المقالات

رسالة الى مؤتمر الوحدة الوطنية لمؤسسات المجتمع المدني العراقي

1851 21:19:00 2006-09-15

( بقلم : الصحفي نزار عبد الواحد الراضي/العمارة )

مبادرات مباركة تلك التي تعمل على لم شمل اللحمة العراقية التي لن تطالها مخالب الاعداء مهما بريت ، من بينها ماتبنتة وزارة المجتمع المدني من مسؤولية الاعداد لعقد مؤتمر لمساندة مشروع المصالحة الوطنية الذي حمل لوائة السيد المالكي ، وهذا بالتاكيد استحقاق كبير لمؤسسات المجتمع المدني التي اخذت تتبلور بعد زوال الصنم ومع اللغط الكبير الذي اثير حول اعداد المؤسسات والمنظمات المدنية التي فاقت في بعض المحافظات حد المعقول ومع مرور الوقت ورفع الكثير من المانحين ايديهم من مائدة المجتمع المدني تكشفت الحقائق والاهداف الغير نبيلة التي انبثقت من اجلها الكثير من المنظمات وبشتى التسميات .

بالامس حدثني احد الجيران عن احد معارفة الذي يستعد لتاسيس منظمة او جمعية تعنى بالارامل والايتام والفقراء والمساكين وابناء السبيل وان دورهم في المرحلة الاولى هو الدفع من الجيب الخاص ومن ثم الحصول على الاسترداد الكامل للاموال مع الارباح مع تنفيذ اول برنامج ممول من جهة مانحة ايا كانت ؟صعق جاري من هذا المنطق وهذا الفهم للمجتمع المدني الذي صار العوبة بيد صائدي المنح على غرار صائدي الجوائز في افلام الكابوي الامريكية، وترددت صدى كلمات جاري على مسامعي وانا استكشف المعايير التي وضعت لدعوة المؤسسات المدنية للمشاركة في المؤتمر وان قسم من المحافظات فؤجئت بالمنظمات التي ستمثلها فية وهذة بداية غير مشجعة لمؤتمر اريد منه ان يكون فاعلا ومثمرا وذو ابعاد حقيقية تعكس على الواقع الراهن للعراق.

لم يعد الوقت يسمح بتعطيل المؤتمر بسب الاختبار الذي كان في بعضة غير دقيق ، لان مجرد اقامتة هو انجاز كبير للمجتمع المدني العراقي في هذا الظرف البالغ الخطورة ونحن اذا نتطلع للخروج بتوصيات تجد لها حيزا للتطبيق والتنفيذ على ارض الواقع وليس توصيات جوفاء بعيدة عن المرتجى منها .

ولعل مؤسسات المجتمع المدني في العراق التي ستشارك في اعمال المؤتمر والاخرى الغير مشاركة والتي ستصلها المقررات والتوصيات مطالبة اكثر من أي وقت لاعادة بناء جسور الثقة بينها وبين المواطنين اكثر ولتثبت حقا غايتها السامية في الاستقلالية وعدم النفعية التي غلفت الكثير من اعمالنا وشكرا لوزارة المجتمع المدني لامرين اولهما المبادرة وتحمل العبء في اقامة المؤتمر والثاني انها ستضع المؤسسات والمنظمات والروابط والجمعيات والمراكز وكافة التسميات المدنية امام المحك الحقيقي لاثبات دورها في راب الصدع وتوحيد الموقف وتحمل المسؤولية التي باعناقهم تجاة الشعب والوطن ولنا عودة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك