السلف الضال..(خالف تعرف).وإن الفكر العقلائي والخطاب الثقافي الذي تعلمنا عليه من أئمتنا (ع) في إيجاد مناخات ثقافية مناسبة لتجديد الفكر والثقافة والابتعاد عن الخلافات الدينية والسياسية وتوجيه الناس حول الثقافات الأخرى المهملة من حياة الناس من الأدب والرواية والمسرح والفلسفة والفنون والاخلاق والعلوم الطبيعية وغيرها من العلوم والأفكار الإنسانية هو الطريق القويم لهذه المدرسة الجعفرية اللأصيلة ولاينبغي ان نحيد عنه.والمثقف الواعي من يعى دوره ويحدد هدفه ويعرف مكانته وحدود قدراته وخزين تجربته في سبل توضيفها خدمة لقضايا مجتمعه والارتفاع بها للمطالب الانسانية وبالخصوص الملحة منها بازالة غشاوة الجهل والضلال والعدوان والاخذ بمنظومة التسامح والنقد البناء والعطاء المبدع ..وثقافة المجتمع وديناميكيته وابداعه نابعة من التدعيم لاسس ثقافته مع التواصل الحضارى والانفتاح على الاخر في ضوء الاقلام الرائدة والريشة المبدعة في دعم مستوى الحياة الثقافية .. وخصوصا في مجالات النقد والفلسفة والعلوم الحديثة والتي من خلالها استطاع أن يشكل أبعادا كبيرة لثقافة المجتمع ولكن المجتمع العربي يقف ساكنا أمام هذه العلوم و هذه تمثل أزمة حقيقية يمر به العقل العربي بشكل عام للبحث عن دور له في ظل الثورة المعلوماتية والسماوات المفتوحة مع حالة من الإحباط والضياع وفقدان الروح المتحفزة للعمل وقتل الإبداع في نفسه ونسف طموحاته عبر سلسلة طويلة من التراكمات الثقافية وخزعبلات طوطمية سلفية موغلة في القدم وسرد لكل ما من شأن غث ومتخلف من قبل من يجعل من نفسه وصي وقيما على الثقافة وهو فارغ من ابسط شهادة او ادنى تخصص او اقل تجربة ما جعلته يفقد ادنى المقومات الثقافية أو يعيش توترا وتناقضا بين واقع علمي وآخر بدوي او بين رجال الجهل المتزمت، وبين رجال العقل الواقعي بين عقل يسترجع الماضي ويعيش من خلاله وبين عقل ينقد الماضي ويتجاوزه للمستقبل، وبين من يسأل ويبحث عن كل حدث لتفسيره وبين من يقف مذهولا ثم ينشغل بالاجترار والترهات والتصيد في المياه العكرة عله يحصل على شىء !! وفي هذا الصدد اذكر نموذج للانفجارالمدمر الذي هزكل عراقى شريف بما انطوت عليه مقالة الكاظمى من اختلاق جملة من الاكاذيب المفضوحة والتهم المزورة بحق اهالي النجف من وصمهم بالقتلة والصوص وفيالق الاجرام الصدامى ...الخ مما يؤشر وبوضوح الى النوايا القذرة والاحقاد الدفينة والخلجات النفسية المريضة حيال هذه المدينة الصابرة المجاهدة المضحية بكل شيء من اجل العراق وشعبه الابى من جراء مواقفها الرسالية فى الدفاع عن كل مكونات العراق الاجتماعية وبلا تمييز ومن دون عنصرية لتلك الاسباب وغيرها ليس فقط همشت النجف بل وحوربت بمختلف الاسلحة واعنف واخبث الاساليب ولازالت تلاقي الطعون والظربات القاسية من الشرق والغرب ومرتزقتهم ...

ورغم كل اجواء العاصفة المخربة وما تسببته من شروخ نفسية ومجتمعية عميقة فينا ولكن المسؤولية الوطنية العليا ومن افق اعماق ايماننا بنبذ الفرقة وجمع الكلمة وهدفنا بمحاربة الفتنة وقمعها والتاكيد على الايجابيات قمت بمفاتحت الكاتب الكاظمى شخصيا بالتخلي عن هذا الون من القذف العشوائى والتهم الكاذبة وكيل الطعون المسفهة وانها لاتتناسب والاقلام الحرة الموضوعية النظيفة ..فكان المفروض فيه يستفيق ويلين ويتعقل واكنت انتظر منه الاعتذار والشفافية في الرد لكن المؤسف ان كان جوابه مملوء بالحنق والعصبية والتهجم وعنتريات وتبجحات حتى وصلت جرأته مخاطبا لي بانه سوف ينزل مقال اخر ثاني ينشر فيه ما تجيش به نفسه من تلفيقات وتهجمات نارية وبلغت وقاحته ان استدار عني واعطاني ظهره وذهب....فلا ادرى اهكذا تكون العصبية والتطرف تفعل فعلتها بكاتب يدعى العلمانية واليبرالية ووو..الخ ..؟ فاين منطق العقل ؟واين دعوات الحوار ..؟واين زعيق الانفتاح ؟ واين صيحات احترام الاخر..؟ واين واين ..؟اذن كلها مجرد وهم وسراب في قاموس هؤلاء ...والانكى من هذا ان املنا خاب بالمواقع التي تدعى الموضوعية وبث الكلمة الطيبة ونشر الوعى بادرة وبسرعة بنشر تخريفات الكاظمى من غير ترو ٍ ولا وجل علما بان نظامها الداخلى يمنع نشر مقالات التهجم والطعن في الاخر ونحن في الوقت الذي نهيب بها ان تكون عند مسؤولياتها الثقافية والاسلامية ان تمنع نشر مقالات هذا الشخص حتى تكون عبرة للاخرين ان كانت حقا تسعى لاطفاء الفتنة وما تسببته من جروح عميقة و حتى على مستوى الملاعب الرياضية تتخذ اجراءات صارمة حيال من يستهين بالنظام فتمنعه من اللعب..كما ويتوجب على هذه المواقع الموقرة ان تفتح المجال على مصراعيه امام نشر الحقائق وتعرية الباطل ...لا ان تطوى الامور وتغلق الباب امام دحض التهم وتلفيقات الاباطيل كي لاتحمى المذنب وتشجعه على مواصلة نهجه التهجمى العدواني ويبدو عبر تلك الصور الثقافية لواقعنا العربي يستوجب علينا البحث عن حقيقة دور المثقف الحقيقي في المجتمع وعن رغبته الحقيقية وإيمانه الصادق في أهمية دور الثقافة في التغيير لتأصيل وتأسيس مفهوم الثقافة والمزاوجة بينها وبين الحداثة وهدفه الاخلاص وسبيله الاستقامة ..

المثقفون ينزعون دائما لأن تكون لغتهم نوعا من إبراز القدرات اللغوية وتكريس للغة غير مفهومة وبعيدا عن لغة المتلقي الثقافية والمعرفية وفهم السياق الثقافي والتاريخي الذي يعيشه الفرد في مجتمع لا يسمع إلا شعارات غوغائية وخطب عصماء نارية ويُحمَّل الفرد العادي تبعات ومعاناة الثقافة وانتكاساتها. وبذلك تظهر دور الثقافة بصورتها الباهتة بعيدا عن الواقع المعاش.

فمن هنا يأتي دور النخب الثقافية هل الثقافة والفكر هو سبيل للتغيير أم سبيل للتميز على المجتمع؟ وهذا لا يعني بالضرورة أن نبخس حقه في المعرفة والثقافة الموسوعية للبعض والتأسيس الثقافي لبعض المفاهيم العلمية للثقافة ولكن التساؤل يقوم ضمن إطار دور المفكر في دائرة المجتمع والناس والذين هم - الناس - بالنتيجة المحور و المعني في إبراز مدى تأثير المفكر في المجتمع والتغيير الذي يطرأ على حياة الناس والإقبال الشديد على دور النشر للبحث عن آخر المستجدات الثقافية في عالم المعرفة. وعلاوة على هذا التلاعب في الألفاظ واستخدام اللغة المعجمية الغارقة في الرمزية دون تحديد مباشر أو النتيجة المراد إيصالها، يبتعد المفكر المصلح عن المجتمع ويبقى خارج نطاق هموم المجتمع والناس وبعيدا عن التدعيم للفكر التنويري الذي ناضل الآخرون من أجله. بل نجد ابتعاد رجال الفكر والفلسفة عن تبسيط المفاهيم الفلسفية لعامة البشر بل يمعنون في إغراق المعاني بألفاظ بعيدة عن لغة الثقافة المحلية، مع الاحتفاظ بتلك اللغة للمختصين بالمجالات اللغوية والفلسفية.

ومن خلال هذا المشهد لتلك الثقافة النخبوية الحمقاء تحت ظلال الحرية او حرية التعبير يظهر الخطاب الغوغائي اللاعقلاني المتميز بالسرد اللامنطقي في معالجته لمشاكل المجتمع في نزق وعدم حياء واطر ضيقة وتطرف مقيت ليجد طريقه إلى المجتمع عبر الدس التحريضية الرخيص ضد فطاحل العلم واهل الفضل والمفكرين وجهابذة الادب ... انطلاقا من انحرافاتهم الفكرية الموجهة ضد الدين وأخلاقيات المجتمع المسلم وحواضره الروحية وقلاعه المرجعية . ولتواجد رموزهم والحضور المستمر بين قواعدهم مما يشعرهم برضى وهمي بوجودهم ويعزز من أهميتهم في دعم موهوم لمؤسسة ثقافية ترعى ثقافة التسطيح الفكري ويحسبون انهم يحسنون صنعا وسراب الثقافة (الجلجلوتية ) مثلا !!(وما تنقم منا إلا أن ءامنا بئايات ربنا لما جائتنا ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين) الاعراف:126

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد ابو النواعير
2009-10-21
انني عندما كتبت المقال حول مدينة النجف كنت اذكر الناس بتاريخ المدينة الفاضلة وليس القصد هو المفاضلة بين المحافظات والنجف وانني لم امثل راي اي جهة سياسية وحتى موقعنا المحبب الى النفوس موقع براثا الاغر اكرر اعتزازي بالاخ الحاج هلال على كتاباتة للاخوة وانها من وحي الحقيقة وتنم عن حبه الى مدينة النجف وانه عندما ثار انما ثار من اجل النجف وحفز الاخوان لكي يردو على البعثيون الكفرة الماجورين وانني اكرر اعتذاري الى الاخوة والى الشيخ الصغير من الاساءة التي تسببت فيها الية والى الموقع الكريم
الحاج هادي فخرالدين
2009-10-20
بسمه تعالى الى الأخوة العاملين في موقع براثا المحترمين تعليق الأعتذار الشديد الذي ورد بأسمي قد دس من الذين يروجون لكاتبهم المفضل وهذا زور وبهتان على طمس الحقيقة يجب ان يشخص المزور الذي تجاسر وكذب على الله ورسوله والمؤمنين وهذا من ألاعيبهم التي لاتنطوي على أهل النجف الكرماء واخواننا من العراقيين الشرفاء أكرر هذا زور وبهتان وليس منا من يعتذر لهذا العمل المشين وهذه افعال النفوس الضعيفة والرجاء نشر التصحيح على المداخلة التي نشرت بأسمي بهتاناً وزورا وهذا خلل واضح لموقعكم الكريم والتجاسر عليه وشكر
محمد الحاج ناصر / أبو حيدر النجفي
2009-10-20
الأستاذ الفاضل والجار العزيز الحاج هادي الحاج علي فخر الدين النجفي المحترم , السلام عليكم ورحمتهُ وبركاتهُ , ألف تحية وتحية الى قلمك الشريف الذي دافع وبأمانه عن مدينة العلم والعلماء الذي علاها وأنارها أمير المؤمنين علي أبن أبي طالب (ع) هذهِ المدينه العزيزه فاتيكان الشيعة في العالم أجمع , منار العلم والعلماء تشرف ثراها الطيب بالجسد الطاهر لأمير المؤمنين (ع) والأجساد الطاهرة لأنبياء الله عليهم السلام ( لآدم ونوح وهود وصالح) فكان حق واجب لأبنائها البرره ومنهم الحاج هادي فخر الدين الدفاع عنها .
الحاج هادي فخر الدين
2009-10-19
الاخوة الكرام السلام عليكم بداية نشكر موقع براثا على اتاحة الفرصة لنا في النشر لديه كما اشكر الاخ محمد ابو النواعير ونشكر لكم مشاعركم الجياشة لنا وانا اقل من ان تمدحوني فلم اعمل شيء سوى الكتابة والدفاع لاهل النجف والفضل يرجع الى عميد عائلة فخر الدين فكلنا نلتمس الخير والبركة منه طالما قد قدم الاخ ابو النواعير الاعتذار فنحن كذلك نقدم اعتذارنا الشد\يد للكاظمي والى القراء والى جميع من تضرر من كتابنا
هادي نايف حسون
2009-10-19
المقال اكثر من رائع ونشكر براثا على هكذا مقالات تعرف بفكر النجف وكتابااهم ونشكر الاخ هادي فخر الدين والاستاذ الكبير والكاتب القدير الحاج هلال فخر الدين معلم الجميع وهذا الطرح يضاف الى رصيدة الفكري وعطاءه الدائم بتعليم ابناء جلدته طريقة الكتابة واسلوب الحوار ونشكر هذة العائلة ذات الاصول الكبيرة والتقاليد الحميدة الذين لايتنابزون في الالقاب ولا يتعصبون لاتفه الاسباب ويدافعون عن الحق دائما ونكررالشكر لهذا الموقع الكبير والقائمين علية
سامي أحمد
2009-10-18
اسلوب رائع في الطرح يشبه الى حد بعيد اسلوب الاستاذ هلال فخر الدين الذي طالما قرأنا له تلك اليحوث والمقالات الرائعة بارك الله بهذه العائلة الكريمة التي كلها عطاء ونتمنى ان نقرأ المزيد لصاحب هذا المقال أخوكم سامي
احسان مطشر العبودي
2009-10-18
تحية اعجاب وتقدير الى قلم الحاج الاستاذ(هادي فخر الدين)... سلمت يمينك على هذا المقال الجميل وعاش(لسانك) على هذا الطرح الرائع. بحق اسد الله الغالب امير المؤمنين علي (ع).. من خلال تصديكم لقلم (الكاظمي) المعادي الى النجف وابناءها. بالامس القريب كانت لي (صوله نجفيه) ضد ا الهجوم التسقيطي الذي يقوده(قلم) الكاظمي. على (مدينة الكرار) النجف الاشرف.. ادعوا كافة الاقلام المهذبه ان تحذوا حذوا الاستاذ الرائع(فخر الدين) حقا انك فخرا ياستاذنا العزيز......
محمد ابو النواعير
2009-10-17
تحية طيبة الى الموقع الذي سكن قلوبنا وعقولنا , واكرر هنا أعتذاري لعلي تسببت بشرخ في النفوس أو ايقاد للفتن النائمة , ولكني أشهد الله ورسوله أن ما كتبته سابقا في مقالنا انما كان من باب السرد التاريخي من وجهة نظر دينية فقط , ولم يكن لي أدنا قصد ان اثير أي نوع من الحزازية في نفس اي انسان مهما كانت اصوله أو ثوابته , وفي رأيي أن المعلومة التاريخية لا يحق للمتلقي ان ينتقد الناقل فيه , فالمعلومة التاريخية تختلف اختلافا كبيرا عن الرأي الشخصي , على سبيل المثال عندما اذكر عداء معاوية مع امير المؤمنين علي ابن ابي طالب ( عليه السلام ) وأحاول ان ابين وجهة نظري في هذه المسألة وأن الحق مع فلان أو مع فلان , يحق هنا للمتلقي أن يفند ماذهبت اليه , ولكن عندما اذكر ان هناك معركة حصلت بين الطرفين وتدعى معركة الجمل , على سبيل المثال , فلا يحق للمتلقي هنا ان يتهمني بالكذب , لأن ما ذكرته هنا هو مجرد حدث تاريخي لست طرفا متسببا بحدوثه , ومن هذا المنطلق فأن ما ذكرته في مقالتي ( الى من لا يعرف النجف وأهلها ) كان من هذا المنطلق . فلأي فرد من القراء ان يسأل كبار السن من ابناء هذه المدينة عن الحوادث التي ذكرتها وعن الاطراف التي عملت فيها على خدمة الطاغية المجرم , وله بعدها ان يصدق او يكذب . أما ما ذهب اليه الاخ العزيز الحاج هادي فخر الدين , فأننا أؤيده كثيرا , ولكن رأيه في عدم افساح المجال للكاظمي وأمثاله , فأنا لا أتفق معه , فأن ما ذكره المدعو الكاظمي قد أكد لمن لا يعلم صدق ما ذهبت اليه من ان هذه المدينة مظلومة حتى من ابناء جلدتها من بعض العراقيين من امثال الكاظمي واشباهه , بل هو اكد ما ذهبت اليه حين انتفض وعلى نباحه حين فضحت انتماء جل من سكنهم الطاغية المقبور في النجف الى مبادئ حزبه الكافر وثورته على الحق . أضافة ان للماضي فائدة عظيمة متمثلة بالاستفادة من الاخطاء , فالامم التي صعدت سلم الرقي لم تنسى يوما اخطاء الماضي , ولم تال جهدا في الاستفادة من عدم تكرار هذه الاخطاء . وأعيد هنا واكرر أن 90% من الذين كانوا يخدمون الطاغية في مشروعه لتهديم النجف وتهديم بنيتها الاجتماعية والاقتصادية , هم من الذين على شاكلة الكاظمي وأمثاله , وبالاخص فترة الستينات والسبعينات والثمانينات من القرن الماضي , و10% من الآخرين هم من أبناء المنطقة الغربية ( من جماعة صدام ) .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك