( بقلم : المفكر والباحث والكاتب والخبير بشؤن الأرهاب بعث وهابي أحمد الشمري )
لايمكن وضع صورة السيد مقتدى الصدر مع صورة البعثي والطائفي ومثير الفتنه عدنان الدليمي ,يوم أمس الأول كنت أتابع أخبار قناة الجزيره الطائفيه وقد فوجئت من محاولة الجزيره بعرض صور تظهر سماحة السيد مقتدى الصدر مع عدنان كشيده ,وعندما شاهدت هذه الصور ضحكت كثيراً على أعلام العربان الطائفي ,سواء أختلفنا أم أتفقنا مع سماحة الأخ السيد مقتدى الصدر لكن لايمكن وضعه مع المجرم الطائفي البعثي عدنان الدليمي ,والذي أفنى حياته بخدمة الجرذ النتن والدعاء لهُ في النصر وذلك بذبح الأطفال والنساء من أبناء الأهوار وحلبجه والأنفال ,
سيد مقتدى الصدر هو أبن الشهيد الصدر الثاني وشقيق شهيدين وعمه الشهيد الصدر الأول ,واللافت للنظر أيضاً عرضت قناة الجزيره صور حيه للأسف لمؤتمر تم عقده بين الأستاذ شنشل ممثل التيار الصدري في البرلمان العراقي مع البعثي النتن زافر العاني والذي ظل يطلق تسمية السيد الرئيس على سيده جرذ العوجه لقبل ثلاثة أشهر ,هذا المجرم كان يشتم زعماء العراق الجديد السياسيين ,ويسمي عمليات قطع رؤس أطفالنا ونسائنا بعمليات المقاومه الشريفه جداً !!!!!!!
ينبغي للأخوه الصدريين والبدريين والعشائريين والكوردستانيين أن يضعوا بحساباتهم عدنان الدليمي وقائمته والضاري وأوباشه لايمثلون الشعب العراقي الشريف وإنما يمثلون فلول البعثيين والتكفيريين من أنصار الجرذ النتن الجبان ,وينبغي عزل هؤلاء سياسياً وحرمانهم من أي مشروع قرار يظهرون به أنهم وطنيين وشرفاء ويحبون العراق ,هؤلاء هم الأرهابيين ,وهم رأس الأفعى ,ودعاة القتل الطائفي والشوفيني بقضل تصريحاتهم الطائفيه النتنه والتي لاتجلب للشعب العراقي سوى مزيداً من قتل الأبرياء ,
يوم أمس عدنان الدليمي ومحمد الدايني غطوا على جرائم ذبح المواطنيين العراقيين الشيعه والكورد في محافظة ديالى المنسيه ,الجميع يسمع ويشاهد مايحدث من قتل طائفي وشوفيني في ديالى ,خان بني سعد حدثت بها مجازر طائفيه تزكم أنوف الشرفاء ,قبل ثلاثة أيام أحد الطائفيين وهو ضابط شرطه يحمل رتبة رائد وأسمه فوزي المجمعي هاجم حسينيه للشيعه في ناحية خان بني سعد وفجرها على رؤس المصلين ,وأستشهد سبعة مصلين وجرح ثلاثه ,وهذا الكلام أكدته شرطة ديالى ,يوم أمس وبدل أن عدنان الدليمي والنتن محمد الدايني يدعون كلابهم المتوحشه بوقف هذه التصرفات ,أطلوا علينا بوجوههم القبيحه عبر الجزيره وقالوا هناك ميليشيات تابعه إلى أيران في ديالى تقتل العرب السُنه !!!!!!
كيف يمكن لشرفاء العراق بناء عراق ديمقراطي فدرالي تعددي مع هؤلاء المجرمين القتله ,ماحدث يوم امس وأمس الأول في بغداد لايصدقه أي عاقل ,تفجيرات أنتحاريه أستهدفت المواطنيين الأبرياء في دائرة مرور بغداد مقابل ملعب الشعب الدولي والغايه قتل أكبر عدد من المواطنيين ولأسباب طائفيه بحته وواضحه ,الذين أستشهدوا هم مواطنيين مدنيين وليسوا جنود أمريكان ,يوم أمس الأول سقط بهذا الأنفجار وجريمة زيونه مايقارب خمسين شهيد وسبعين جريح ,وماحدث يوم أمس من جريمه نكراء تكشف الوجه القبيح لهذه المقاومه اللقيطه فقد تم أستهداف دار أيتام في منطقة الكراده وقد أستشهد عشرين طفل وشاب يتيم بهذه الدار وجرح ثلاثين ولأسباب طائفيه ,أي أسلام وشرف وتقاليد عربيه تقبل بهذا التصرف الجبان والحقير والمدان وهو قتل الأيتام ,
تصريحات عدنان الدليمي والدايني والمطلك والعليان ,هؤلاء يغطون على جرائم مقاومتهم اللقيطه بحق أبناء الشعب العراقي وبشكل خاص من أبناء الشيعه والكورد العراقيين ,يوم أمس الرجل الثالث في القاعده تم قتله واعتقال مساعديه وهو أحد نكراة العربان وأسمه ابو جعفر الليبي ,هذا النافق يداه تلوثت بدماء الآف الأطفال والنساء وهو ضيف لدى حارث الضاري وعدنان الدليمي وبقية مشتقاتهم الطائفيه والشوفينيه النتنه ,وهناك قاعده شمريه مفيده تقول كل شيء يرفضه فلول البعث وزبالاتهم فهو بلا شك مفيد للعراقيين الشرفاء وبشكل خاص أبناء الشيعه والكورد والمسيحيين والأيزيديه والصابئه ,
ولدينا توضيح حول الفدراليه ,وهذا التوضيح هو رد بسيط على مقالة الأخ والزميل العزيز الكاتب باسم السعيدي حول مقاله الأخير المسمى في فدراليه الحكيم ,أقول لأخي السعيدي لايمكن حصر الفدراليه بشخص سماحة السيد عبدالعزيز الحكيم بعد أن اصبحت مطلب وطني لكل ضحايا أرهاب جرذ العوجه وقومه الأشرار الطائفيين عديمي الضمير والأنسانيه ,الحكومات الفدراليه طبقت في دول متحضره وثبت فائدتها ومشاركتها في الدفع بعجلة التقدم نحو الأمام ,الأخ السعيدي صَور حكومة أقليم الجنوب والفرات الأوسط شيعيه وكأن الشيعه موجودين في الجنوب فقط ,أقول لزميلي السعيدي لابد أن يكون العراق من أربع أو خمسة فدراليات تشمل جميع الشعب العراقي ,وفدرالية بغداد الكبرى لاتختلف عن فدرالية الجنوب وكوردستان ,بغداد غالبيتها شيعه وكورد ومسيحيين فكيف يمكن أن تصبح لأنصار حارث الضاري !!!!!! وفي الحقيقه الأخ الزميل باسم السعيدي طرح تخوف على الأقليات الشيعيه المنتشره في كركوك والموصل وصلاح الدين ,وكذلك تخوف الأخ السعيدي على الأكثريه الشيعيه الكورديه في كركوك !! لكن لعل الأخ باسم السعيدي قد نسى أن الأقليات الشيعيه في كركوك والموصل قد أستهدفها الإرهابيين الأنجاس والمتشدقون في العروبه والأسلام كذباً ونفاقاً منذُ أكثر من ثلاثين شهر وبشكل علني ,ولا خلاص للأقليات الشيعيه والمسيحيه والأيزيديه والشبكيه في الموصل وكركوك سوى أن يتم التحالف بين التركمان الشيعه وبقية الأقليات مع الأخوه الكورد ,ولابأس في أعادة تشكيل الأقاليم وجعل الفدراليه الكوردستانيه إلى أقليمين ,الأقليم الأول يضم السليمانيه وجزء من أربيل وتنزل جنوباً شرق كركوك إلى خانقين ومندلي وخان بني سعد وإلى شمال سامراء ,والأقليم الكوردي الثاني يضم دهوك ونصف أربيل ونصف كركوك ومساحه واسعه من الموصل نزولاً إلى تلعفر ,
الحل الأمثل أن يكون العراق من خمسة أقاليم ,ويمكن للقوى الحاضنه للإرهاب تشكيل أقليم في الرمادي وتكريت وأجزاء من الموصل ,ومن حقهم أن يرفعوا علم جرذ العوجه في أقليمهم بل ومن حقهم أن ينصبوا مايشاؤن من رموزهم قاده عليهم في أقليمهم ,أقولها وبصراحه ملك الأردن جعل من الأردن خمسة أقاليم وأرض العراق واسعه وتملك ثروات وأمكانيات لكي يكون العراق ثمانية أقاليم وليست خمسة أقاليم ,السعوديه الآن تتكون من تسعة أقاليم ,وكل أقليم أو منطقه يحكمها أمير سعودي ,فممكن للعراق أن يكون من خمسة أقاليم وكل أقليم يحكمه أشرافه ورموزه وليست على الطريقه السعوديه الأستبداديه ,
والآن لدى الشمري تعليقات سريعه حول ما سمعناه وشاهدناه عبر وسائل الأعلام خلال اليومين الماضيين ,
التعليق الأول وقفه مع الأستاذ الدكتور نديم الجابري الزعيم السابق لحزب الفضيله ,شاهدت الجابري في محطة أي أن أن وهذه المحطه معروفه أنها بعثيه ,وقد استضافت الأستاذ نديم الجابري ,ومن حق الجابري أن يدلي بتصريحاته وتوقعاته حول العراق الجديد ,لكن فوجئت أن السيد الجابري قد قال لا توجد طائفيه بزمن جرذ العوجه ,وإنما الطائفيه بدأت عندما جاء الأحتلال الأمريكي !!!!! أقول لأخي الجابري كلامك لا يصدقه أي عاقل وأنما يصدقك الطائفيين والسذج والبهائم وعديمي الأحساس ,طيلة أربعين سنه من حكم البعث الساقط ومن يوم الثامن من شباط عام 2003 إلى عام 2003 كان حكم العراق طائفي وشوفيني ,والشمري يدعوا المجالس البلديه لمحافظات الجنوب والفرات الأوسط وكوردستان وديالى لعمل بحوث مفصله بعدد المحافظين من الأقليه العربيه السُنيه عبر تاريخ الدوله العراقيه الحديثه الذين حكموا تلك المحافظات والمقارنه بعدد المحافظين الشيعه والكورد الذين حكموا مناطقهم ,وأدعوا الجامعات لعمل أحصائيه بعدد العمداء الشيعه والكورد الذين ترأسوا تلك الجامعات ,وادعوا وزارة التربيه ووزارة التعليم والبحث العلمي عمل أحصاء بعدد الحاصلين على بعثات خارج العراق بزمن جرذ العوجه للحصول على الشهادات العليا خارج العراق ونقارن بين أعداد أبناء المثلث مع أبناء الشيعه والكورد ,وأدعوا وزارة الدفاع أن تعمل كشف بأسماء الضباط قادة الفرق والآلويه والفيالق ووزراء الدفاع طيلة الأربعين سنه ونحصي عدد القاده من ابناء المثلث ومع القاده الشيعه والكورد والذين لايتجاوز عددهم بضعة أشخاص !!!!! وهنا أسأل الأخ الجابري حفظه الله من كل مكروه ولاحرمنا الله سبحانه وتعالى من بحوثه إذهب يا عزيزي للمقابر الجماعيه وأقرأ أسماء الشهداء فسوف تجد 97% من هؤلاء الشهداء هم شيعه وكورد ومسيحيين ,لماذا نناقض أنفسنا ولانعترف في الحقيقه ,الشمري مع الوحده الوطنيه ,لكن لايمكن التدليس وقلب الحقائق ,ولابد من قول كلمة الحق .
التعليق الثاني موقع التوافق البعثي الألكتروني نشر خبر قدوم ميليشيات تقلها خمسين سياره لسب وشتم العرب السنه في شمال بغداد ويقول عندما سارعت القوات الأمريكيه لنجدة السنه جائت القوات الأمريكيه ولكن سيارات الميليشيات الشيعيه أختفت !!!!!! ياسبحان الله هل تحولت هذه الميلشيات إلى ملائكه وبذلك أصبح من المستحيل على بني البشر رؤيتهم في الحياة الدنيا !!
التعليق الثالث أهالي حي العدل يستغيثون الشرفاء لتخليصهم من القوى الأرهابيه التكفيريه
التعليق الرابع اليوم أتصلنا في العراق وأخبرنا أهلنا وأصدقائنا في أنتشار قناصه في شارع الفضل يقتلون كل شخص يصادفهم في الشارع !!! أين أكذوبة توقيع هؤلاء على ميثاق الشرف بعدم قتل العراقيين ,لكن لاعتب على هؤلاء مازال الجرذ المأبون هو قائدهم وزعيمهم وسيدهم ,شرف هؤلاء من شرف صبحه وشرف أخيها خير الله طلفاح !!!
التعليق الخامس خلف العليان يدعوا أبناء العرب السُنه للتطوع في الجيش والشرطه !!!! يا سبحان أصبح الحرس الوثني خوش ناس يا خلف العليان !!!!!
التعليق السادس شكر وتقدير للكاتب الأخ مهدي قاسم والذي كتب مقال بعنوان ريشة كتاب كونيين وقد بانت حقيقتكم والأخ مهدي قاسم فضح هؤلاء الكتاب الذين يكتبون حول الأحداث الكونيه والكوارث الطبيعيه في الهند وماليزيا وجنوب وتحت مياه المحيط الهندي ويتجاهلون ذكر جرائم الأرهابيين بذبح الأطفال والنساء في العراق ,بلا شك مقال الأستاذ مهدي قاسم كان رائع ,ويا سبحان الله قرأت هذا المقال بعد يوم من مشاهدتي لعراقي يعمل في حقوق الأنسان عبر محطة التلفزيون الدنماركيه ,هذا العراقي متحمس للفلسطينيين وكيف هو جمع بنفسه التبرعات وأصدر البيانات لمساعدة الفلسطينيين ,والأخ نفسه كان يتصل في المحطات الفضائيه لكي يسيء للسياسيين العراقيين الجدد .وعجيب أمر هؤلاء نفرض لو أن شخص تزوج فلسطينيه الواجب يلزمه في التأثر لمصاعب الشعب الفلسطيني لكن يجب عليه عدم نيسيان العراق وليتذكر أن لديه أم وأب تعبوا عليه كثيراً وربوه لكي يكمل دراسته ...
التعليق السابع السفير خليلزاد يدعوا الشركات الأمريكيه للإستثمار في كوردستان ,هذه الدعوه كانت لاتتم لو أن أبناء كوردستان لازالوا مع أبناء الوسط والجنوب والفرات الأوسط في أقليم واحد ,وهذه الدعوه من بركات وخير الفدراليه .فعلى أبناء الجنوب عدم نسيان الفدراليه فهي صمام أمانهم الوحيد لعدم عودة الدكتاتوريه .
في الختام تقبلوا تحيات المفكر والباحث والكاتب والخبير بشؤن الأرهاب بعث وهابي أحمد الشمري قاعده شمريه كل شيء يرفضه فلول البعث الهاربه وأجنحتهم السياسيه فهو بلا شك مفيد للعراقيين الشرفاء وبشكل خاص الشيعه والكورد , هؤلاء يراهنون على الوقت لكي يسيطروا على كرسي الحكم من جديد
https://telegram.me/buratha