المقالات

يا ساده يا قضاة....هذا حال القضاء

1788 15:24:00 2006-09-15

( بقلم : فاروق الراضى البلداوى )

اثارت تصرفات القاضى عبد الله العامرى رئيس المحكمه الجنائيه العليا والمسؤول عن محاكمه الدكتاتور المقبور صدام فى مجزره الانفال الكثير من ردود الافعال الغاضبه فى الشارع العراقى وخصوصا ضحايا نظام البعث المنهار.ولهذا قررت ان اتواصل بشرح قضيه القضاه المعشعشين فى المحاكم العراقيه واغلبهم من بقايا البعث الكافر او المتاثرين بنهجه الهدام. فبعد ان كتبت كيف تم الحكم على احد (المتهمين)بقتل بعثى قذر بالاعدام (مع عدم ثبوت الادله)  وبمؤامره بعثيه دنيئه قادها قاضى بعثى ومدعى عام من بقايا البعث الكافر.جاءنا اليوم القاضى عبد الله العامرى ليحكم مسبقا بان الدكتاتور صدام لم يكن كذلك وان بقى فى منصبه سياتى غدا ويقول ان المقبور لم يكن مجرما!! وياتى بعدها ويقول ان صدام بريئا!! وبعدنا يصبح الابرياء وضحايا البعث الحقير هم المطلوبيين!!! ويا عينى على القضاء يا سياده القاضى!!!!طالبت فى احدى مقالاتى السابقه بضروره مراجعه ملفات جميع القضاة العاملين فى المحاكم العراقيه والتدقييق فيها وطرد ومحاكمه من يثبت انتماءه الى حزب البعث المحظور وتثبيت القضاة الشرفاء فى اماكنهم الطبيعيه وحبذا لو يتم الاستعانه بالكفاءات القانونيه المقيمه خارج الوطن وذلك لبناء قضاءا مستقلا بعيدا عن الافكار العنصريه والطائفيه التى يمثلها القضاه البعثيين.ان الموقف الذى وقع به القاضى المحترم!! لم يكن عفويا ولو كان كذلك فاين خبرة القاضى الذى مارس القضاء لمده 25 عاما كما يدعى . وانما كان مبطنا ليرى رده فعل الشارع العراقى والذى لا يمكن ان يسكت بعد الان على كل من يتجاوز عليه ولهذا كانت الرده عنيفه وصاعقه وخير دليل على ذلك خروج القاضى رائد جوحى بمؤتمر صحفى بعد انتهاء الجلسه ليبين للراى العام ان هذه الكلمات زله لسان وياريته لم يزل.انى وكمواطن عراقى ادعوا الى اقاله(وليس استقاله)القاضى وتكليف قاضيا نزيها اخر لتراس المحكمه لان لا يمكن جرح مشاعر ابناء الشهداء والمحرومين والمضطهدين فى عهد الدكتاتوريه والظلم بهذه الصوره المشينه.واخيرا ادعوا كل الاعلاميين العراقيين على ضروره فضح كل وسائل البعثيين الاراذل ومتابعتهم وعدم فسح المجال لهم بدس سمومهم فى دوائر الدوله المختلفه والتى لا زالت تان من تصرفاتهم وضروره تطهير جهاز القضاء العراقى من اى فرد يؤمن او يحلم او يتصرف باساليب البعث الساقط. املنا كبير بدوله القانون بضروره معالجه الاخطاء وبالسرعه الممكنه لان صبر الناس قد وصل حد لا يمكن الصبر عليه
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عدنان الصالحي
2006-09-17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , أن المشكلة الحقيقيه في هذا البلد منذ عهد البعث الفاشي ولحد الان أننا لمنجد القضاء يتصرف بعداله على الاطلاق ولذلك تجد القضاة الذين كان يجب ان يكونوا فوق الميول والاهواء تجدهم في المرتبة الاولى في التمييز والانحياز وأنا استغرب هنا هل كتب علينا أن نعيش تحت وطئة تلك الثلة التي أنجبها البعث اللعين ولماذا لاتبدأ حكومتنا بمراجعة تاريخ القضاة أم هم غير مشمولين بالتغير الحاصل في العراق وهم خارج اللعبة, أنا واثق أن سبب الارهاب الاول في العراق هو عدم كفاءة القضاء .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك